الأسم : يوسف ياسر العمايرة

مكان الإقامة : دورا / البرج / الخليل

العمر : 28 عاما

الحالة الاجتماعية : أعزب

المهنة : يعمل مدرس في دورا

إسرائيل : اعتقل يوسف 3 مرات عند الإسرائيليين بمجموع 15 شهرا قضاها في سجن الظاهرية والخليل قبل قدوم السلطة الفلسطينية وكانت تهمته هي النشاط في حماس ، والقاء الحجارة وكتابة الشعارات ولم يحكم وبقي موقوفا طيلة هذه المدة .

السلطة : بينما كان يوسف مغادرا جامعة بيرزيت إلى قرية أبو قش مستقلا ( سيارة الباص ) وبعد وصوله إلى هناك وعندما نزل من الباص أوقفه رجال الأمن الوقائي وأخبروه بأنه مطلوب لهم وعليه السير معهم إلى المقاطعة في رام الله .

وبالفعل اقتادوه إلى مقاطعة رام الله وقابل العقيد جبريل الرجوب الذي سأله عن رسالة كان قد نقلها بين الجناحين السياسي والعسكري لحماس ، والممثلين بشخصين معروفين للسلطة، وبالفعل اعترف يوسف بنقله الرسالة وأنه لا يعلم ما تحتويه هذه الرسالة وبعد ذلك تم نقله إلى مقر الأمن الوقائي في أريحا الذي كان عبارة عن بيت قديم مهجور ، قام الجهاز بترميمه واعتباره مقرا لهم ، في هذه الأثناء وضع رجال الأمن الوقائي المعتقل يوسف في خزانة موجودة في البيت صب ، انه معروف عن البيوت القديمة أنه يوجد في جدرانها التي يزيد عرضها عن متر فتحتان من الداخل ، ولها ايراب كان الناس يستعملونها لوضع الحبوب والطحين .....الخ . فكان السجناء يوضعون في هذه الخزانات في شدة الحر ، حيث كان اعتقال يوسف في تاريخ 25/5/96 ، هذا بالإضافة إلى الضرب الذي تعرض له يوسف حيث كان التحقيق يدور حول من هم الشخصين الذين نقلت بينهما الرسالة وبالرغم من اعترافه إلا أنهم لم يصدقوه وألقوه في الخزانة أو الحمام الذي يحتوي على خزانة أخرى بحجم الخزانة الأولى حيث لا يستطيع الشخص الوقوف فيها أو حتى أن يستلقي فيها أو حتى يجلس بشكل مريح .

وضع السجن : يقول يوسف أن الأكل والشرب والملبس وأدوات النظافة غير متوفرة وأن كمية الأكل هي رديئة النوعية وقليلة الكمية ، وأن المعتقلين وعلى حسابهم الشخصي يشترون الغذاء واللباس وغير ذلك من مواد التنظيف .

الإفراج : في شهر 9/96 أفرج عن يوسف بقرار من العقيد ولم يوقف يوسف محاميا لاعترافه ولدعوى تلقاها بأنه لم يحاكم . بعد ذلك بعام تقريبا ، اعتقل عند الإسرائيليين من منزله وفوجئ بأن نفس الإقرار الذي أقر عليه ووقعه في أريحا موجود بين يدين المحقق الإسرائيلي الذي حقق معه في سجن الجلمة ، بالإضافة إلى نشاط في الكتلة الإسلامية واعترف يوسف على التهم المنسوبة إليه وحوكم أمام محكمة عسكرية قضت بسجنه 12 شهرا قضاها في سجن الجلمة .

آثار الاعتقال عند السلطة : أثر هذا الاعتقال على تأخير تخرجه مدة عام كامل من جامعة بيرزيت / لم يؤثر على وظيفته أو عمله .

ملاحظات : ـ

1-  التنسيق والإقرار الذي وقعه في أريحا .

2-     الخزانة التي اعتقل فيها في أريحا .

من إفادة يونس عمايرة أخو المعتقل للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان

الباحث الميداني : رستم خلايلة

التاريخ : 22/1/00  

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع