أنا الموقع أسمي أدناه نيجل باري
حامل جواز سفر بريطاني رقم: 701868685
مواليد: 10/6/68
مكان الإقامة: رام الله
المهنة: موظفاً في مكتب العلاقات العامة بجامعة بيرزيت
أصرح بعد أن حذرت على أن أقول الصدق بما يلي:
حوالي الساعة الخامسة والربع مساء يوم الاثنين الموافق 25/5/1998،
بينما كنت في عملي في الجامعة تلقيت اتصالاً هاتفياً بأن شيئاً ما
يحدث لمنزلي فتوجهت مباشرة من الجامعة إلى رام الله حيث وصلت موقع
منزلي الساعة الخامسة والنصف شاهدت الباب الخارجي للمبنى الذي أقيم
فيه وهو مفتوحاً وأقصد باب الحديقة، وحينما دخلت لداخل الممر
المؤدي للمنزل شاهدت جميع أثاث منزلي وأمتعتي ملقاة على الأرض فوق
بعضها البعض ومبعثرة وفي الوقت نفسه شاهدت حوالي عشرون شخصاً بزي
مدني منتشرين بالمكان وعندما سألت عنهم عرفت بانهم من أفراد الأمن
الوقائي وكان على رأسهم شخصاً يدعى مهند اللبدي أعرفه سابقاً وهو
وكيل صاحبة المنزل الذي أقطنه وتدعى مديحة نسيبة وهو بالوقت نفسه
أي (مهند) كان يعطي الأوامر لأفراد الأمن الوقائي ولا أعرف ما إذا
كان ذلك مستنداً إلى صفته كوكيل عن المنزل الذي نقطنه أم كونه
عضواً في جهاز الأمن الوقائي.
على أية حال حينما شاهدت الخراب والدمار الذي حل بمنزلي قدرت أن
هذه الفعلة التي قام بها أفراد الأمن الوقائي بسبب خلاف حول
استئجار المنزل والقصة تعود إلى فترة تزيد عن العام. ففي الأساس
استأجرت المنزل منذ شباط 1995 من السيدة مديحة شفوياً بمبلغ وقدره
(300) دولار بالشهر بدون أية شروط باستثناء شرطاً واحدا وهو أن لا
يقطن معي أكثر من اثنان آخران. ومنذ حوالي العام عزمت السفر إلى
مصر لمدة قصيرة وقبل مغادرتي البلاد بأربعة أيام حضرت صاحبة البيت
وطلبت منى تسليم مفتاح البيت إلى وكيلها المدعو (مهند) فاجبتها كيف
أسلمك المفتاح ولماذا فردت قائلة حتى تخلي البيت فقلت لها كيف
تخلين المنزل وأنا لا اسكن لوحدي وانما معي اثنان آخران وهما (عدلي
دعنا) نائب مدير العلاقات العامة بجامعة بيرزيت و (كفاح الغني)
طالب سنة رابعة في جامعة بيرزيت ويقطنان معي منذ عامان ونصف، حينها
دار حديث بينهما وانتهى النقاش في أنني رفضت مطلبهم والمرة الثانية
قبل ثمانية شهور تدخل نائب محافظ رام الله ويدعى أبو الوليد صائب
نصار والذي حاول الطلب منا إخلاء المستأجرين إلا أننا رفضنا وكان
ذلك يوجد مستشار المحافظ وهو المحامي أحمد الصياد وقام الصياد
بدوره بسؤالنا بعض الأسئلة القانونية حينها طلبنا منه التوقف واننا
لن نجيب على أي سؤال إلا أمام ممثلنا حيث قمنا بتوكيل المحامي عياش
الخيري وطلبنا منهم مراجعة المحامي وبعد هذه الحادثة بشهر تم
استدعاء زملائي علاء جرادات وكفاح للمحافظة وعلمت منهما بعد أن
انصاعا للطلب وعودتهما من المحافظة بأن المحافظ طلب منهما بالخروج
من المنزل وأن السكن غير شرعي، وكان شديد اللهجة معهما وأن بقاءنا
بالمنزل غير قانوني، ولا حقا لهذه الأحداث حاولت صاحبة المنزل أن
تدخل واسطات لاخلاءنا وهم ابراهيم خريشة كرئيس لمجلس طلبة بيرزيت
السابق وآخرين لا أذكر أسمائهم وفي جميع الحالات لم نكن ننصاع لأي
طلب وكنا نوجه الجميع للحديث مع المحامي الخاص بنا.
وآخر مرة كان من قبل إلبرت أغازريان مسؤول العلاقات العامة في
الجامعة وعلمت من أنه قد طلب منه سري نسيبه أن يتحدث معي بهدف
إخلاء البيت ومن جملة الأقوال التي كان نسيبه قد قالها لألبرت
أغازريان والتي نقلها لي وتحتوي على إهانة مثل (كيف نسمح لبريطاني
يسكن وماذا يفعل هذا البريطاني، فهم ناكونا زمن الانتداب وهو الآن
يحاول ابتزاز امرأة عجوز) حين تدخل إلبرت قلت له بإمكانك الحديث مع
المحامي، وعودة إلى تدمير البيت فبعد عودتي للمنزل بخمس دقائق حضر
شريكي كفاء وسمعته يصرخ ويحادث مهند مدهوشاً مما رأت عيناه ودار
حديث بصوت عالي بينهما وعلمت لاحقا بفحواه كونني لا أعرف العربية
بطلاقة وفحواه عبارة عن تهكمات وشتائم وتقدم مهند وآخرين من
المتواجدين أعرف أسماء بعضهم محمد الطريفي، سامر المشني، مريد
اللبدي شقيق مهند، انهالوا عليه بالضرب بالإيدي والأرجل والعصي
واستمروا بضربه حوالي 3 دقائق، حاولت الحجز بينهم ثم شاهدت الدم
ينزف من رأس كفاح، ثم شاهتهم يأخذونه للخارج، بعد ذلك أخذت اتفقد
الدمار الذي لحق بالمنزل والأثاث وكان على النحو الأتي هدم نافذة
وجدار وجزء من السقف من الغرفة الشمالية الغربية للمنزل وذلك
بواسطة جرافة (باجر)، تخريب قضبان الحماية في النافذة الثانية من
نفس الغرفة وتحطيم المنخل والزجاج واتلاف البرادي، في الصالة جرى
تحطيم نافذتان والإضاءة ، خلع باب خرز ، تحطيم جميع الرفوف عددها
(10) بالإضافة تحطيم جزء من واجهة جدار داخلي، ثلاث كنابيات وخلع
ثلاث أبواب داخلية، تحطيم الغاز اتلاف أجهزة مثل الكمبيوتر
والتلفزيون، تحطيم 3 لوحات فنية.
Ref: 001
أنا الموقع اسمي أدناه كفاح إبراهيم أمين الفني
حامل هوية رقم (لا أذكر)
مواليد: 9/7/69
مكان الإقامة: شارع الإرسال البيرة
المهنة: طالب في جامعة بيرزيت
أصرح بعد أن حذرت على أن أقول الصدق بما يلي:
حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الإثنين الموافق 25/5/98 عدت
لمنزلي الذي أقطنه برفقة اثنان آخران هما نيجل باري موظف في
العلاقات العامة بجامعة بيرزيت، وعدلي دعنا نائب مسؤول العلاقات
العامة في جامعة بيرزيت نقطنه منذ ثلاث سنوات بعقد شفوي من السيدة
(مديحة نسيبة) وهنالك خلاف ما بيننا منذ حوالي العام وهي تريدنا
إخلائه و لا يوجد قضية لدى المحكمة وكل ما هنالك واسطات من قبل بعض
مندوبي السيدة مديحة وأحياناً من قبل المحافظة في اللحظة المذكورة
أعلاه شاهدت المنزل قد لحقه دماراً فادحاً جزءاً منه مهدوماً
بواسطة باجر وأثاث المنزل ومحتوياته جميعها ملقاه أرضاً فوق بعضها
البعض وشاهدت حوالي عشرون رجلاً من أفراد الأمن الوقائي ومعهم
وكيل السيدة مديحة ويدعى مهند الليدي، فور مشاهدتي لذلك سألت شريكي
الذي كان متواجدا ويدعى نيجل عن ما حدث لكنه أجاب كما ترى فسألت
أفراد الأمن الوقائي من بينهم شخصاً يدعى مريد اللبدي شقيق مهند من
الذي فعل ذلك فأجابني بإشارة منه على قضيبه (خذ، أنا فعلت هذا)،
فأجبته بالمثل، ثم قلت له إذا كنت رجل تعال وإذا بعدد كبير من
المتواجدين أكثر من عشرة أفراد على الأقل هجموا علي بالضرب المبرح
بالأيدي والأرجل والعصي، واستمروا حوالي عشرة دقائق ثم اقتادني
أحدهم ودمي ينزف وأنا أسير بتثاقل لا أقوى على الوقوف هو يقول لي
سوف نخرجكم بالدم بالنار سوف تخرجون، وأوقفني خارج أسوار المنزل
وطلب مني عدم الاقتراب وفي أثناء وجودي خارجاً شاهدت سيارتان
تحملان لوحات حمراء مما يدل أنها عسكرية أخذ أفراد الأمن الوقائي
يصعدون إليها وبعد عشرة دقائق حضرت الشرطة وقاموا باقتيادي إلى مقر
الشرطة برام الله وهناك تم إعطائي تحويل لمستشفى رام الله وطلبوا
مني العودة بعد العلاج، فغادرتهم متوجهاً للمستشفى حيث أجريت لي
فحوصات سريرية وشعاعية وتم قطب جرح أعلى الحاجب الأيمن 4 غزر
وبعدها غادرت المستشفى عائدا للشرطة وهناك أدليت بإفادتي ثم أعطيت
بعض الأسماء ممن أعرفهم لكن المحقق الذي حرر إفادتي قال لي في
الخير أن القضية تبقى ضد مجهول حتى تحضرون الأسماء كاملة ثم
غادرتهم عائدا إلى المنزل وبعد عودتي تفقدت المنزل فشاهدت جزءاً
مهدوماً من إحدى غرف المنزل بواسطة باجر وجميع النوافذ محطمة
وعددها (6) وثلاث نوافذ أبواب داخلية بالإضافة لخلع ثلاث أبواب
داخلية مع الباب الرئيسي وهدم جزء من واجهة غرفة داخلية، تحطيم
الغاز، إتلاف أجهزة التلفزيون والكمبيوتر، تحطيم ثلاث كراسي، تحطيم
رفوف (10) تحطيم ثلاث لوحات فنية هذا بالإضافة إلى أن أثاث المنزل
والكنب والمحتويات جميعها ملقاة في فناء المنزل بعضها أصيب بالتلف
لا يمكننا إحصاؤه حالياً .
الجدير ذكره أنني عدت في اليوم التالي إلى الشرطة وأعطيتهم أسماء
كاملة ممن أعرف من بين الذين داهموا المنزل وقاموا بكتابة تباليغ
وطلبوا مني إيصالها لكني رفضت ذلك.
أيضاً وأود أن أشير أن محافظ رام الله مصطفى عيسى حضر إلى المنزل
الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الثاني وقام بتهدئة خواطرنا ووعد بأن
يصلح الأمور وقال أن ما فعله الأشخاص الذين داهموا المنزل غير مبرر
وليس قانونياً ووعد بأنه سيتابع تطورات الأمور.
الباحث الميداني: إياد الحداد
26/5/98
|