معطي الإفادة: محمد ناجي صبحة.

العمر: 26 سنة.

الحالة الاجتماعية : أعذب.

المهنة: طالب.

مكان السكن: عنبتا.

الاعتقال عند الإسرائيليين:-

اعتقل عند الإسرائيليين 4 مرات على فترات متقطعة. وكان ذلك من خلال حصار الجامعة واعتقاله من داخل حرم الجامعة. وتخلل هذا الاعتقال إطلاق النار بالهواء للتخدير.

وقد مكث في هذه المرة من الاعتقال فترة 7 شهور ونصف كان هذا الاعتقال على يد جهاز من أجهزة السلطة لم يعرف اسمه.

التهمة: كانت التهمة الموجهة له هو النشاط السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المرة الثانية للاعتقال كانت في 1/4/1998م وكان هذا الاعتقال لدى جهاز الأمن الوقائي من امام مدخل جامعة النجاح الوطنية. حيث كان مراقب من قبل أفراد الجهاز فترة من الزمن قبل اعتقاله.

التهمة: ولم يكن هناك لائحة اتهام موجهة له ولم يتعرض إلى أي نوع من أنواع الأسئلة خلال الاعتقال سوى أنه احتجز في السجن.

احتجز المعتقل في المرتين في سجن الجنيد في نابلس وقد امضى في الفترة الثانية من الاعتقال مدة طويلة (سنتين تقريبا) حتى أفرج عنه في تاريخ 13/4/2000م. وقد امضى الفترة كلها في سجن الجنيد.

التحقيق والتعذيب:-

لم يتعرض المعتقل خلال فترة اعتقاله الأولى والثانية أي نوع من أنواع التعذيب، سوى أسئلة بسيطة في المرة الأولى من الاعتقال.

آثار الاعتقال:-

لقد عاني المعتقل خلال اعتقاله من آثار سلبية وكان في مقدمتها حرمانه من تكميل دراسته الجامعية في جامعة النجاح الوطنية، حيث كان يدرس الهندسة ونتيجة الاعتقال حول من كلية الهندسة إلى كلية التجارة لكي يستطيع أن يكمل دراسته داخل السجن.

ومن الآثار السلبية الأخرى هو المصروف المادي الذي كانت تتحمله الأسرة، حيث كانوا يبعثوا له المصروف الشخصي وهو داخل السجن. بالإضافة إلى المشاكل النفسية التي يواجها الأهل نتيجة اعتقاله بدون سبب بالإضافة إلى أنه له شقيق معتقل لدى الإسرائيليين منذ 4 سنوات حيث محكوم عليه 6 سنوات. حيث كان من أفراد الجهاز العسكري التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويعاني هذا المعتقل (وأسير) شقيق (محمد صبحة) من الآم في الظهر وقرحة في المعدة وغيرها من المشاكل الصحية نتيجة السجن البغيض 

لقد تم الإفراج عن المعتقل (محمد صبحة) في تاريخ 16/4/2000 بعد اعتقال دام سنتين خسر الكثير من عمره، ودراسته وحرمانه من رؤية الأهل والأصدقاء.

الباحث الميداني: عماد أبو سماحة

التاريخ: 31/5/2000 م

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع