القدس في 2/4/2000
زوجة المعتقل : مريم إبراهيم عبد الله غنيمات .
40 سنة .
المعتقل : إبراهيم عبد الله غنيمات .
الخليل / صوريف
58 عام متزوج وله 8 أولاد
مهنته عامل .
التاريخ :
قبل عامين ونصف داهمت قوات الأمن الوقائي منزله بعد منتصف الليل ،
وقاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا للبحث عن مواد تحريضية أو
متفجرات أو أسلحة .
وعندما لم يجدوا عنده شيئا في منزله اقتادوه معهم إلى مركز
التحقيقات في الخليل ، وبدأو معه تحقيقا حول علاقته بالخلية التي
نفذت عملية في تل أبيب ، والتي نفذها موسى غنيمات في مقهى
Propo
في تل أبيب .
واعترف إبراهيم بعلاقة طيبة كانت تربطه بمنفذ العملية وأصدقاء له
قاموا بالتخطيط لها – على اثر ذلك قامت قوات الاحتلال بنسف منزله
في صوريف / الخليل .
واحتفظ الأمن الوقائي بملفه وأبقاه منذ ذلك التاريخ معتقلا في مركز
التحقيقات في سجن الخليل / العمارة .
وهو الآن في وضع اعتقالي جيد حيث أن بوابة غرفته مفتوحة دائما
ويستطيع النزول إلى الأسواق والمشي في ساحات المقاطعة دون أن
يستطيع العودة إلى صوريف ، ومنزله خوفا من اعتقال الإسرائيلي له أو
تصفيته .
ولم تقوم زوجته بتوكيل محامي له لرفض الأمن الوقائي ذلك حيث ابلغه
أن وضعه كذلك مربوط بإعادة الانتشار وليس بشيء آخر ( أي عندما
تنتشر السلطة في صوريف ) والتي يساعده أي شئ آخر ولا يوجد ملف ولا
قضية يطلع عليها محامي لذلك ينصحون بأن لا يدفع أية مبالغ لأي
محامي .
وضع المنزل والعائلة :
سيئ جدا حيث تقوم زوجته بالعمل بائعة في دكانة صغيرة للعائلة حيث
يقتطع جزء من دخل الدكانة للصرف على حاجة المنزل ، ويعمل ابن لهم
اسمه فادي وعمره 18 سنة في مجال البناء ( عامل ) ودخله يستغل في
تغطية حاجات العائلة .
ووضع إبراهيم الصحي جيد جدا ولا يعاني من أية أمراض .
التعذيب :
وذكرت انه لم يتعرض لأي تعذيب أو إهانة وذلك لأنه إنسان موجود على
قضية وطنية ومشرفة .
أما عن الأيام السيئة لاعتقاله فهي حرمان عائلته من رؤيته إلا
بمشقة عندما يزورونه في الخليل أو عدم استطاعته لرؤية أهله بعد هدم
منزله . وتشرد عائلته عند أهل وهذا شيء متعب نفسيا .
وأضافت انه يأكل ويشرب على حساب السجن أما ملابسه فهي على حساب
زوجته . التي تدفع له ليشتري في لحظات خروجه من السجن .
رستم خلايلة
12/2/2002
|