اعتقال مواطن من قلنديا وتعرضة للابتزاز على يد جهاز الامن الوقائي

 

الاسم :  فؤاد محمد احمد الزواوي

مكان الاقامة :  حي مطار قلنديا

الحالة الاجتماعية :  متزوج   +  ابنان وثلاث بنات

هوية رقم :  80713373

تاريخ الميلاد :  21/5/1960

المهنة :  مقاول

هاتف رقم : 0024 585

            533 287 052

 

اصرح بعد ان حذرت على ان اقول الصدق والا عرضت نفسي للعقاب الجزائي بما يلي :-

 

يوم الجمعة  11/9/1998  الساعة الخامسة بد الظهر (توقيت صيفي) نادتني ابنتي الصغيرة هنادي بان شبانا امام باب المنزل ، يريدوني ، فخرجت وشاهدت شابين ، توجهت نحوهما وكانا يقفان وراء سيارتي وسيارتهما كانت امام سيارتي فقال لي احدهما انك مطلوب للتحقيق مع السلطة وها هو اشعار خطي بذلك ولم اعرف من أي دائرة للسلطة او من أي جهاز امني الا ان الورقة كانت مروسة بشعار واسم السلطة الوطنية الفلسطينية وقد كتب في الورقة "مطلوب حضوره للتحقيق حالاً للسلطة بخصوص شكوى" كنت في ملابسي الداخلية المنزلية ، فاستأذنت لارتداء ملابسي ، الا انهما منعاني من ذلك ، ثم قلت لهما سابلغ شقيقي وليد المقيم بجانبي بأنني سأتوجه معكما ، وسرت امام سيارتهما ومررت لاتوجه الى منزل اخي لابلاغه ، وهنا نزل شخصان كانا في السيارة ودفعاني الى داخل السيارة وارغماني على انزال رأسي خشية ان يشاهدني احد من قوات الامن الاسرائيلية ، ثم تحدث احدهم من البلفون وكان مجموع من اختطفني خمسة شبان في سيارة  (GMC  سوداء  Van ) وعلى جانبها العلوي ضوء احمر وقد تحدث احد الشبان بالبلفون وابلغ محدثه بانه تم تنفيذ مهمة اختطافي دون مقاومة ، ثم اجرى مكالمة هاتفية اخرى وقال لمحدثه سننقله من نقطة خمس الى نقطة سبعة بسيارة اخرى ، ولم اعلم اين كانت السيارة فقد وضعوا على وجهي جرزة سوداء ، ثم عصبوا عيناي وانزلوني من السيارة ووضعوا بطانية على وجهي وجسمي حتى لا اشاهد أي شيء ، وارغموني على السير على ارض وعره وادخلوني غرفة ووضعوا القيود حول معصمي (كلبشات) واستخدموا البطانية في تقييد رجلاي وتركوني جالساً ارضاً لمدة تزيد عن اربع ساعات ، وبدأت في الصراخ والنداء عليهم وطلبت منهم ان يتصلوا مع العقيد جبريل الرجوب قائد الامن الوقائي في الضفة وذكرت لهم عدة اسماء لمسؤولين وشخصيات فلسطينية اعرفهم في القدس مثل جلال ناصرالدين ، رفعت ناصر الدين ، زياد الحموري ، وماجد ابو عيشة وابو امين الجعبة ، ولكن حضر احد الشبان وقال لي اذا لم تسكت فانهم سيحضرون لضربك ولإسكاتك حتى لا تستطيع التحدث فهم سيحققون معك وعليك الاجابة على كل سؤال وان تنحصر الاجابة بنعم او لا ، ودخل الشبان ولا اذكر عددهم واجلسوني على كرسي بلاستيك "كيتر" وقالوا لي انه توجد في الغرفة لجنة او محكمة عسكرية لمحاكمتك مكونة من ثلاثة اشخاص احدهم خبير حسابات ، واختصاصي نفسي والثالث مسؤول تحقيق كبير ، ارغموني على الجلوس امام الحائط وانا معصوب العينين ومقيد بالكلبشات وقالت لي المحكمة والمحقق الذي كان يتكلم عبر ميكرفون عليك الاجابة على قدر السؤال ونحن من يحيي ومن يميت ونحن من يرفع ونحن من ينزل ، وطلبت منه السماح لي بالتحدث مع الرجوب ، فقال لي من هو هذا الرجوب ، نستطيع ان نجلسه نفس جلستك ونحقق معه كما سنحقق معك ، نحن نواب الرئيس عرفات مباشرة فقالوا لي انت تعمل عميلاً لبلدية القدس وقد طلب منك سنة  1992  في بيان صادر عن القيادة الموحدة بان تتوقف عن العمل مع البلدية فقلت لهم لقد توقفت فعلاً عن العمل في البلدية حوالي ثلاثة اشهر وتوجهت الى من اعتقد انه مسؤول فلسطيني والى جهات  مثل بيت الشرق وممثلي الفصائل المختلفة في القدس الشرقية فقالوا لي ان هذا الامر كان قد صدر عن الرئيس عرفات نفسه ويجب ان تأخذ الموافقة على العودة للعمل مع البلدية من نفس الرئيس عرفات فقلت له لقد طلبت من الجهات الفلسطينية والشخصيات التي قابلتها بعد توضيح طبيعة عملي بان يصدر  بيان اخر مناقض للبيان الاول يتضمن السماح لي بمواصلة عملي مع البلدية فقالوا لي عندما توجهت الى بيت الشرق ألى اين قاموا بتحويلك ، فاجبتهم لقد ارسلوني الى الحاج عبد ابو دياب فقالوا هذا انسان غير شريف ووسخ فقلت لهم ان رضوان ابو عياش بحثت معه هذا الموضوع وكل من قابلتهم  قالوا انه لا يمكن اصدار بيان يلغي  البيان  السابق حتى لو كان البيان السابق خاطئاً .  وانه في هذه الحالة يجب ان يتجاهلوا عملك وان يسمحوا لك ضمناً باستئناف عملك مع البلدية ، فقال لي المحقق ، كان يجب ان تحصل على الموافقة من الرئيس عرفات نفسه فقط وعليه فانك مدان بالتعامل مع البلدية الاحتلالية وبعد ذلك سألوني كيف تتعامل مع البلدية وتتقاضى راتباً منها فقلت لهم انني اعمل مقاولاً مستقلاً والبلدية اجرت احصاء في القدس الغربية نفذته شركة "أيشيد" الإسرائيلية وفي القدس الشرقية نفذت مقاولة الاحصاء سنة  1991  في شهر تشرين الاول فسألوني عن المبالغ التي تقاضيتها كل عام من البلدية ثم قالوا ان هذه المبالغ من فقراء القدس ولا يحق لك الحصول عليها فقالوا لي كم كلفك بناء دارك ثم قالوا يجب ان تتبرع بمالك للرئيس عرفات ، حتى يوزعه على فقراء فلسطين ، ثم سالوني هل يوجد في منزلك نقود ، فقلت لهم لا يوجد أي نقود في منزلي وسالوني في أي بنك تودع اموالك ، فقلت لهم في بنك لئومي في القدس فقالوا لي هل يوجد لديك رصيد في بنك عربي ؟  فقلت لهم نعم في البنك العقاري بيت لحم علماً بانهم ابلغوني سابقاً بانه يمكن ان يستمر احتجازي حتى صباح اليوم التالي او ان يفرج عني بعد يوم او يومين ، وحتى اتفادى استمرار توقيفي ابلغتهم بانني اودع حساباً في البنك العقاري بيت لحم فسالوني عن المبلغ المودع هناك ، فقلت لهم انه في حدود الخمسين الف شيكل فقالوا هذا هو الحساب الجاري ونحن نريد الوديعة (الادخار) المغلق فقلت لهم نعم المبلغ المودع في حساب الادخار مقداره مليون شيكل ، فسالوني كم تريد ان تتبرع لابي عمار من هذا المبلغ فاجبتهم بمائة وخمسين الفاً ، فقالوا باستغراب لماذا هذا البخل يا فؤاد ، فقلت لهم ما رايكم بمائتين وخمسين الفاً فكرروا اتهامي بالبخل ، فقلت لهم مستعد للتبرع بثلاثمائة وخمسين الفاً فكرروا تهمة "انت بخيل" فقلت لهم نصف مليون فاستحسنوا هذا العرض وقالوا طالما انك اعترفت انك مذنب فانك برئ ، فاعترافك بالذنب يعني تبرئتك ونريد منك ان تصبح واحداً منا وتحضر لنا معلومات وخرائط من البلدية ونحن مستعدون لتزويدك بمسدس مرخص من السلطة الوطنية ونعطيك تعليمات وسنعرضك لسلسلة اختبارات واذا نجحت فيها ممكن ان نجلس سوياً ونتناول الطعام معاً وننسى ما حصل بيننا وعندها نحن طوع امرك فانت ستصبح قائداً ومجموعتنا ستنفذ أوامرك ، بهدل فلان ، اقتل فلان ، ونحن تحت امرك ، ثم ارغموني على الوقوف مقابل الحائط ووجهي على الحائط وان اردد قسم "فتح" ثم عرضوا علي الاتصال مع عائلتي ان رغبت بذلك ، فقلت نعم ارغب بذلك لتطمينها ، وهنا اخذوني الى مكان مرتفع من البناية وكنت مغطى بالبطانية وطلبوا مني ان اتحدث مع زوجتي وابلغها بوجود مشكلة صغيرة ويمكن ان لا اتمكن من العودة قبل ساعتين او فجراً ثم اعادوني الى الغرفة ومكثت فيها محو ساعتين ، وتركوني وحيداً فيها واكتشفت انهم سجلوا مكالمتي مع زوجتي وخفت على عائلتي اذ خشيت ان يستغلوا تسجيل صوتي لتضليل زوجتي لفتح الباب لهم ، وبعد نحو ساعتين عادوا الى الغرفة وابلغوني هل حفظت ما ذكرناه لك ؟   فأجبتهم مستعد للذهاب الى البنك العقاري الساعة التاسعة صباحاً غد فقالوا هناك شيء اخر ذكرناه لك وهو ان تنضم لنا وتصبح واحداً منا ثم تاتي بالدرجة الثانية من الاهمية موضوع النقود التي طلبناها منك ، وقالوا لي الا تعتقد ان مبلغ النصف مليون هو مبلغ كبير ؟  فقلت لا يغلى عليكم ذلك ، فابدوا سرورهم وضغط احدهم على كتفي ممجداً وممتنا وقالوا عندها نتصل معك سنخاطبك بعبارة متعارف عليها "شيفرة" وهي "الماضي الاسود والمستقبل الابيض" واذا اتصل أي شخص معك ولو كان عرفات ولم ستخدم كلمة السر لا تتحدث معه وطلبوا عدم اعلام أي احد بذلك حتى زوجتي واذا ابلغت احداً فانهم سيقتلون زوجتي واطفالي ، ثم اختطافي ثانية وتشويهي وتعذيبي بحيث لا اكون حياً ولا ميتاً وان تبقى في عذاب والام على نفسك وعيالك ثم اخذوني بالسيارة وانزلوني قبل حاجز السلطة في ام الشرائط بنحو ثلاثمائة متر وقبل انزالي من السيارة هددوا باطلاق النار علي اذا ادرت وجهي نحوهم وقالوا مباشرة عد الى بيتك وكان الوقت الساعة الثالثة والربع فجراً من يوم السبت ، ووصلت الى منزلنا سيراً على الاقدام وكان شقيقي وليد ابو هايل واقفاً على سطح المنزل وقرعت جرس الباب ، لم يرد احد ولم يشاهدني شقيقي ولم يسمع الجرس فدخلت منزلي واتصلت مع اخي في منزله المجاور والملاصق لمنزلي فحضر شقيقي وسردت له ما حصل وانهم طلبوا مني سحب مبلغ نصف مليون شيكل من البنك العقاري  بيت لحم الساعة التاسعة صباحاً  وان اخرج حاملاً المبلغ من البنك العاشرة صباحاً وان اترك هاتفي المحمول مفتوحاً واجلس داخل سيارتي في انتظار تعليماتهم ، وقد ابلغت انا وشقيقي السلطات باختطافي عن طريق شقيقي وليد ، بعد ان جهل شقيقي اين كنت ، ثم توجهت مع شقيقي وليد الى بيت لحم الساعة  4:45  صباحاً لابلاغ الامن الوقائي بما حصل معي وذلك لاقامة كمين لهم واعتقالهم ، وبعد ذلك عدنا الى منزلنا في قلنديا وقد اتصل معي محقق من المسكوبية بانه يتوجب على المثول الساعة  8:30  صباحاً ثم اتصل الخاطفون معي وسالوني هل ابلغت احداً فاجبت بالنفي ، فقالوا ممتاز ثم طلبوا مني التوجه الى بيت لحم وعدم التأخر ، ثم توجهت بسيارتي الى بيت لحم وكان زميل لي قد تبعني بسيارته الى بيت لحم وقبل التوجه الى بيت لحم مررت الى المسكوبية وقلت لهم انني مطلوب للمحقق فطلبوا التوجه الى الغرفة رقم  4  وكان يوم سبت ولم اهتد الى الغرفة رقم  4  وغادرت المسكوبية مسرعاً الى بيت لحم بعد الحاح الخاطفين على بالاسراع والاتصال معي عبر البلفون ، بينما كان يلح المحقق علي عبر البلفون بالرجوع لمقابلته في المسكوبية ، ولكني فضلت مواصلة السير نحو البنك في بيت لحم ووصلت الساعة  9:10  صباحاً وبينما كنت انتظر مدير البنك حضر نائب مدير الامن الوقائي في بيت لحم المدعو ابو شادي وقال لي كل شيء مرتب والكمين جاهز وعناصر قوات الامن الوقائي اتخذت مواقعها للإيقاع بالخاطفين وإلقاء القبض عليهم وقال لي مدير الامن الوقائي اذا اتصلوا معك ابلغهم ان المبلغ ليس جاهزاً وعليهم الانتظار وكلما اتصلوا كنت اقول لهم المبلغ كبير ويتطلب سحبه وقتاً طويلاً وكان ابو شادي يطمئنني بان القوات تستعد للقبض عليهم ، واستمر هذا الحال من الساعة  9:10 حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً ، والغريب ان الخاطفين كانوا يقولون انهم قرب البنك في انتظاري وكنت اقول لهم المبلغ ليس حاضراً كما طلبت من ابو شادي التحرك والتوجه نحوهم لالقاء القبض عليهم واشرت الى احدهم وكان في السيارة امام البنك وقلت له انه كان من بين الخاطفين الا انه لم حرك ساكناً واتصل الخاطفون بي مرة اخرى وتساءلوا اين المبلغ فطلب مني ابو شادي ان اقول انني سحبت  350  الفاً ولا يوجد سيولة اكثر من ذلك فقالوا ان المسؤولين الكبار مسرورون وراضون عنك وعن المبلغ وطلب مني ابو شادي بعد ان طلبوا ان اتوجه بالمبلغ الى السيارة وقالوا لي ابو شادي اسألهم اين سأسلمكم النقود ، فسألتهم فقالوا توجه الى قلنديا ولا تتوقف عند منزلك واغلق هاتفك الخلوي وبعد عشر دقائق افتحه .

اتصلوا بي بعد عشر دقائق وقالوا لماذا هاتفك مفتوح ؟  فأغلقته وبعد عشر دقائق اتصلوا معي فابلغتهم انا امام محسوم بيت لحم ولا استطيع العبور وانا اخشى ان يوقفني جنود الحاجز ومعي هذا المبلغ الضخم فطلبوا مني ان ابرز للجنود ورقة سحب المبلغ من البنك واصروا علي ان اعبر الحاجز ، واتصلوا معي فقلت الطريق مغلق بالحجارة وكل ذلك ، وانا ما ازال في البنك ، ثم اتصل ابو شادي مع قوات الامن الوقائي لنصب كمين للخاطفين في رام الله ، ورفض ذلك قوات الامن الوقائي في رام الله وقال لي ابو شادي يجب ان ينفذ الكمين في بيت لحم ، ثم اتصل الخاطفون معي وطلبوا مني التوجه عبر نفق كيلو وانهم  سلكوا هذه الطريق وهي سالكة بامان ، وطلبوا اغلاق هاتفي الساعة  1:5  وفتحه الساعة  1:51  ظهراً ، وهنا اغلقت هاتفي وبناء على طلب ابو شادي لم افتحه وبقيت في بيت لحم في البنك حتى الساعة  2:30  ثم حضر رجال المخابرات الفلسطينية وطلبوا مني التوجه معهم الى المقاطعة وشد احدهم يدي لاقتيادي الى سيارتهم وهنا حضرت مجموعة من الامن الوقائي وبدأ عنصر منهم بشد يدي الاخرى لوضعي في سيارتهم واصبحت بين رجال لجهازين ، ثم وضعني احد رجال المخابرات في سيارته واقتادني الى مقر المخابرات في بيت لحم المقاطعة رغم احتجاجات ابو شادي ثم لحق بنا ابو شادي وادخلني رجلا المخابرات الى مدير الامن الوقائي ماجد فراج ، وطلب مني احد ضباط المخابرات الادلاء بافادتي قبل تسليمي للارتباط وسالني ماذا يوجد في حقيبتك فقلت دليل الهاتف وكتاب ، ثم فتح الحقيبة فصدم عندما لم يجد نقوداً ووجد الدليل والكتاب وكتب افادة بالذي حصل معي وحولني الى الارتباط في المنطقة واجرى الجانب الاسرائيلي تحقيقاً معي وتم تحويلي الى المسكوبية وادليت بافادتي هناك واتصل معي مدير البنك بينما كنت عند المخابرات الفلسطينية الساعة الرابعة لاحظت بان الخاطفين عادوا بسيارة البيجو ، ونسيت ان اذكر بانني فتحت البلفون الساعة الرابعة بينما كنت عند المخابرات وقالو لي اين انت موجود فاجبت الخاطفين انني موجود عند الامن الوقائي وانهم اعتقلوني لانني لم اتوقف عند حاجز لهم في بيت لحم وكنت مسرعاً واخذوا مني هويتي وحقيبتي ، ثم اتصلوا مرة اخرى وقالوا لي لماذا بلفونك مغلق فقلت لهم لقد اخذه مني الامن الوقائي وعندما علموا انه تم تحويلي للارتباط توقفوا عن الاتصال معي حتى الان ، يوم الاحد اتصل معي مدير البنك موسى ابو الهوى وابلغني بانه تم اعتقال اثنين من المشبوهين في سيارة "بيجو" امام البنك ، و أنه ، أي فؤاد ، توجه إلى المقاطعة للتأكد من شخصية الموقوفين ، إلا أن الأمن الوقائي أبلغني أن أحدهما "منا" والاخر مجهول وانهم وعدوا بعرضه عليّ يوم الثلاثاء وطلب مني رجل الامن الوقائي التوجه مع الرائد امين السويطي الى مكتبه واستدعاني ماجد فرج مرة اخرى قبل التوجه الى السويطي ، فقال لي ماجد ان شبابنا لم يناموا طوال الليل وعددهم  27  فرداً وهم يحرسون بيتك وطوال الليل وهم ياكلون ساندويتشات فلافل ، وطلب مني ان اوزع عليهم اكراميات فوافقت على ذلك ، وذهبت الى مكتب السويطي وهناك اكتشفت انني اضعت دفتر الشيكات وكان السويطي ينتظر ان ادفع نقوداً فطلب مني ان اطلب من شقيقي وليد الدخول الى المكتب ، فاحضر لنا قهوة وقال لي السويطي انظر الى عيني لم انم منذ   24  ساعة من اجل قضيتك وبدأ يتكلم عن التبرعات وهناك فرق بين الابتزاز والتبرع وقال لي ألم يطلب منك ماجد اكرامية للشبان ؟  فقلت ان شاء الله سافعل وساكرم الشبان ، فقال لي من أين تعرفهم اعطيني الاكرامية وانا ساوزعها عليهم ، وقلت لهم مع الاسف دفتر الشيكات ليس معي فقال لي يوم الثلاثاء (اليوم) بين الساعة العاشرة والحادية يجب ان ترجع عندي وليلة امس الساعة  8  اتصل معي وطلب الا انسى موعدي يوم الثلاثاء الساعة  10-11  صباحاً فاعتذرت بانني مشغول في هذا الوقت .

 

هاتف ماجد فراج : 7771 277

                 413 273 050

ابو شادي :  مدير الامن الوقائي

هاتف رقم : 868 408 050

 

الباحث الميداني :  ماهر العلمي ، المستشار القانوني للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الانسان

تحريراً في   15/8/1998

 

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع