الأسم : أحمد حمودة خضر الشيخ قاسم العمر : 26 عام الحالة الاجتماعية : أعزب العمل : يعمل بائع عند ازحيمان في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا في أيام العيد المبارك في تاريخ 1/4/98 توجهت إلى البيت سيارة من الأمن الوقائي وسألونا عن أحمد ولم يكن أحمد قد عاد من العمل لأن عمله يزيد في الأعياد وقد قلنا لهم أن يتفضلوا إلى المنزل إذا أرادوا أو نخبره انهم يريدونه وسيحضر لهم ولكن فضلوا أن ينتظروا حتى يعود من العمل وبعد أن حضر أحمد تم أخذه إلى المتابعة وقد تم وضعه في الزنازين والحبس الانفرادي لمدة " 15 يوم " وتم تعذيبه كثيرا وعندما عجزوا منه لأنه لم يعترف بشيء ، تم نقله إلى أريحا ووضعه مدة شهرين في الزنازين وتم تعذيبه هناك أيضا ، وقد تم ضربه على رأسه وحتى الآن من أوجاع بالرأس وقد قمنا بطلب المساعدة القانونية " محامي منهم لأحمد وذلك لأننا لم نكن نعلم أين كان بالضبط ، واتصلوا بنا بعد ذلك من أريحا وقالوا لنا أنهم يحتجزوه هناك ، وقد قاموا بعد ذلك بأخذ أبناء عمه . جمعة الشيخ قاسم لمدة أسبوعين / المقاطعة ربيع الشيخ قاسم لمدة 3 أشهر وقد قام حسين أخاه لأحمد بزيارته في أريحا وبعد ذلك تم أخذ حسين واتهموه أنه يسدي بمعلومات من أحمد إلى جماعات تجزيئية من حماس واعتقلوه مدة عشرين يوم وضعه بالزنازين وتعرض للتعذيب والضرب المبرح وقد أنزلوه لعدم ثبات التهمة عليه واستمر أحمد مدة سنة بالسجن دون تحديد محاكم له ، في شهر 6/99 أجريت له محكمة وقد اطلع المحامي على لائحة الاتهام التي تقول أن أحمد عميل وقاتل وأنه قام بمساعدة عماد على قتل محي الدين الشريف وعند سؤال أحمد أجاب بالنكران وتم تأجيل المحاكمة إلى شهر 7/99 وبعد ذلك تم تأجيلها إلى شهر 9/99 أي كانت تؤجل بمعدل كل شهرين في تاريخ 13/9/99 تم الحكم لأحمد بالبراءة ولكن دون جدوى ولم يتم الإفراج عنه وسألنا عدة مرات متى سيفرجون عنه وقد وعدونا قبل رمضان وفي نصف رمضان والآن يقولون بعد العيد . وقد كنا نزور أحمد بعد 3 أشهر من اعتقاله كل أسبوع زيارة وقد وعدوني آخر مرة انهم سينقلوه إلى المقاطعة في رام الله لتقريب المسافة ، وحتى الآن لم يتم عمل شيء من هذه الوعود . إن أكثر ما يؤلمني هو أن الذين يقومون بتعذيب وضرب أحمد هم زملائه في الدراسة والطفولة ومن أبناء جيرته وأنهم من نفس الدم والبلد . من إفادة والدة حسين للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان الباحثة الميدانية: نسرين المحتسب |