المخابرات الفلسطينية تعتقل الشيخ
حامد البيتاوي
على خلفية تصريح لمحطة فضائية
معلومات اساسية حول الشيخ حامد البيتاوي
الاسم : حامد سليمان جبر اخضير ويدعى بالبيتاوي ، حيث
ان قرية بيتا هي مسقط رأسه .
هوية رقم : 980759617
مواليد : 1944
مكان الاقامة : حي الضاحية - نابلس
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه ستة اولاد وبنت واحدة ، كما يعيل
جدته .
المهنة الرسمية : رئيس محكمة الاستئناف الشرعي وهو رئيس مجلس
القضاء الشرعي الأعلى في الضفة الغربية .
مهام غير رسمية : له مهام وادوار ووظائف غير رسمية منها : يعمل
خطيباً للمسجد الاقصى ورئيساً لرابطة علماء فلسطين ، ونائباً لرئيس
لجنة زكاة نابلس ، ورئيساً للجنة العفاف في نابلس ، بالاضافة الى
عضوية في العديد من المؤسسات والجمعيات ولجان الاصلاح وخطيب لمسجد
النصر بنابلس ، كما وله العديد من الفقرات البرنامجية اعلامية
المحلية وغايتها معالجة امور دينية .
الحالة الصحية : يعاني من مرض السكري وتصلب شرايين القلب ، ويحتاج
الى غذاء طبي خاص اضافة الى الادوية .
هاتف رقم :
09 238 6938
(المنزل)
سياق حادثة الاعتقال
يوم السبت 25/10/1998 وبعد الساعة الثامنة مساءً أجرى تلفزيون
الجزيرة القطري وهو محطة تعمل عبر القمر الصناعي لقاءً مع الشيخ
حول رأيه بخصوص اتفاق واي بلانتيشن .
وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً أي بعد المقابلة بساعة تقريباً حضر
ثلاثة اشخاص من المخابرات الى منزله وباستحياء وطلبوا منه ان
يرافقهم الى مقر مديرية المخابرات في المدينة حيث قدموا له استدعاء
خطي ، وبالفعل توجه الشيخ وكان يرافقه العديد من أولاده الى مقر
المخابرات في مبنى المقاطعة وهناك التقى مدير المخابرات وبعد تردد
المخابرات في اجابته بعد ان استفسر عن سبب الاستدعاء قيل له "ان
لديهم أوامر عليا تفيد باعتقاله" .
وفي اليوم التالي علم أفراد اسرته ان الشيخ نقل في نفس ليلة
اعتقاله الى سجن جنيد المركزي وحتى هذه اللحظة لم يعرف الشيخ ولا
افراد اسرته عن الاسباب الحقيقية لاعتقاله كما لم يخضع للتحقيق ولم
توجه له أي تهمة . وحسب ما نشر في صحف محلية فقد استشف ان سبب
الاعتقال هو التصريحات التي ادلى بها لقناه الجزيرة ، وبسبب الصحف
فقد اتهمت السلطة البيتاوي بانه يدعو الى تحريم الاتفاق والتحريض
وانه خوّن الموقعين عليه .
لقد افاد الاهل ان السلطة لم تسمح لهم رسمياً بزيارة الشيخ ومع ذلك
تمكنوا من زيارته مرتين الى هذا اليوم وذلك بواسطة الطرق غير
الرسمية و"الواسطات" وارسلوا له الدواء والملابس والاحتياجات
العديدة .
وحسب الاهل فان الشيخ امضى ليلته الاولى في السجن في زنزانة ثم سمح
له بالتواجد في غرفة داخل السجن بعيداً عن زملاءه السجناء
السياسيين (يبلغ عددهم حوالي 45 سجيناً) الذين زاروه داخل السجن
ضمن وفد ضم العديد من السجناء .
تعقيب الاهل :
يعتقد اهل حامد ان المشكلة ليست مع السلطة الفلسطينية فهو على
العكس من ذلك موظف في السلطة وله علاقات طيبة مع كبار موظفي السلطة
وعلى رأسهم ياسر عرفات ، وانما المشكلة الحقيقية هي مع
الإسرائيليين الذين يعتبرون الشيخ احد المحرضين ، ويخشى الاهل ان
تكون عملية اعتقاله هي استجابة لما جاء في واي بلانتيشن من حول
التبادلية الامنية . ويقول الاهل ان عملية الاعتقال كانت خاطئة
خاصة وان الشارع يعاني من احتقان وكان الشيخ حامد صمام امان وبيضة
قبان بين الشارع والسلطة كما يقول احد ابناء الشيخ ، فهو يعد رمزاً
وطنياً واسلامياً وكان حيادياً لا ينتمي الى أي جماعة اسلامية كما
يضيف والده ، كانت هذه المرة الاولى التي يعتقل فيها والدي في
سجون السلطة وفي السابق اعتقل مرتين في سجون الاحتلال في الاعوام
90 ، 91 ، كما انه ابعد الى مرج الزهور في حملة الابعاد الجماعية
التي طالت نشطاء من حماس والجهاد واستغرقت عملية الابعاد عاماً
كاملاً .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
تاريخ الافادة : 28/10/1998
|