الاسم :                          كميل توفيق محمد ابو شاجي

العمر :                           28  عاماً

المهنة :                         صحافي ، بكالوريوس صحافة واعلام من جمهورية مصر العربية .

مكان الاقامة :                  عصيرة الشمالية - نابلس

الحالة الاجتماعية :           اعزب

هاتف رقم :                     09 239 6278

حصلت على شهادة البكالوريوس في مجال الصحافة والاعلام من الجامعة المصرية ، وبعد العام  1992  حاولت شق طريق للعمل في مجال الصحافة حيث فتحت مكتباً لهذه الغاية ، ونسجت العديد من العلاقات مع صحف ووسائل اعلامية عديدة ، ولاسباب تعلق في مهنة الصحافة ذاتها قررت اغلاق المكتب والتوقيف جزئياً عن ممارسة المهنة .  ان الاسباب التي ادعتني الى اتخاذ قرار المكتب عديدة ، فالصحافة من وجهة نظري هي رسالة وامانة ووظيفتها نقل المعلومة الحقيقية للمواطنين ، بالتالي فان رسالة الاعلامي هي ان اشارك في نقل مشاكل وهموم الناس وكذلك المساهمة في تلبية احتياجات السكان المتفاقمة ، ومن هنا فالصحافة هي سلطة فاعلة في بلاد تحترم نفسها ، الصحافة هي عنصر اساس من عناصر الرقابة على اداء كل السلطات الفاعلة في المجتمع ومن هنا سماها البعض بالسلطة الرابعة بعد السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية .

للصحافة اسس ومعايير مهنية لقد واجهت اشكالات كثيرة منها ان الاعلام في بلادنا لا يتقيد بهذه الاسس ولا يحمل مبادئ وافكار ورسالات فعلى سبيل المثال هل الصحافيين في بلادنا مهنيون ! مؤهلون !  كم واحد منهم سبق وان درس الصحافة !  لقد تحولت المهنة الى سوق لا يرحم تجارة اشخاص لا يهدفون من تجارتهم سوى الربح من جهة اخرى ، كيف يمكن ان امارس المهنة في مثل هذه الاجواء ، فالمؤسسات الاعلامية التي تراسلها لا تحترم المواد التي تشتغلها وهذه المؤسسات ليست مهنية وكذلك الاعلاميين .

كذلك الوضع السياسي في بلادنا يضفي تعقيدات اخرى ، فمثلاً هل قانون المطبوعات يتيح للفرد ان يمارس حقه في الكتابة ونقل المعلومة كما يريد وبكل حرية لقد سمعت عن تعرض العديد من الصحافيين الى الانتهاكات والمضايقات ، لقد تعرضت انا شخصيا الى المضايقة من جانب الفلسطينيين ، ففي كانون الثاني من العام  1997  اثناء وجودي في مكتبي في مدينة نابلس حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً ، حضر ثلاثة اشخاص قالوا انهم من المخابرات الفلسطينية وطلبوا مني مرافقتهم الى مقر المخابرات في نابلس ، حين سالتهم عن السبب حصل بيني وبينهم مجال نقاش واخيراً علمت منهم انهم يريدوني بسبب خبر نشرته في  صحيفة البلاد ، وحين استفسرت اكثر قالوا لي بشان خبر المناشدة الصادر عن موظفي المحاكم الشرعية وبخصوص صرف رواتبهم في مواعيدها المحددة بالفعل لقد ارسلت الخبر وهو عادي جداً يطالب فيه موظفي المحاكم الرئيس ان يحل هذه المشكلة ليس هذا فحسب لم يقتنعوا ان الخبر عادي وليس فيه مساس لاي شخص بل طلبوا مني الكشف عن مصدر الخبر فرفضت وعلى كل رافقتهم الى مبنى المخابرات في نابلس وهناك علمت ان مدير المخابرات لا علم له بالموضوع مطلقاً وان هؤلاء الشبان لم تكلفهم دائرتهم بعمل أي شيء وقد علمت لاحقاً ان قاضي القضاة في السلطة ويعمل في الامن الراسي طلب من الشبان الثلاثة ان "يبهدلوني"  هكذا وعلى كل تم الاعتذار لي …

وبعد وفي ظل هذا الجو الكارثي كيف يمكن لي ان اشتغل كيف يمكن تمديد الخطوط الحمراء عن غيرها كيف يمكن لي ان امارس الرقابة الذاتية أي مواضيع المسموع بها او المحظور تداولها !

لذلك قررت اغلاق المكتب الصحافي الى اجل غير مسمى …

 

الباحث الميداني :                      عز الدين الرزي

تاريخ الافادة :                23/3/1999

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع