الاسم : جعفر زاهر حسن اشتية
العمر : 30 عاماً
الحالة الاجتماعية : متزوج واب لطفلين
المهنة : مصور صحافي في وكالة الانباء
الفرنسية منذ 4 سنوات
التحصيل العلمي : دبلوم مهني
العنوان : قرية سالم – نابلس
اثناء قيامي بتصوير مسيرة تضامنية مع الشعب العراق في ديسمبر 97
في مدينة نابلس تعرضت الى الشتم من قبل افراد جهاز الامن الوطني
الذين اقتادوني الى مقر المقاطعة واحتجزوني مع المصور الصحافي ناصر
اشتية لاكثر من 6 ساعات وقد اخلي سبيلنا بعد عملية استجواب دار
حول طبيعة عملي والجهات التي اتعامل معها وقد طلبوا منا التوقيع
على تعهد بعدم تصوير مشاهد تحريض او حرق صور واعلام .
في ديسمبر 98 واثناء تصويري لمسيرات تضامنية مع المعتقلين
السياسيين في سجن جنيد قام احد افراد الامن الفلسطيني وكان يرتدي
زياً مدنياً بمصادرة الكاميرا خاصتي ثم سلمني الى رجال الامن
الوطني وبعد تدخل اهل الخير لم يتم احتجازي ، وبناءً على هذه
الحادثة تقدمت باحتجاج شخصي واحتجاج اخر باسم نادي الصحافيين الى
جهات فلسطينية عديدة .
اما فيما يتعلق بانتهاكات الاسرائيليين فقد تعرضت الى العديد منها
، ففي 24/1/99 واثناء قيامي بتصوير مسيرة مناهضة الاستيطان في
قرية سالم تعرضت للركل والضرب من افراد حرس الحدود الذين حاولوا
مصادرة الكاميرا ، ولقد تعرضت الى مواقف مشابهة فقد كسرت الكاميرا
او احرق الفيلم اكثر من مرة طيلة السنوات الاربع الماضية .
وفيما يتعلق بالرقابة الذاتية بمفهومي لها غير واضح تماماً خاصة
وانه لا يوجد تشريع او تعليمات "تحرم او تحلل" ومع ذلك يبقى
التفسير ضمن الاجتهاد الشخصي في تفسير الخطوط الحمراء والرقابة
الذاتية ، وعلى كل هذه المسائل تحد كثيراً من حركة الصحافي الذي
تجعله مرتاباً وخائفاً طيلة الوقت .
وفيما يتعلق بعلاقة الصحافي مع الاجهزة الامنية الفلسطينية والسلطة
فاذا كانت طيبة اعتقد ان ذلك يعطيه وفقاً الى الامام اكثر من شخص
علاقته العكس من ذلك .
ان المسائل الاكثر خطراً هي تلك المتعلقة بالقانون ، فلغاية الان
لم تصدر السلطة قانوناً ينظم علاقة العاملين الصحافيين فيما يسمى
بالمرئي والمسموع ، فإلى متى سيبقى الواحد منا مرتاباً وخائفاً من
تغطية أي مسائلة .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
تاريخ الافادة : 17/4/1999
|