المخابرات الفلسطينية تعتقل مراسل صحفي مقرب على حركة الجهاد مرتين

خلال اقل من عشرين يوماً وبين الاعتقالين اخضع الشاب للإقامة الجبرية

الاسم :              انور محمود احمد حمران

العمر :                26  عاماً

المهنة :                         مدير مؤسسة السبيل للخدمات العامة في جنين (مكتب مراسل صحيفة "الاستقلال") .

مكان الاقامة :      جنين

الحالة الاجتماعية :  متزوج ولديه طفلين

مصدر المعلومات زوجته التي صرحت بافادتها بعد ان حذرت على ان تقول الصدق بما يلي :-

حوالي الساعة الحادية عشر من مساء يوم الثلاثاء  3/11/1998 واثناء وجودي وزوجي انور في منزلنا المستاجر في حي جبل ابو ظهير في مدينة جنين وحيث كان طفلاي (4 سنوات ، سنة وشهرين) نائمين في غرفة نومنا سمعت طرقاً على بوابة البيت وبعد ان فتح زوجي الباب واذ بأشخاص يرتدون الزي المدني وعددهم يتراوح ما بين  (8-10) اشخاص وقد دخلوا البيت بعدما عرفوا عن انفسهم بانهم من جهازي الامن الوقائي والمخابرات الفلسطينية وهؤلاء الذين يحملون البنادق والمسدسات سمعتهم يقولون ان معهم إذن تفتيش البيت ، اندفعوا جميعاً الى بيتنا المؤلف من غرفة نوم واخرى للاستقبال ، وشرعوا بتفتيش غرفة نومنا فقد شاهدتهم وهم يفتشون الحقائب وخزانة الملابس والادراج وكانوا يفتشون كل ما تقع عليه الايدي وبشكل مفصل وتروٍ حيث فتشوا كل ما لدينا من وثائق وصور شخصية وقد استغرقت عملية التفتيش المملة حوالي ساعة كاملة ومن ثم قالوا لزوجي ان معهم امر باعتقاله فطلبوا منه ان يجهز نفسه وبعدها فعل اقتادوه الى جهة غير معلومة ، وفي الصباح علمت انه تم اقتياد زوجي من البيت الى مكتبة في جنين حيث اجروا عملية تفتيش دقيقة استغرقت اكثر من ساعة في غرفة داخل مقاطعة جنين وعلمت انه معتقل على ذمة المخابرات في جنين .

تجدر الاشارة الى ان زوجي كان قد اعتقل قبل اسبوعين تقريباً وأمضى اسبوع في سجن جنين ، حيث تم الاعتقال ليلة  18/10/1998   من البيت وعلى يد افراد من مخابرات جنين وبعد الافراج عنه بعد قضاء اسبوع فرضت مخابرات جنين عليه أمر الاقامة الجبرية وطلب منه ان يوقع مرتين واحدة في الصباح والاخرى في المساء وذلك في مقر مخابرات جنين الى ان جاءه الاعتقال الاخير .

ملاحظات الباحث الميداني : 

الشاب من المحسوبين على حركة الجهاد الاسلامي وهو مراسل صحيفة "الاستقلال" .

الباحث الميداني :  عز الدين الرزي

تاريخ الافادة :  4/11/1998

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع