معطي الإفادة: عمر نزال
المهنة: مدير عام تلفزيون وطن
العمر: 38 سنة
الحالة الاجتماعية: متزوج + بنتان
مكان التلفزيون: الطابق السادس، عمارة بنك القاهرة عمان، مقابل
الكلية الأهلية – رام الله
ملكية التلفزيون:
يملك نزال 50% من التلفزيون، وتملك أربع مؤسسات غير حكومية وهي:
1. الإغاثة الزراعية.
2. الإغاثة الطبية.
3. مجموعة الهيدرولوجين
4. اتحاد لجان العمل الصحي
تأسس وطن في بداية عام 96، وبدأ البث الرسمي في 15/4/96، بعد دخول
السلطة بأشهر للبلد، كان آنذاك ترخيص من وزارة الإعلام كان في
البداية عدم ممانعة والآن ترخيص سنوي.
البرامج:
تلفزيون عام يقدم مختلف البرامج الثقافية، والسياسية، والترفيهية،
والأجنبية، والبرامج المختصة بالأطفال وربات البيوت، بحيث يجد كل
مشاهد وقت له لمشاهدة التلفزيون.
أهداف التلفزيون:
1. خلق إعلام فلسطيني مرئي ومسموع بعد 27 عام من الاحتلال.
2. المساهمة في استكمال عملية التحرر وإنهاء عملية الاحتلال.
3. المساهمة في بناء أسس المجتمع الفلسطيني بطريقة حضارية،
وبناء مجتمع ديمقراطي.
ويقول نزال: باعتقادي كان المواطن الفلسطيني متعطش لها (للإعلام
الفلسطيني) حيث كان يتابع الإعلام العربي والإسرائيلي.
ويضيف نزال: كان هناك التلفزيون الفلسطيني الرسمي، ورأينا ضروري
وجود وسيلة إعلام فلسطينية مهنية وموضوعية مستقلة، وفق رؤية
إعلامية أساسها توصيل الحقيقة للمشاهدين، وطرح الحقائق للمشاهد لكي
يحدد موقفه، نحن ضد التلقين الإعلامي، نحن نعرض وجهة نظر ونترك
حرية الرأي للمشاهد.
عدد الموظفين:
يعمل في التلفزيون 35 موظفاً، كان في بداية التأسيس 3 موظفين فقط،
ويقول نزال: موظفين التلفزيون معظمهم مهنيين، حيث يعمل في قسم
الأخبار 10 صحافيين يحملوا درجة
BA
فما فوق، وهناك قسم منهم له خبرة طويلة في المجال مثل رئيس قسم
الأخبار حسن عبد الله، ويقول نزال: مصدر الأخبار للتلفزيون بشكل
أساسي هم مراسلين خارجيين (في مصر ولبنان والأردن وتونس، والجولان
وغزة) كما نعتمد على وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بشكل يومي،
وأحياناً نعتمد على الفضائيات العربية.
وبدأ عمر العمل بالصحافة منذ عام 84 في جامعة بيرزيت، وعمل في
جريدة القدس، وعمل في وسائل إعلام مختلفة.
دائرة البرامج:
يوجد فيها حوالي (12) موظف قسم منهم هم مقدمين البرامج والقسم
الآخر هم تقنيين، في القسم التقني كل العاملين مؤهلين، فيما يتعلق
بتقديم البرامج يجب أن يكون المقدم له القدرة على تقديم البرامج،
كما أنه في كل الأحوال يخضع المقدم إلى تدريب مكثف من التلفزيون.
البرامج السياسية: يقدمها أناس متخصصون.
الدائرة التجارية: يعمل بها 3 موظفين، حيث يعتمد التلفزيون على
الإعلانات التجارية والانتاج المحلي، مثل انتاج أفلام وثائقية لبعض
المؤسسات.
أما باقي الموظفين فهم موظفون إداريون .
الإغلاقات:
يقول نزال : هذا هو الإغلاق الخامس، حيث كان هناك 3 إغلاقات في
بداية 6 شهور من بدء العمل، حيث كان أول إغلاق في 4/96 بأمر من
جهاز أمن التلفزيون الفلسطيني، وكان مسؤوله أبو السعيد كركري
والمسؤول عنه رضوان أبو عياش، وتم الإغلاق تقريباً لمدة أسبوع، في
المرة الثانية تم الإغلاق في 6/96 لمدة 15 يوم بحجة عدم وجود ترخيص
من الشرطة مع العلم أنه كان لدى التلفزيون الموافقات من الداخلية،
وكانوا يشترطوا خلالها موافقة خطية من غازي الجبالي، الإغلاق
الثالث في 9/96 لمدة 3 أيام وكان سبب الإغلاق هو تغطية أحداث
النفق، أما الإغلاق الرابع كان في 12/8/98 لمدة يوم أو أقل من 24
ساعة على أثر القصف الأمريكي للعراق، وكان الإغلاق الأخير في
21/5//00 لمدة 3 أيام، حيث أن الثلاث إغلاقات الأخيرة كانت بأمر من
المباحث العامة، حيث أننا لم نبلغ السبب رسمياً، في الإغلاقات
الخمس كان جميعها شفهية، دون أي كتاب رسمي، كما لم تحدد مدة
الإغلاق أو الجهة التي أصدرت الإغلاق.
الإغلاق الأخير:
سبب الإغلاق هو التغطية الواسعة لإضراب الأسرى، حيث كانت تأتي
مكالمات هاتفية من السجون على الهواء مباشرة، بعد أحداث 15/5/00
كان عند السلطة اهتمام في تهدئة الوضع، تنفيذاً لسياسة باراك.
أغلق
التلفزيون بتاريخ 21/5/00 الساعة السابعة مساءً حيث حضر من 3-4
أشخاص غير مسلحين، من المباحث العامة،
وبلباس مدني، ولم يكن بحوزتهم أي قرار رسمي.
في اليوم الثاني للإغلاق بلغت بقرار من وزير الإعلام، عبر مدير عام
المطبوعات والنشر هاني المصري، بالسماح للبث بتاريخ 23/5/00 الساعة
2:00 ظهراً يقول نزال: قال لي هاني المصري مبروك هو قرار من وزير
الإعلام، طلعنا بالبث لمدة دقيقة اتصلت المباحث العامة، وقالوا لي
على أي أساس بثيتوا، قال أن قرار وزير الإعلام لا يلزمنا نحن
أغلقنا البث ونحن الجهة الوحيدة المخولة لإعادة البث طلبنا منه عدة
دقائق لعدم إغلاق البث، وخلال ذلك اتصلت(نزال) مع المصري وبلغت أبو
فراس رئيس محافظة رام الله، وقال لي سنتصل بالشرطة بهذه الأثناء
بعثت الشرطة قوات لإغلاق البث بالقوة، حاولنا كسب وقت لحين وصول
القرار من المصري، خلالها أتى أربعة أشخاص مسلحين بلباس مدني
لتنفيذ قرار إغلاق البث، وطلبت القوات إخلاء التلفزيون، وكان هناك
أمر بحضوري إلى الشرطة، ثم تم احتجازي لمدة ساعة حيث أخذوا بلفوني
وهويتي، وأخذوني في مكتب فيه شرطة وأصروا أن يشربونني قهوة في هذه
الأثناء كان أكثر من شخص حاول أن يتدخل بالموضوع مثل نعيم الطوباسي
نقيب الصحافيين لإخراج نزال من الاعتقال، خرجت من الاعتقال ، وبعد
بيوم بلغني المقدم علي بقرار الفتح.
كل مرة يحدث فيها الإغلاق وفتح التلفزيون بشكل شفوي.
يقول نزال: الأشخاص الذين يحضرون للإغلاق لطيفين، وهم يعبروا عن
عدم رضاهم للإغلاق، هذه تعليمات بالنسبة لهم نفذوا بالمنيح كان بها
وإلا سيضطروا الإغلاق بالقوة الإجراء كله إجراء تعسفي اللطافة
الشخصية لا تعني شيء.
عمر نزال بلغ وزارة الإعلام عن الإغلاق حيث لم يكن لهم عمل بذلك،
وفي كل المرات (الإغلاقات) كنا نبلغ الوزارة بالإغلاق، ولا مرة كان
الإغلاق من الوزارة.
يقول نزال: وزارة الإعلام هي المرجعية الوحيدة لنا حيث يخول لوزير
الإعلام متابعة ملف المحطات الخاصة فهي المرجعية الوحيدة، وزارة
الإعلام لا يحق لها إغلاق المحطات إلا بأمر من القضاء الذي يحصل أن
الأجهزة تتجاوز سلطة الإعلام والسلطة القضائية.
دور نقابة المحطات الخاصة:
يقول نزال: عادة عندما يصير إغلاق يصير هناك حركات تضامنية، أثناء
الإغلاق أنزلنا بيان استنكاري في الجريدة وألزموا المحطات بالإغلاق
لمدة نصف ساعة على أثر هذا البيان تم اعتقال سمير قمصية واعتقل
سمير لمدة يومين ومازال تلفزيون المهد لغاية الآن مغلق. يضيف
نزال: حتى الاحتجاج السلمي يحالوا أن يقمعوه.
الإجراءات التي يتخذها وطن:
يقول: نزال نحن نعمل في اتجاهين ، اتحاد المحطات الخاصة هو الذي
يقرر ما هي الخطوات التي يجب أن نتخذها، الاتجاه الثاني هي اتحاد
الصحافيين، فمثلاً موضوع إغلاق المهد حتى الآن لم يقرر الاتحاد
اتخاذ خطوة، وإلى أن يتخذوا قرار سننفذه مثل المحطات الأخرى، ونحن
كوطن نفتح كل الاتصالات مع المؤسسات الحقوقية وهذه المرة (المرة
الخامسة من الإغلاق) قدمنا شكوى رسمية للهيئة المستقلة ونعمل
اتصالاتنا مع النقابات الدولية الصحافية، ولجنة حماية الصحافيين
ومنظمة المادة 19. إضافة إلى اتصالاتنا مع وزراء ، أعضاء مجلس
تشريعي، مع كل شخص يمكن أن يساهم في إعادة المحطة، حيث أن كل مجهود
يسرع في إعادة فتح المحطة وهناك جهات عديدة تبادر في فتح المحطة. |