معطي الإفادة:                 سرية إبراهيم كسكين

العمر:                            50 عاما

الحالة الاجتماعية:            متزوجة + ثلاث أبناء

مكان السكن:                  مخيم الشاطئ الشمالي

هاتف:                            2873235

المهنة:                          ربة بيت

 

أفادت: حول اعتقال هاني إبراهيم إسماعيل كسكين وعمره 24 عاما، أنهى دراسته الجامعية من الجامعة الإسلامية ويعمل في مكتب في غزة وبالمناسبة هو لي ولدي ولكنه ابن زوجي حيث توفيت أمه وهو صغير، وأصبح الآن ابني. 

وهو متزوج منذ 5 أشهر، وهو الثالث في ترتيب اخوته، بعد أخويه الكبيرين وله 5 أخوات بنات يوم الجمعة في الساعة السادسة مساءا من تاريخ 3/3/00 ذهب هاني لتسليم نفسه في سجن السرايا لجهاز المخابرات العامة، حيث حضرت قوة من جهاز المخابرات، وأبلغونا أنهم من المخابرات وقالوا نريد هاني وكان ذلك يوم الخميس الساعة 9:30 ليلا، ولم يكن هاني موجود في البيت وأبلغتهم ماذا تريدون منه قالوا نحن المخابرات، وسألوا أين ذهب، وقلت أنه ذهب مع زوجته إلى بيت أهلها. 

وبعد لحظات شاهدت البنات وكان زوجة هاني معهن فقلت زوجته أنا يا أمي لم أذهب مع هاني، ويبدو أن الضابط قد شك في الأمر وطلب أن يدخل البيت وفتش في الغرف مع مجموعة من الجنود، ولم يجدوا هاني، ثم طلبوا أن يأخذا والده معهم، وبعد وقت قصير أخذوا ابني الصغير أسعد إبراهيم كسكين وخرجت خلفهم وقلت لزوجي اذهب معهم لأنهم سيضربون الولد، وخرج الوالد، وأشهر أحدهم السلاح وقال ارجع يا حاج ثم أخذوا الولد وذهبوا. 

وطلبوا من أسعد أن يرسلهم إلى عناوين  وبيوت بناتي المتزوجات، وذهبوا على بيت وائل كسكين، وأمروا أسعد أن يطرق الباب ويسأل عن هاني إن كان موجودا أولا، وأبلغوه أن يقول إذا كان هاني موجود فأبلغوه أن يذهب لزوجته لأن بطنها يؤلمها، فرد وائل إن هاني غير موجود، وانتقلوا إلى بيت عمنا وهو العبد كسكين وهو يسكن في النصر في غزة، وطرق أسعد البيت وخرج نور ليفتح الباب فاعتقدوا أنه هاني فهجموا على داخل البيت وفتشوها ووجدوا شقيق هاني الكبير واسمه محمد فأخذوه وتركوا أسعد. 

وتم احتجاز محمد على ذمة المخابرات حتى ذهب هاني وأفرجوا عن محمد.  وعندما عاد أسعد إلى البيت كان على وجهه ضرب كفوف، وكانوا يسألونه عن هاني. 

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع