الاسم:              سمير سليمان سعيد عرفات

العمر:               32 عامل ، متزوج + 7 أبناء

سكان:              غزة الزيتون

المهنة:              حداد

 

اعتقلت بتاريخ 95/2/3 وكان ذلك في الساعة 8- 9 مساءا، كنت في البيت القوة التي حضرت لاعتقالي من جهاز المخابرات العامة، لم يبرزوا أي ورقة أحدهم قال نريدك لمدة 5 دقائق، وذهبت معهم وادخلوني في سياراتهم دون تقيد أو تعصيب ونقلوني على السرايا، كل الذين اعتقلوني كانوا يرتدون زيا مدينا، ولم يكن معهم شرطة مدنية. 

بعد أن وصلنا السرايا نزلت من السيارة, واعصبوا عيناي بكيس كاوبوي، وبدأوا يضربونني وكان عددهم كثير، وكانوا ينزعوا جميع ملابسي ويضعونني تحت الماء البارد في الحمام، وتستمر هذه العملية لمدة نصف ساعة- ساعة ثم يخرجونني ويبدأون بالضرب، ويستخدمون البرابيج والعصي واستمرت هذه الحالة حتى أسبوع، وبعد ذلك أدخلوني إلى التحقيق، ووجهوا لي تهم العمالة وقضية مقتل المتعاونين السبر، في جباليا، وقمت بنفي التهمة وقالوا ستعترف أن قلت نعم أو لا ، وكانوا خلال التحقيق يرسم الخارطة ويقول أنني مشيت في هذه الطريق وخرجت من هذه الطريق ثم تبدأ جولة تحقيق وبعد ذلك يقولون لي اعترف بما قلناه على الخارطة:- 

وكان شقيقي منير معتقل قبلي واحضروه وقالوا له اشهد علنه، وكان أخي في حالة تعذيب شديد وقال لي ما يريدونه مشيت حتى نخلص من التعذيب، ثم ادخلوا علي شخص لا اعرفه ولا تربطني به أي علاقة وشهد على، وأسمه مازن يوسف منصور، وبعد أن شاهدت كل هذا التعذيب قلت لهم سأبصم على كل ما تريدونه، هم نقلوني إلى الزنازين ما يقارب 45 قدما، هم حولوني إلى سجن غزة في السرايا، وبقيت في السجن حتى تم الإفراج عني بتاريخ 98/11 وكان الإفراج عن طريق النائب العام فايز أبو رحمة، ومكثت في البيت لمدة 14 يوما، ثم عادت المخابرات لا اذكر التاريخ بالضبط- واعتقلوني ثانيه وكان ذلك في الليل من البيت، واخذوني على السرايا على مكتب التحقيق وبدأوا بالضرب وفي اليوم الثاني مركونا على السجن ومكثت في السجن مدة 15 يوم، وتم الإفراج عنا أنا وأخي منير عن طريق أمن الدولة، حيث قدم والدي ورقة الإفراج التي حصلنا عليها من فايز أبو رحمة إلى محكمة أمن الدولة وافرجوا عنا، وبعد 21 يوم من الإفراج تم اعتقالنا مجددا، في الليل وكنا في البيت، على دقة جهاز المخابرات، وضربونا ضربا مبرحا، ولم يتحدثوا معنا أي شيء، وبعد ليله من الضرب كانوا يعيدوننا إلى السجن، واستمر الاعتقال حتى 99/4/6. وبعد الأفراد كانوا يرسلون لنا للمراجعة. 

لا يريد ذكر شيء عن اسمه لو عرفوا أننا قلنا ذلك سيذبحوننا.

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع