الاسم:               نضال شاكر القواسمي

العمر:                32 سنة

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه 4 أطفال

مكان السكن:      رام الله

المهنة:              صاحب مكتب بلفونات في رام الله في عمارة البكري/ عائد

هاتف رقم:          344448/052  ، 499997/050

 

عبد دنديس نقله إلى المستشفى 

في سجن الاستخبارات في المقاطعة، قضيتي قضية العشرات، فهم من اعترف تحت الضرب ومنهم البريء ومنهم من اعترف على عشرة بدل وحده. 

المعاناة هي تعني الحدث، إبراهيم عبده نقل إلى مستشفى رام الله (جفنة):

 

خطيب ثابت من عابود

فتحي شتية من منطقة نابلس- قرية سالم .

وائل التميمي من دير نظام – طالب علم نفس في جامعة النجاح.

عمر صاحب وائل من دير نظام

وجدي عبد الله علي من رام الله – بيرنبالا

 

أشخاص يتجاوزوا العشرات، لا يحق للجلاد أن يصبح حاكم، بعد نزع الاعتراف منه ويحاكم من قبل اللواء موسى عرفات. 

أسلوب التعذيب: تكون مكلبش للخلف ويطلب منا نركع، ونضرب على الرجلين، الشبح لساعات طويلة، أسلوب التحقير، إذ دخل شخص عن مخدرات اعتبر عميل عند السجان. 

لا أكل، لا ماء، لا حمام، 4 سجائر، وسيلة التعذيب من السجان بعد الانتهاء من المحقق، ليس شخص واحد بل خمسة، يضعوا العصاة بين رجليه ويدعوا على أطرافه، وعلى الأعين غطاء ثم على الرأس كيس ثوم قذر 18 ساعة باستمرار والكب على وجهي و يبدأوا بالضرب. 

عندهم كل فلسطين عملاء، إذا مخدرات، شخص أسمه كمال سنتين دون محكمة، أبو يعقوب سنة، أسعد من أريحا معتقلين. 

معاناة السجين: فلان في إجازة وزعلان (من السجانين) يطلب الكل يقف ويرفع يداه لمدة 3-4 ساعات. 

وإذا هناك علاقة مع شخص ما يقول أنت نام، أنت تحمم، الأكل يصل عندنا من الأهل، المفروض الخبز (2)، مرات يعطونا (1). ويقولوا خلاص وحدة، ويكونوا موزعين على ناس عازينهم. 

كان عندي سكرتيرة أسمها فاطمة بيرم زوجة فاروق حكمات عمرها 35-40 سنة قبل أن تشتغل عندي هذه السكرتيرة ، تعرض مكتبي للسرقة، من المفروض وضع سكرتيرة لأن هناك أجهزة للعالم، حضرت هي وزوجها فاروق حكمت إلى مكتبي، قال لي فاروق صرنا جايين 4-5 مرات ولا يوجد عندك سكرتيرة، قلت له أبحث عن سكرتيرة، قال هي فاطمة، واشتغلت عندي، كنت أغيب عن المكتب وأرجع ولا أجدها بالمكتب، لاحظت عليها تصرفات غير طبيعية، مثل حضور أشخاص عندها، تركها للمكتب، عدم التزامها بالعمل، تلفونات كثير، (فاروق تعرفت عليه عن طريق جماعة، أنا بالأساس تعرفت على مرته ومرته عرفتني عليه، عن طريق سلفها، كانوا من الإذاعة والتلفزيون وجاءوا يشتروا من عندي أجهزة، بعد 15 يوم فقعت عندي المرارة، قلت لفاطمة أنا بدي أروح على غزة علشان اللي سرقوا مكتبي غزازوة، بدي أروح على أهاليهم، قلت لها الله يسهل عليك. 

قالت: بتطحيني يا أبو فراس، طحية مأدبة، بس بسيطة

قلت لها: بعين الله

أخذت مفاتيحي وروحت، عزمتني بعد 3 أيام هي وزوجها على خطبة بنتها، وأعطيتها راتب لها (500) شيكل .  بعد العيد الأخير جاءني شخص من مكافحة المخدرات أسمه نذير، يوم سبت وقال لي: بده إياك النقيب محمد الأطرش نصف ساعة تدردش معه، قلت له إن شاء الله بعد ساعتين. بعد ساعة رحت لمحمد الأطرش. وقابلني شخص أسمه يعقوب ، بلش بالترحيبات معي، قال بدي أسألك سؤال ، انسرق من عندك كاستيات، قلت لا، قال بتعرف فاطمة ، قلت كانت سكرتيرتي، قال في مجال ترجع عندك لمدة 15 يوم، قلت الآن لا أريد سكرتيرة، قلت لماذا قال الموضوع بهم البلد، قلت وأن بحترم البلد، وبدي أعرف كل شيء عنها، قلت أنا لم أشاهد شيء عليها، قال خير، قال اليوم المساء لنقعد مع النقيب محمد، جئت ولم يأتي محمد، ثاني يوم انتظرت

أربع ساعات ولم يأتي محمد. 

في اليوم الثالث، طلبوني وأخذوا من مكتبي سلكوم، وكرت موتورولا. ولم يدفعوا ثمنه لهذه اللحظة، في كام يوم رحت قلت بدي أظل رايح جاي، قالوا هذه أمور عرض وشرف وإذا بدنا إشي بنيجي عندك (انتهت القصة).

 

يوم الأربعاء الساعة 10,30 – 11، رحت على البنك ورجعت على المكتب وأخذت أجهزة لأبعثها من أجل الصيانة وتركيب خطوط، شاهدت أنا أحد أفراد المكافحة وناديت عليه أصيح عليه، قال ابن حلال النقيب بده إياك. 

وطلعت على مكتب مكافحة المخدرات، هناك قالوا إجلس، وإلى هذه اللحظة لم أشاهد النقيب محمد الأطرش، بعد ساعة تقريباً، قالوا أفراد من المكافحة، قول بدنا نروح مشوار، تفاجأت أنه بالسيارة جلس معي، خطيب بنت فاطمة (أنا بعرفه لأنه مرة أو مرتين جاء مع حماه وحماته على المكتب)، رحنا على المقاطعة في الاستخبارات وتوجهنا لمكتب اللواء موسى عرفات. شفته معه ثلاثة أشخاص لم أشاهدهم إطلاقاً كانوا في سيارة ثانية وتجمعت في الساحة. (إحنا كنا أنا وخطيب البنت والشفير ويعقوب من المكافحة). 

طلع شخص أمر بحبسي، وبعد  3 أيام بلش التحقيق معانا، كانت التهمة الأولى إني زنيت مع فاطمة، التهمة الزني، قلت خطأ، تحولت إلى بوسة وقلت لا، قالوا تحسيسة، قلت لا، جابوا زوج المرأة وحبسوه عندي ووجهوا لي تهم عدة، تجسس، مخابرات أردنية، بيع أسلحة، مخابرات إسرائيلي، إسقاط المخدرات، علشان هويتي، أصبحت عميل وأشياء أخرى. 

بعد 35 يوم  أفرج عني، قالوا 3 أيام إجازة والسبت بدنا نقابلك في الاستخبارات، في بيني وبين أشخاص في الاستخبارت عداوة ، وكان أشخاص في مكتب اللواء، ونفسي أعرف شو التهمة.

 

إركع، ويبلش بضربي، على رجلي من تحت

الشبح أيدي للخلف  ويرفعوا اليدين لفوق 18 ساعة. مسبات سجائر، روحت على البيت وثاني يوم لمركز السلام حولني على المستشفي 4 أيام مقعد بالمستشفى.

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع