الاسم: نايف محمود عبد الله الحرازين العمر: 47 عاماً الحالة الاجتماعية: متزوج + 10 أبناء المهنة: عاطل عن العمل حالياً محل السكن: غزة الزيتون، شارع المندوب السامي هاتف البيت: 2838939 نعيش أنا وأخوتي في مكان سكن واحد، ووالدي توفي وأنا في السجن، أعاني من مرض السكري وآلام في الظهر. تم اعتقالي في تاريخ 9/1/95 على ذمة جهاز المخابرات العامة، عندما اعتقلوني كنت في البيت وجاءوا في الساعة العاشرة والنصف ليلاً، دخلوا علي بعد أن قفزوا من وراء الباب الرئيسي وسألوا عني فأنهضتني زوجتي وتم اعتقالي، وقالوا لي نريدك لمدة عشرة دقائق، وأخذوني في سياراتهم لا اعرف نوعها وتحركت نحو السرايا، لم يضعوا القيود في يدي وإنما وضعوني في نصفهم أرجوك لا أريد أن أكمل ما بدأته، لا أستطيع مواصلة الحدث ربما يضرني ما تكتبه، أنا الآن أعيل عشرة أبناء ولا أريد أن ألحق الضرر بهم، وأنا عاطل عن العمل. وأريد أن أكون بعيداً عن الحكومة كلها، لا أريد أن اقترب منهم أو يقتربوا مني، أمضيت 5 سنوات وأفرج عني بتاريخ 2/1/00، ويكفي ما جرى لي، لم يعرضوني على محكمة إطلاقاً، فقط دخلت المحكمة بعد شهر وعشرة أيام وقالوا أنها للتمديد فقط، ولم يبلغوني عن الفترة التي تم تمديدي بها. هل عذبوك،عذبوني أو لم يعذبوني هذا ما حدث ما هي التهمة التي واجهوك بها؟؟ تهمة أمنية. هل حددوا لك التهمة؟؟ حتى هنا ويكفي أنا لا أريد التطرق إلى أي موضوع. ماذا تطلب من المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان؟ كنت اطلب وأنا في المعتقل أن يساعدوني في محنتي والإفراج عني للعودة إلى أبنائي، لكن ذلك لم يتم وأنا الآن لا أريد شيئاً لكن هل تعتبر نفسك مظلوم؟ طبعا أنا مظلوم، عمري 47 عاماً، وأنا بريء من كل التهم والفترة التي قضيتها في السجن ذهبت هدراً، لكن هذه حكومة وأنا لا أستطيع أن أقف في وجهها. أرجو أن لا ينشر أي شيء على لساني، هذه أمانة في عنقك. الباحث الميداني: ماهر فراج |