الاسم:               منير سليمان سعيد عرفات

العمر:                38 عاماً

الحالة الاجتماعية: متزوج + 6 أبناء

المهنة:              حداد

محل السكن:      غزة – الزيتون 

 

تاريخ اعتقالي كان في 18/10/94 اعتقلوني من البيت، ليلاً، وحضرت قوة من المخابرات، لم يقيدوني ووضعوني في سياراتهم، ونقلوني إلى سجن المشتل، وكان التحقيق معي على قصة سيارات مسروقة، ونمت ليلتين ثم ضربوني خلال التعذيب على رأسي وكسرت الجمجمة من الجهة اليسرى في مقدمة الرأس، وفقدت الوعي تماماً، ثم كانوا ينزعون ملابسي ليلاً وينقلوني من سجن المشتل إلى شاطئ البحر وكانوا يضعون كلاباً لحراستي، وبعد ذلك نقلوني إلى المستشفى الشفاء، ومكثت 24 يوماً في غرفة الإنعاش وبعد ذلك حصلت على إفراج بسبب وضعي الصحي السيئ وقاموا بنقلي على السرايا عند المخابرات، ومكثت في زنازين المخابرات عدة لمدة أربعة أشهر ونصف، ووجهوا لي تهمة العمالة وغيرها ولم أكن أنا في وعي، ولا أعرف الدنيا ليلاً من نهارها، وكانوا يطلبون مني أن أقول نعم،وكنت أقول نعم على كل ما يقلوه بعد ذلك حولوني إلى السجن المدني ومكثت هناك أربع سنوات، وأفرجوا عني مع أخي كما ذكر لك في إفادته ، ويعيدون اعتقالي مرة ثانية وهكذا، وكان تاريخ الإفراج 16/4/99 وبعد الإفراج ذهبنا لمقابلتهم، وسألوني عن حياتي وقالوا لي عيش حياتك الطبيعية .. إلخ. 

خلال وجودي في السجن زوجتي طلقت ولي منها أولاد ولدين وثلاث بنات وأعيش حالياً مع أولادي في بيت والدي، لا أستطيع أن أعيش أو أعيش أبنائي ووضعي تعبان على الآخر، ويمكن القول تحت الصفر، وسأرسل أولادي إلى الشارع للشحدة، أنا تعبان نفسياً على الآخر.

لا أريد ذكر شيء على أسمه لو عرفوا أننا قلنا ذلك سيذبحوننا.

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع