الاسم: كريمة خالد محمد حماد العمر: 24 سنة المهنة: ربة بيت الحالة الاجتماعية: مطلقة + ولد مكان السكن: بيت لا هيا - غزة اعتقلت بتاريخ 17/6/96 هذا التاريخ اعتقال آخر لمدة يوم فقط من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية، وكان اعتقالها مع زوجها حاتم محجز وكان ذلك في شهر (4) من العام 1996، حيث حضرت قوة من الاستخبارات العسكرية على رأسهم ملازم أول اسمه إبراهيم ياسين، وكانوا يرتدون زيهم وسياراتهم، وكان ذلك في الساعة 11:30 ليلاً، ورفضنا لأن جميعهم رجال ولكنهم أحضروا بعد قليل شرطية، وأخذوها في سياراتهم إلى سجن السرايا، فيما أخذوا زوجها إلى منزله وفتشوه ثم أحضروه إلى سجن السرايا. مكث زوجها لمدة ستة أيام على ذمة الاستخبارات. فيما كريمة تم الإفراج عنها الساعة السادسة صباحاً. وخلال هذه الليلة قام بالتحقيق معها كل من ملازم أول كمال عزام ومنهل موسى عرفات لم يستخدم أي نوع من أنواع التعذيب، كريمة اعتقلت وهي في حالة مرضية اسمها "تلبس جن". الاعتقال الثاني كان بتاريخ 17/6/96 حضر اثنان من جهاز الأمن الوقائي ظهراً إلى المنزل في بيت لا هيا، وطلب كريمة، لم يكن معهم ورقة استدعاء أو أي شيء، كانوا يرتدون زياً مدنياً وخرجت مع أخوها عكرمة وخالتها نجاة في سيارة مدنية، قالوا أنهم يريدونها لمدة ربع ساعة لكن استمر اعتقالها أربع سنوات، في ساعات العصر أرسلنا ابنها الذي أنجبته منذ ثماني شهور من اعتقالها لكن جهاز الأمن الوقائي أعاده إلينا، فرغم التوضيحات أنه صغير وبحاجة للرضاعة منها. ملاحظة ماذا حدث لها في الاستخبارات، حضر شخص الاستخبارات وقال "ما ستقوله يجب أن تجيب بالإيجاب وإلا سنضع رصاص هذا المسدس في رأسك" وبالفعل أشهر المسدس ووضعه في رأسي، ويدعى هذا الشخص جهاد عابد، ثم ضربني كفين وقال، حركات الجن لا تمشي علي، وقال سأضع رأس أخوك أسامة في الأرض الوحل عن طريقك أنت، وكان عندي شرطية أسمها أم علي لكنها ليس محققة. في جهاز الأمن الوقائي أدخلت إلى زنزانة، لمدة 27 يوماً، و كنت أخضع لعمليات تحقيق، كثيراً ما كنت أنسى ماذا يدور حولي ، وأفقد الوعي، ويركبني الجن، استمر اعتقالي في سجن الوقائي لمدة أربع سنوات وكانت الفترة في سجن السرايا في غزة. بعد 27 يوم من اعتقال كريمة تم تحويلها إلى سجن السرايا على ذمة جهاز الأمن الوقائي. خلال فترة وجودها في ( سجن الوقائي) لم يتمكن أحد من زيارتها، ولكن بعد حوالي (40) يوم تمت زيارتها في سجن السرايا. حادثة مميزة في العام 1997 حضر إلى سجن السرايا الشيخ أحمد نمر، وكان يأتي من الغرف التي هو معتقل فيها بعد حالات الصراخ التي أقوم بها بفعل الجن، وكانت شرطية اسمها ملكية زهد، خرجت للضابط وأخبرته أن كريمة في حالة جن، وأحضروا لها طبيبن ولكنهم لم يستطيعوا تهدئتها حتى يعطوها الإبرة، وتدخل الشيخ أحمد نمر وطلب أن يعالجها هو لأن الحالة ليست بحاجة إلى أطباء، وطلب الشيخ عمر شلح لأنه يرى الجن وقام هؤلاء والشيوخ بعلاجها. في اليوم الثاني حضر عقيد واسمه عبد القادر ذياب وأمر شرطية بإمساكها وضربها 70 فلقة ، وعندما نهضت مجدداً من وعيها عاد وضربها مرة أخرى. أما عن زيارتها فكانت المعاملة والزيارة سيئة، وكانت في الزيارة تجلس خلف الشيك مدة الزيارة ربع ساعة وكل 15 يوم مرة، ونزور في نفس الكردور الموجود فيه البقية المعتقلين الذكور. وعاشت مرحلة على خلاف مع الشرطيات لأنهم يشتموها بالكلام، مش كريمة، وعميلة، وألفاظ قذرة، وكانوا يأخذونها على الزنازين، لمدة أربع أيام وتكررت هذه الحادثة كثيراً. وطوال الأربع سنوات لم ترى ابنها باستثناء الشهر الأخير من الاعتقال، حيث كان يمنع طليقها أن يزورها ابنها. 17/5/00 |