معلومات إضافية مجموعة من الشبان في جنين

والذي اعد بتاريخ 15/9/99

 التقرير التالي يستعرض ظروف اعتقال الشبان ويستند إلى شخصين كان أفرج عنهما، الشخصان المذكوران يعملان في الأجهزة الأمنية وطلبا مني أن لا اكتب أي شيء على لسانهما ومع ذلك بعد أن استدرجتها في الحديث. الشابين هما ناصر زايد زكارنة في الثلاثينات من العمر جهاز الاستخبارات، والآخر يدعى خالد عرقاوي ويعمل في  الأمن الوطني. 

ناصر زايد، قال أنه وعقب اعتقال عبد الله السعدي وجماعته في 25+26/8/99 استدعى إلى مقر الاستخبارات في  رام الله يدلي بإفادته عن علاقته بعبد الله السعدي واسعد استيتي المتهمين بإطلاق النار حول بيت أبو الفتح نائب قائد منطقة جنين، وأضاف أنه ذهب بسيارة أجرة إلى رام الله والتابع للاستخبارات وهناك تعرض إلى الضرب والشبح والتعذيب إلى أن أصيب بانهيار عصبي استدعى نقله إلى العلاج خارج السجن، وقال أنه أمضى فترة تزيد عن عشرين يوما في التحقيق، فقد خضع إلى عدة جولات تحقيق، فأحيانا كان ينزل للتحقيق لجولة واحدة في اليوم. أثناء التحقيق كانت توضع عصبة حول عينيه بعد اقتياده من الزنزانة ثم ينقل إلى غرفة التحقيق وهناك كان يوضع كيس في رأسه ويداه مقيدتان إلى الخلف وكان يتعرض إلى الضرب بقسوة من أشخاص مجهولي الهوية والضرب يتم بالأيدي  والأرجل وعصا الخيزران وعصي مختلفة، كما كان يتعرض إلى الشبح بأوضاع مختلفة وقوفا أو على كرسي لمدة تزيد عن ساعة ونصف كان يحس خلالها بإعياء شديد وبعد انتهاء الجولة كان ينقل إلى الزنزانة. لقد توقف الضرب بعد أن أوضح للمحققين أن له علاقة تربطه بالشابين سوى أن بينهما قطعة سلاح من طراز "جليلي" وأنه لا يعلم أي شيء عن نواياهما في إيذاء أي كان. أما الشاب خالد العرقاوي فقد تحث عن وضع مشابه فقد تعرض للضرب والتعذيب والشبح لأكثر من أسبوع وقد خارت قواه واحس بآلام شديدة كادت أن تؤذي كليته الأمر الذي استدعى نقله إلى المشفى. على كل أفرج عن الشاب بعد أسبوعين من اعتقاله. 

 أما بخصوص عبد الله السعدي استيتي فالمعلومات تشير إلى أنهما يخضعان للتحقيق دون سواهما لأكثر من سبب فهما متهمان بمحاولة اغتيال نائب قائد منطقة جنين، كما أن السلطة فتحت ضدهما ملفات عالقة منذ زمن الانتفاضة وهذه الملفات مدعمة بشكاوى مواطنين. فالقضية أن عبد الله السعدي استيتي واصحابهما يخضعان لرزمة من القضايا مثل إطلاق الرصاص على مواطنين، التعرض للسكان، الاتجار بالسلاح وسرقة السيارات وغيرها. 

لقد تعاملت السلطة مع المعتقلين بوضعهم جنائيين فمثلا وعلاوة على الحبس الانفرادي لبعضهم فقد وضع آخرون باسم عملاء مثل اسعد استيتي، وأقسام الجنائيين. وعلى كل حال لم يتمكن الأهل من زيارتهم ولا حتى المحامين وكان من المفروض أن تتم زيارتهم في 30/9/99.

 

أما الشبان فهم:-

1-   عبدالله ياسين السعدي.

2-     اسعد استيتي.

3-     معين علاونة.

4-     مجدي موسى طيب.

5-     علام علي خلف.

6-     محمد محمود شحادة.

7-     وليد اسبيتان.

8-     وجدي محمد عبد الهادي.

9-     مجدي منصور واحتجز لساعتين وأفرج عنه.

10- خالد عرقاوي، أفرج عنه بعد أسبوعين.

11- ناصر زايد، أفرج عنه بعد 20 يوم.

 

ملاحظات الباحث الميداني

-          لقد شاهدت ناصر زايد أثناء زيارتي له في بيته وكان يمشي متثاقلا وكانت يده اليسرى معلقة في رقبته.

-         كذلك أكد الشابين ناصر زايد وخالد عرقاوي أن المحققين لم يعرفوا من أي جهاز.

-         جهاز الاستخبارات في رام الله لم يسمح لمسؤول جهاز الاستخبارات في جنين ولا لقائد الأمن الوطني في جنين بزيارة خالد العرقاوي وناصر زايد.

 

 

... يرجى عدم الإشارة لمصدر المعلومات بأي شكل من الأشكال.

 

التاريخ:-  4/10/99

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع