تعرض مواطن للضرب والتعذيب على يد جهاز الاستخبارت الفلسطينية بتهمة التعامل وبيع اراضي الاسم : ابراهيم صالح احمد ارحيم العمر : 44 عاماً المهنة : مهندس معماري مكان الاقامة : مدينة غزة هاتف رقم : 07 286 8338 اعيد اعتقال ابراهيم بتاريخ 11/7/1998 على ذمة الاستخبارات العسكرية وقد سجل الافادة التالية :- بتاريخ 11/7/1998 داهمت قوة من الاستخبارات مكتبي في مدينة غزة ، وكان على رأسهم شخص يدعى "ابو فايق" وايضاً زوج اختي جمال ابو الندر الذي يعمل سائق سيارة عسكرية ، هربت من المكتب وصعدت فوق السطوح وقفزت من بيت الجيران ولاحقوني من بيت الى بيت ، وصلت في النهاية الى حارة اخرى لكنهم امسكوا بي وفوراً انهالوا علي بالضرب المبرح وكان عدد الذين اشتركوا بضربي 15 شخصاً ثم حملوني في احدى سياراتهم العسكرية ووصلوا بي الى مركز شرطة الزيتون ، بانتظار باقي القوة وهناك صرخت في الشرطة لمحاولة إنقاذي منهم ومن ضربهم ، فقام احد الشرطة بإبلاغ العقيد (لم اعرف اسمه) وامر العقيد باحضاره لكن قوة الاستخبارات رفضت ، واخرجوني من المركز واوقفوا بالقوة سيارة مواطن عادي وادخلونى بها بالقوة والعنف ونقلوني الى مكان اسمه "البرهان" في منطقة "عسقولة" وانتظروا حتى حضرت القوة ونقلوني في سيارتهم الى السرايا . في السرايا انهالوا علي بالضرب وقذفت الدم من فمي ونقلوني الى مستشفى الشفاء ومنعوا الطبيب ان يكتب تقرير بضرورة نومي في المستشفى ومنعت من اعطائي العلاج وطلبوا منه ان يعطيني ابرة مخدر. ثم حملوني واعادوني الى السرايا وادخلوني في احدى الغرف وكان وضعي الصحي صعباً ، وبعد ساعة استدعاني احد السجانين من عائلة شملّخ ألبسني كيس وربط قدمي وقام احدهم برفعها الى اعلى وقاموا بضربي بالفلقة استطعت ان اعد ستة ضربات قوية ثم اغمى علي وفقدت الوعي ثم اعادوني الى الغرفة مرة ثانية دون سؤال او جواب ، ورفضوا طلبي بضرورة احضار طبيب لي ثم استمر اعتقالي لمدة تسع ايام ، بعدها استدعاني احدهم وهو من عائلة الجوز ورتبته مقدم في الاستخبارات وقال لي اتصلنا بعائلتك حتى يأخذوك ولكن نريد حل موضوع الارض وان توافق على التوقيع من اجل القبول بحل الاستخبارات رفضت بقوة وابلغتهم ان جهاز الاستخبارات ليس مخول على هذه القضايا لانها قضايا مدنية ، واذا انتظرتم مني موافقة فعليكم ابقائي في السجن . بعدها حضر لزيارتي في السجن اقربائي وابلغوني انهم يريدون حل الموضوع ، قلت لهم ان الاستخبارات ليس لهم علاقة بالموضوع ولا يجب ان يحل عن طريقهم واعيد القول هنا ان الاستخبارات يريدون فقط توقيعي على ورقة بيضاء وبدورهم يكتبون الاشياء الذين يريدونها من الارض المتنازع عليها وهي 15 دونم وظل اصراري على ان هذه الجهة غير مخولة بحل قضايا الاراضي. وفي اليوم السابع زارتني زوجتي وابلغوها ان صحتي جيدة وأنني أمارس الرياضة وعندما شاهدتني اثناء الزيارة صعقت حيث شاهدت كيف تم حلق رأسي على الصفر وعيناي متورمتان ووجهي منتفخ وقبل ادخالها على الزيارة قال لها انني جاسوس وابيع الاراضي. افرج عني بتاريخ 21/7/1998 دون التوصل لشيء . الباحث الميداني : ماهر فراج تاريخ الافادة : 16/8/1998 |