معطي الإفادة:-            أسعد محمد أسعد ستيتة.

العمر:-                          28سنة.

المهنة:-                        عامل في دكان في جنين.

الحالة الاجتماعية:-        أعزب.

مكان السكن:-              مخيم جنين.

 

الاعتقال عند الإسرائيليين:- 

تم اعتقاله عند الإسرائيليين لاكثر من مرة. وكانت أول مرة في تاريخ 15/5/1987 وبقي لغاية شهر 12 من نفس السنة. وتم اعتقاله للمرة الثانية لمدة 6 شهور وكان هذا الاعتقال إداري. 

أما في المرة الثالثة، تم اعتقاله في شهر 6 سنة 1990م وأمضى ثلاثة شهور في السجن أي لغاية شهر 9 سنة 1990. ثم تم اعتقاله في شهر 3 سنة 1991م حتى شهر 7 سنة 1991م. ثم تم حكمه 6 شهور إداريا. وكان المعتقل يتعرض لعدة اعتقالات إدارية من سنة 1990م لغاية 1994م حتى شهر 7 سنة 1991م.

 

الاعتقال عند السلطة:- 

تم اعتقال أسعد لأول مرة، في مدينة أريحا وكان لمدة 3 شهور في سنة 1995م. 

وكان هذا الاعتقال مشترك بين جهازي الأمن الوقائي وجهاز المخابرات.

 

التهمة:- كانت التهمة الموجهة له هو رمي الرصاص على ملازم أول في الأمن الوقائي لأسباب تنظيمية. 

تم اعتقال أسعد للمرة الثانية في شهر 5 سنة 1997م وبقي حتى شهر 6 من نفس السنة، وتم اعتقاله من البيت خلال مداهمة قاموا بها للبيت، وكانت طريقة الاعتقال ضمن إجراءات قانونية وتم اعتقاله لدى جهاز المخابرات، وكان مكان السجن هو سجن جنين.

 

التهمة:- كانت التهمة الموجهة له، هي بسحب فتاة في الانتفاضة، حيث كان أسعد أحد أعضاء الفهد الأسود حينذاك، وخلال عملية السحب قام أخ الفتاة برفع سكين بوجه أعضاء الفهد الأسود، مما أضطر إلى ضرب الرصاص بالهواء تحذيرا لهم من عمل أي شيء ضدهم. 

وكانت أسباب السحب هي أسباب أمنية، حيث كانت الفتاة معروفة أنها فتاة ساقطة أخلاقيا وأمنيا. 

ومن أسباب السحب أيضا، أن هذه الفتاة كانت السبب في استشهاد أحد الشباب المنتمين للفهد الأسود. 

وقد عزي السحب على عاتق أسعد لوحده، حيث كان يتصف باللامبالاة وعدم الاكتراث. وقد تمت عملية السحب في سنة 1990

تم اعتقال أسعد للمرة الثالثة 9/99 في مدينة رام الله، من قبل جهاز الاستخبارات. وكانت التهمة الموجهة له هي محاولة اغتيال العقيد أبو الفتح، وكما أتهم أيضا أنه وراء أعمال غير قانونية تجاه أحد الأشخاص، وتم اعتقال مجموعة مع أسعد إلا أنهم يملكون واسطة (كما يقول أسعد) وبالتالي لم يمكثوا طويلا في السجن، كما طالبوه بتسليم السلاح الذين يدعوا أنه يملكه.

 

التعذيب خلال التحقيق:- 

تعرض أسعد لتعذيب شديد أثناء مرحلة التحقيق، ومن أساليب التعذيب أنهم كانوا يقيدونه ويغمضونه، ويضربوه بالعصي وأسلاك الكهرباء، بالإضافة إلى الفلكات المؤلمة التي كان يتعرض لها، ومن الجدير ذكره أن أسعد مكث في الزنازين طوال الفترة التي أمضاها في الاعتقال الثالث لدى جهاز الاستخبارات. بالإضافة إلى وضعه مع السماسرة والجواسيس. وكانت نهاية التحقيق هو طلب تسليم السلاح الذي بحوزته. ويضيف أسعد أنه كان يتعرض للضرب من قبل أشخاص غير مؤهلين أو حتى أنهم مراهقين بعض الشيء. 

وقد كانت مساحة الزنزانة 1,5م × 1,5م. حيث أنها تفتقر للشبابيك والهواء والشمس. بالإضافة إلى أن وضع الفراش حقير للغاية, نتيجة رائحته الكريهة.

 

الطعام والشراب والنظافة:- 

بالنسبة للطعام، طعام جيد وهو الطعام الذي يتناوله أفراد الجهاز أو إدارة السجن، ولم يذكر نوع الطعام الذي كانوا يقدمونه، سوى أنه قال وباختصار أنه كان يتناول على الفطور الحمص، والفول وعلى الغداء، العدس، والدجاج وغيرها من المأكولات. 

بالنسبة للنظافة، نظافة جيدة بعض الشيء، حيث أنهم يقوموا (أي المعتقلين) بتنظيف السجن حسب الإمكانيات المتاحة لهم. 

بالنسبة للوضع الصحي للمعتقل جيد نسبيا. حيث يقوموا أفراد الجهاز باستغلال النواحي الصحية للحصول على معلومات، حيث يقوموا باستفزاز المعتقل وإجباره على الاعتراف. 

بالنسبة للزيارات كانت على العيد فقط، وكانت الملابس عن طريق الأهل.

 

آثار الاعتقال هذا:- 

ومن الآثار المهمة تسبب بها هذا الاعتقال، هو الأثر الاجتماعي والنفسي الذي يعيش به المعتقل الآن، من حيث نظرة المخيم الذي يعيش به، حيث أنهم بدأوا ينظرون إليه على أنه معتقل أمني أو أنه شخص غير موثوق فيه، هذا أدى إلى الأثار النفسية الصعبة، حيث يقارن أسعد نفسه ومكانته الاجتماعية في هذه الفترة وبين مكانته في زمن الانتفاضة.

 

الباحث الميداني:- عماد أبو سماحة.

التاريخ:- 12/3/2000م.

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع