اهمال طبي يكلف الطفلة زينب عاماً من المعاناة والالم الاسم حامد محمد حمدان الرملاوي العمر 23 عاماً المهنة عامل بناء مكان الاقامة مخيم البريج (بلوك 2) قطاع غزة الحالة الاجتماعية متزوج واب لطفلة هاتف رقم 07 253 4972 صرح بافادته بالاتي :- ولدت لي طفلة اسميتها زينب تبلغ من العمر الان سنتين وخمسة اشهر ، في اليوم الثاني من ولادتها اي بتاريخ 29/11/96 علمت ان لديها ثقب في القلب ، وقد اكتشف الاطباء ذلك ، بعد ان كان الاكسجين الذي في داخل جسمها لا يكفي وحينها قال لي الاطباء ان الثقب سوف يلحم لوحده ، استمر الحال بعد الولادة لمدة شهرين وكنت اخذها الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة وكان لها ملف ايضاً في مستشفى النصر للاطفال في غزة ايضاً وكان الاطباء يعالجونها بالمضادات الحيوية . استمر حال زينب على ما هو عليه الى ان قرر الاطباء في مستشفى الشفاء تحويلها الى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس لاجراء عملية جراحية بتاريخ 20/9/98 ونجحت العملية ومكثت في مستشفى المقاصد ستة ايام كانت والدتها برفقتها وبعد ذلك وعادت الى غزة . بعد اجراء العملية تحسنت الطفلة وبعد اسبوع بالضبط بدأت زينب تشعر بالالم وتصرخ ولا تستطيع تنام ، اكتشفت والدتها اثناء تنظيف الطفلة انه يوجد شيء (يوخز) اسفل القلب في البطن ، ولم نعلم ما هو وظهر ايضاً علامات لوجود السلك ، سبب لها الاماً وتقيحاً لم يستطيع الاطباء تحديد مصدره . حملت زينب وذهبت الى مستشفى الشفاء ، عاينها الاطباء الذين قاموا بعملية غيار على مكان الالتهاب واعطوها مضاد حيوي ومسكنات واستمر وضع الطفلة على هذا الحال من الالام وشراء الادوية وعدم معرفة الاطباء ماذا يدور داخل الطفلة وعدم التشخيص الدقيق لمدة عام. وبعد اجراء صورة للطفلة في الشفاء تبين وجود سلك في بطن الطفلة تحت القلب! حولت ادارة المستشفى الطفلة الى مستشفى المقاصد لاجراء عملية جراحية اخرى بتاريخ 13/9/99 وحصلنا على تصريح لدخول اسرائيل وعند وصول زوجتي والطفلة الى المقاصد اخبرونا الاطباء انهم سوف يحولونها الى غزة مرة اخرى لان العملية بسيطة جداً ويستطيع اي طبيب ان يجري العملية في غزة ، فتوجهت وزوجتي الى مستشفى الشفاء كان هناك طبيب يدعى جمعة ابو كوش وشاهد الطفلة والتقارير وقرر اجراء العملية اليوم الثاني ، وحدد العملية بتاريخ 14/9/99 في مستشفى الشفاء وادخلت الطفلة الى غرفة العمليات - وحدة القلب الساعة التاسعة صباحاً في 14/9/99 واجرى نفس الطبيب العملية التي استمرت ساعتين وبعد نجاح العملية وخروج الطفلة من غرفة العمليات اخبرنا ان العملية خطيرة جداً وان الاطباء في المقاصد يتحملون المسؤولية على نسيان السلك داخل القلب وان الطفلة لو انتظرت 20 يوم فان السلك كان سيدخل القلب ويؤدي بحياة الطفلة ، وثبت ان للسلك طرفين طرف خارج القلب وخرج الى خارج الجسم والطرف الاخر اتجه نحو القلب ، قام الطبيب باعطاء السلك لوالدتها وقال لها احفظيه حتى تلعب ابنتكم به عندما تكبر . خرجت زينب بعد اجراء العملية بثلاث ساعات وتتمتع بصحية جيدة تلعب وتلهوا مع باقي الاطفال . الباحث الميداني ماهر فراج تاريخ الافادة 27/9/1999 |