الاسم: يسرية أحمد محمد الهوس العمر: 43 عام المهنة: ربة بيت الحالة الاجتماعية: متزوجة ولها 6 أبناء مكان السكن: الخليل تقول يسرية أن الاهتمام الطبي من قبل الأطباء سواء في عياداتهم أو في المستشفيات متدنيا جدا حيث لا يهمهم شيء سوى المال. وكيفية الحصول عليه حيث أنها في تاريخ 17/8/99 قد أدخلت ابنها إلى طبيب عظام في مدينة الخليل وكان ذلك على أثر سقوط ابنها في ملعب كرة قدم وبعد تصويره في المستشفى بسبب أن عدم الاهتمام واللامبالاة لديهم سوف تظهر على قدم أبني قريبا لذلك أريد نقله إلى عيادة خاصة وقام بتصوير قدمه ثانية (تصوير أشعة) وحينها نقله إلى عيادة الطبيب الخاص – وحينها أطلع على صور الأشعة وقام بعمل (جبس) على قدمه وإعطاء مسكنات للألم وطلب منه المراجعة بعد 3 أشهر. وبعد ثلاثة اشهر عاد ابنها على الطبيب للقيام بعملية قص (الجبس) وبالفعل أجراها وحاول أن يمشي على رجله إلى أنه لم يستطع لأن القدم قد (جبر العظم) بشكل خاطئ وأعوج، حينها قرر الطبيب المحترم أن يكسر الرجل من جديد ويتم جبرها من جديد. ولكن الأهل رفضوا ونقلوا ابنهم إلى مستشفى المقاصد في القدس وبالفعل تم كسر القدم من جديد ولفها بالجبس مدة ثلاثة أشهر أخرى وتقول الأم أن قدم ابنها لن تعود في يوم من الأيام كما كانت ولذلك حضر ذوي الطبيب وأخذوا منا حق عشائريا وراح حق ابني بفنجان قهوة وكان الأحرى رفع دعوى وفصل الطبيب من عمله لأنه يجب أن يعمل في قسم البيطرة وليس لعلاج الناس. وتقول يسرية أم الشاب (محمد أحمد الهوس) الذي يبلغ من العمر 21 عاما ويدرس العلوم في الأردن. ملاحظة: عدم ذكر اسم الطبيب بناء على تعهد في صك الصلح العشائري وتعهد الوجوه ممن كانوا في الجاهة الأصلية. الباحث الميداني: رستم خلايلة 9/7/00 |