شهادة ممرض إفادة الممرض: احمد –ن-ح-(أس) – العمل: مشفى الأهلي في مدينة الخليل. الخبرة: 6 سنوات. يقول احمد أن الوضع الصحي للذي لا يعاني من أي إشكاليات مادية هو ببسيط العبارة جيد جدا، حيث انهم يستطيعون شراء الدواء اللازم والقيام بكافة العمليات من خلال تغطية تكاليفها مسبقا او حتى نقل المريض لمستشفيات اكثر شهرة ومعرفة من اجل علاج مرضاهم. والمشكلة تكمن فقط في الطبقة الفقيرة التي لا تملك المال للعلاج او لإجراء العمليات اللازمة او حتى لشراء الدواء المناسب. هنا تستطيع أن نؤلف مجلدات عن الوضع المادي الحقير والى ما وصلت أليه مادية التعامل في المستشفيات حيث أن الإنسانية مغلقة موجودة في أنابيب ولا يمكن فتح هذه الأنابيب إلا من خلال دفع الاستحقاقات العلامية في المستشفيات وسبحان الله فيما يتم دفع الرسوم ترى الممرضون يهرعون لمساعدة المريض أخذه الى غرقة العمليات وإجراء اللازم له ولكنه إذا لم يقم بدفع الرسوم فلو مات فلا أحد يكترث بوجوده مهما كانت حالته. ويضيف الممرض قائلا أن هذا الوضع حقيقة يستحق النقاش والمتابعة من اجل الوصول الى نتيجة . ويقول أن مستشفى الأهلي كل محافظة الخليل + قراها تبرعوا بالمال والعمل من اجل بناء هذا المشفى ودول الخليج كذلك تبرعت في تجهيز أقسام في هذا المشفى ومع أن كل المستشفى قائم على تبرعات المستفيدين إلا انه يعمل بشكل يشبه الى حد 95% على انه مستشفى خاص لا يقبل التأمين او التقسيط فعلى فرض مريض بحاجة الى عملية فلا يتم إجراء هذه العملية إلا إذا قام ذويه بدفع الرسوم الكاملة لهذه العملية وهذه الممارسات التعسفية ضد المرضى الفقراء هذا من جهة ومن جهة أخرى قوة التعامل الإداري مع الموظفين وعدم قدرة الممرض على القيام بأي عمل الأفراد مع أي رئيس القسم وهذه الحالات تكثر حينما يستلزم الأمر إعطاء ابر او مهدئات طارئة لاحد المرضى او إجراء كشف مستعجل فالواجب الذي ترى فيه خلل مقيد جدا حيث أن الممرض يستطيع أن يقوم بعمل جيد لو انه يمنح القليل من مساحة الصلاحيات ولكن الممرضين هم فقط يعملون حسب الإشارات ولا يستطيعون تحريك ساكن أمام تذمر المواطنين او `ذويهم او حتى دموع مرافقين المرضى على حالة مرضاهم الفقراء الذين لا يستطيعون توفير المال اللازم لعلاجهم ويصلون الى درجة العجز او الناس والحقد على الناس والمجتمع فطالما أن أحد افراد هذا المجتمع ولا أستطيع تلقي العلاج فقط لانني فقير فأين الادعاء بشعارات الإنسانية او الإنسان أغلى ما تملك أن هذا شيء مخزي في المستشفى ويجب العمل على تغيره. وهناك قضية أخرى تشمل الخلل الإداري في المشفى حيث تفشت في المشفى ظاهرة الواسطة والمحسوبية على الترقيات داخل صفوف العاملين في قسم التمريض حيث أن معيار الكفاءة والأقدمية والتمييز اصبح شيئا هامشيا ولا يخطي على أية أهمية في النظر الى الملفات الخاصة بالموظفين وانما يتم تسريب خبر وجود ترقيات من شؤون الموظفين ثم تبدا الزيارة والمكالمات الهاتفية من الخارج ليتم طلبها ترقية من لديه واسطة أقوى. وهذا الأمر جعل الموظفين يقومون بالتحسيس على بعضهم البعض وعلى شكل مخابرات لصالح الإدارة من اجل تحسين وضعهم هناك في أمل الحصول على ترقية او زيارة في المعاش دون غيره من العاملين. ملاحظة مهمة( الرجاء عدم نشر الاسم نهائيا). R.K 4/9/00 |