الاسم: وائل مصطفى مسعود اللوح محل السكن: وادي غزة العمر: 38 عاماً الحالة الاجتماعية: متزوج رقم الهاتف: 403650/059 بتاريخ 5/3/00 يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساءًا ولدت ابنتي (رؤى) في قسم الولادة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وكانت الولادة طبيعية، وغادرت زوجتي المستشفى في اليوم التالي 6/3/00 لكن بقيت المولودة في المستشفى بسبب ما قاله الأطباء أنها شربت من ماء بطن أمها، ولذلك بقيت لإجراء التنظيفات اللازمة وسحب الماء بعد انتهاء عملية الولادة أعطيت الأطباء تقرير طبي من الدكتور مهدي عجور أخصائي أشعة، الذي يفيد التقرير أن هناك توسعاً في الأمعاء الدقيق للطفلة، وكان ذلك التقرير معداً أثناء الشهر السابع من الحمل، وقد أوصانا د. عجور بضرورة إعطاء أطباء الولادة هذا التقرير فور انتهاء الولادة، وقد نزلت المولودة بوزن طبيعي 2 كغم. بعد مغادرتنا للمستشفى تركنا المولودة في حضانة الأطفال بالمستشفى، وقد تم تصوير المولودة يوم الاثنين 6/3/00 بالأشعة في المستشفى للتأكد من تقرير د.عجور ، وأبلغني الأطباء بأن التصوير لا يظهر بدقة ما ورد لـ تقرير د. عجور. يوم الثلاثاء 7/3/00 أعيد تصويرها مرة أخرى ، وتأكدوا هذه المرة من وجود انسداد في الأمعاء ، بعد مرور ثلاث أيام على ولادة الطفلة بدون إخراج أي سوائل من جسمها، أبلغني أطباء الولادة أن ابنتي بحاجة لعملية جراحية لمعالجة هذا الانسداد، حيث نقلناها صباح يوم الأربعاء 8/3/00 إلى قسم جراحة الأطفال في مستشفى الشفاء وأبلغوني هناك بأنه لن يتم إجراء العملية لها اليوم، رغم أن بطن الطفلة بدأ بالانتفاخ بعد مرور أربع أيام بدون إخراج شيء. صباح يوم الأربعاء 8/3/00 بدأ الأطباء بجولتهم التفقدية في قسم جراحة الأطفال وقام بفحص المولودة واطلع على التقارير الواردة لديه وكان من بين الأطباء محمد فرحات أخصائي الأطفال، الذي أكد أن هناك انسداد في أمعائها ، ومع ذلك لا يتوجب إجراء العملية لها اليوم ، وبالإمكان الانتظار وعدم القلق، على أن يتم إجرائها في اليوم التالي الخميس 9/3/00 يوم الخميس 9/3/00 توجهت المولودة لإجراء العملية الجراحية الساعة العاشرة صباحاً، وفي الساعة العاشرة والنصف أرسل لي الأطباء، حيث كنت في قسم الجراحة ثم توجهت إلى قسم العمليات في الطابق الثاني. وأبلغني د.محمد فرحات بأن ابنتي توفيت أثناء إجراء العملية بسبب وجود خلل في القلب والطحال بشكل مفاجئ، ممرض آخر لا أذكر اسمه قال أن سبب الوفاة هو عدم تحملها قوة المخدر (البنج)، الدكتور محمد الصواف أخصائي التخدير قال أن أحمد الله على وفاتها لأنها لو بقيت لتعذبت في حياتها، وسمعت الكثير من الروايات حول سبب الوفاة مما أحدث عندي ارباكاً شديداً. في الساعة الواحدة والنصف من ذات اليوم غادرنا المستشفى إلى البيت لدفن المولودة المتوفاة، وللعلم فهي طفلتي البكر الأولى. |