قاسم محمد أمين سليم

إفادة حول وفاة المواطن :-

قاسم محمد أمين سليم / من قرية بزاريا .

العمر : 29 عاماً – متزوج وله أربعة أطفال

إفادة من الأخ :-

جمال يوسف حسين سالم / من قرية بزاريا .

العمر : 37 – متزوج وله أربعة أطفال .

رقم التلفون : 718119 –052 .( الأخ جمال أحد أقارب المرحوم قاسم سليم ) .

            بتاريخ 31/3/2001 – توجد المرحوم بصحبة أبيه إلى عيادة د. حازم يوسف ( طبيب عام ) في قرية عنبتا – حيث قام الطبيب بفحص المريض ومعاينته ( المريض توجه إلى عيادة الطبيب بسبب معاناته من مرض القحة ) فقط حيث قام الطبيب بإعطائه إبرة عبر شريان اليد وأخبر أهله أنه سوف ينام في الطريق معهم ، وقال لهم الطبيب – لا تقلقوا بشأن ذلك ... لكن المريض بدأ يتألم ولم ينم بشكل متواصل وكان يصرخ ، بقيت العائلة تنتظر حتى صباح اليوم التالي 1/4/2001 – إلى عيادة الطبيب حازم منذ الصباح الباكر وأخبروا الطبيب بما حصل طوال الليلة الماضية ، فقال لهم – لا تقلقوا ، وأحضر إبرة قام بإسقائه إياها عن طريق الفم ( asival ) وأخبرهم مرة أخرى أنه سينام ، وعاد الأهل بالمرحوم إلى القرية  وبعد ساعات فقد المرحوم قاسم الوعي وبدأت تحصل لديه حالات تشنج ، فقام الأهل بأخذه مرة أخرى على مستشفى طولكرم الحكومي ، حيث قام طاقم الإسعاف في الطوارئ بإعطائه ( asival ) مرة أخرى مع العلم بأن العائلة كانت قد اتصلت بالطبيب حازم حسن يوسف – الذي تابع حالته من البداية ، وحضر إلى مستشفى طولكرم وأخبرهم بما حصل وقال لهم أنه أعطاه إبرة - ج (  asival ) .

            مكث في طولكرم أربعة أيام ولم يطرأ عليه أي تحسن يذكر ، حيث استمرت حالات التشنج والغيبوبة ، بعد ذلك وتحت ضغوط من أهل المرحوم تم نقله من مستشفى طولكرم إلى مستشفى الوطني في نابلس ، ومكث هناك ثلاثة أيام أخرى ، وأصبحت حالته أسوأ مما كانت عليه ، وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى رام الله الحكومي ، وهناك بقي على نفس الوضع حيث بدأت محاولات من قبل عائلته لنقله إلى مستشفى المقاصد – وتم نقله فعلاً إلى مستشفى المقاصد الذي رفض استقبال المرحوم لعدم وجود أي تقارير معه ، حيث أعيد إلى مستشفى رام الله مرة أخرى ، حيث فوجئ أهل المرحوم بأن مدير المستشفى رام الله لا علم له بنقله إلى مستشفى المقاصد ، حيث تم ذلك عن طريق طبيب يدعى ( حسن العطاري ) من رام الله ، وتم استدعاء الشرطة من قبل مدير المستشفى للتحقيق في ملابسات نقل المرحوم إلى مستشفى المقاصد بطريقة غير قانونية .

            وبقي في مستشفى رام الله الحكومي مدة يومين آخرين بعد أن أعيد من مستشفى المقاصد  وبعدها توفي . المستشفى قام بإبلاغ الأهل بوفاة قاسم ( بتاريخ 16/4/2001 ) الاثنين – لكنهم رفضوا استلامها وتوجهوا إلى مدعي عام رام الله من اجل تشريح الجثة بطريقة رسمية لمعرفة سبب الوفاة ، حيث وافق المدعي العام وأمر بتشريح الجثة ، حيث أرسلت إلى ( أبو ديس ) وتم تشريحها في صباح يوم 17/4 الساعة 4:30 مساءً ، حيث تم دفنه بعد ذلك في مقبرة القرية .

            لم تحصل العائلة على نتيجة التشريح ألا بعد أسبوعين من تاريخه هذا حسب إبلاغ الطبيب الشرعي لهم .

 

                                                                                                        الباحث : غسان خضر .

                                                                                                        التاريخ : 19/4/2001 .    

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع