طفل يعاني من الموت وهو بحاجة الى زراعة كبد اسم الطفل : مصعب عمر رفيق كبها العمر : 31/8/1998 مكان الاقامة : طورة الغربية – جنين هاتف : 050 799 196 الطفل مريض بتشمع الكبد وقد توفى جميع اخوانه بهذا المرض وعددهم ثلاثة وعن هذه المشكلة الانسانية صرح والده بما يلي :- بتاريخ 31/8/1998 انجبت زوجتي مولودنا الرابع مصعب وتمت الولادة في مستشفى جنين الحكومي بعملية قيصرية ، لقد حمدنا الله على الولادة التي كانت عادية وطلبت من الله ان يحمي مولودنا ، فقد تعرضت وزوجتي الى هزات غير محتملة بسبب وفاة اطفالنا الثلاث الاوائل الواحد تلو الاخر بسبب امراض تتعلق بالقلب والكبد ، وتوفى ابني البكر فادي في عام 1979 من عمر سته شهور في مشفى جنين ، في عام 1987 توفى الولد الثاني مسلم من عمر ستة شهور في مشفى الزرقاء الحكومي في الاردن ، وفي عام 1988 توفيت طفلتنا ربا عن عمر يناهز خمس سنوات ونصف في مشفى الجامعة الاردنية . اما بخصوص مصعب فقد بقي طبيعياً الى ان ظهرت عليه اعراض مرضية مثل ارتفاع درجة الحرارة (السخونة) وغيرها وكان ذلك بعد شهرين من ولادته ولهذا الغرض نقلته الى مشافي جنين ونابلس اكثر من 12 مرة وفي شهره السابع اصيب الطفل بحالة انتفاخ شديد في البطن بسبب كثرة السوائل فنقلته الى مشفى جنين وهناك اجريت له الفحوصات الروتينية دون ان يكون اي اهتمام خاص ، لذلك قمت على عاتقي الشخصي بنقل الطفل الى مستشفى "هليل يافو" في مدينة الخضيرة داخل اراضي 1948 وهناك اجريت فحوصات للطفل وقالوا لي ان الولد مريض بالكبد وطلبوا مني ان اخذه الى مستشفى "بلنسون" في تل ابيب ، وهكذا فعلت في مستشفى بلنسون اخبروني ان الاختصاص في مشفى "شتايدر" في تل ابيب . امضى الطفل ليلة واحدة في مستشفى "شتايدر" اجريت له فحوصات عديدة وبعد ذلك طلبوا مني ان انقل الولد الى عيادة اختصاص امراض الوراثة (جوشية) في" شعاري تصيدك" ، وبالفعل نقلت مصعب الى هناك مرتين بقصد الفحوصات التي بينت لاحقاً ان الطفل غير مصاب بالامراض الوراثية التي تختص بها العيادة لذلك طلبوا مني ان انقله الى مستشفى هداسا / عين كارم . لم انقله الى هداسا بسبب النقود ، فلقد استنفذت مادياً ولم يعد بمقدوري دفع المزيد ، فعلي سبيل المثال لا اكثر فقد كلفتني الفحوصات في شعاري تصيدك وشتايدي ولمدة ثلاثة ايام مبلغ 8360 شيكل، اضطررت الى بيع سيارتي الخاصة ، كما اعلنت في القرية عن بيع بيتي قيد الانشاء من اجل الحصول على النقود اللازمة لكن دون جدوى . عودة الى الموضوع ، قمت بنقل الطفل الى مستشفى جنين الحكومي في محاولة للحصول على تحويلة طبية من وزارة الصحة الفلسطينية لكن دون جدوى فقد قال لي احد كبار المسؤولين في المستشفى : "اترك ابنك والقدر كسائر الناس ، ان قيمة الفاتورة التي ستصرفها على ابنك والتي ستذهب سدى يمكن ان يتدبر بها العديد من المرضى" . على هذه الخلفية قمت بنقل الطفل الى مدلاب نابلس وقد نصحني الطبيبين لؤي شاهين وحسني بعمل عملية لاخذ عينة من الكبد وفحصها في المستشفى الانجيلي وهكذا حاولت في الانجيلي واثناء عملية اخذ العينة التي لم تكتمل حصل نزيف حاد مستعصي فاوقفت العملية ونصحني الاطباء بنقل الطفل الى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس ، فنقلته الى هناك وامضى ثلاثة ايام واضطررت الى عدم المواظبة واخرجته لاسباب مالية ، لقد دفعت مبلغ 1230 شيكل وهو المبلغ الواجب دفعه مقدماً في المقاصد ، بعذ ذلك جعلت أراسل السلطة واشخاص متنفذين في الوزارات العديدة بقصد الحصول على تحويلة الى المقاصد ، فطرقت كل الابواب الى ان تمكنت من الحصول على ورقة من الوزير عزام الاحمد وهي نسخة داخلية من المراسلات بينه وبين اخرين ، ذيل على هذا الكتاب ان بامكان السلطة تغطية فاتورة المقاصد بشكل مؤقت وفق حالة استثنائية، حملت الورقة وهي غير رسمية وقد تناولها بعض اولاد الحلال من العاملين في المقاصد وقالوا ان بالامكان استيعاب الطفل وان ادارة المستشفى ستتفاصل من اجل تحصيل النقود من السلطة بموجب الورقة سالفة الذكر. لقد امضى الطفل اكثر من عشرة ايام في المقاصد واجريت له الفحوصات المطلوبة وقد خرج الاطباء بنتيجة بعد اخذ عينه من الكبد ، بان الولد يعاني من تليف الكبد الذي لا يجدي معه سوى زراعة كبد معقدة وبكلفة مالية ، الا ان المصيبة هي كيف يمكن لي توفير المبلغ ! انني لو تمكنت من بيع بيتي وجميع مقتنياتي الخاصة فلن استطيع توفير تكاليف العملية . والطفل الان بانتظار رحمة الله ... ملاحظة والد الطفل اجرى لقاءات مع نساء اسرائيليات يقول انهن يعملن في مجال حقوق الانسان في منطقة "بروس حنا" حيث وعدن بانهم سيقمن بجميع الاموال ضمن حملة لدعم الطفل . النساء هن : اومنسات بار اور هاتف رقم ، 053 609 679 زهافا 06 6274977 الباحث الميداني : عز الدين الرزي تاريخ الافادة : 4/9/1999 |