الاسم: محمد احمد فرج مصلح العمر: 57 عاما المهنه: مدير مدرسة سابق سكان: مخيم الغازي الحالة الاجتماعية: متزوج أفاد: ذهبت زوجتي للفحص لانها حامل وتم تحويلها من عيادة الصحة في المغازي الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة\قسم الولادة وكان ذلك يوم 24\4\99 وكان حملها في الشهر الرابع. عند وصولها الى مستشفى الشفاء في 24\4\99 قام الاطباء بتحويلها الى قسم القلب وفوجئت بعد ذلك عندما ذهبت لزيارتها بأنها في قسم العناية الفائقة في قسم القلب، وظلت في العناية الفائقة وتتلقى علاج القلب حتى يوم 28\4\99 . بعد ذلك كتب لها الاطباء الخروج من قسم القلب يوم 28\4\99 وكتب لها علاج للقلب بعد الخروج. وتوجهت لسؤال الاطباء ما الذي يحدث قالوا لي لديها مشكلة قلب وتحتاج لعلاج وكان من المفترض ان تخرج من المستشفي يوم 29\4\99 استعدت للخروج واخذت اغراضها للمغادرة ووضعوا مريضة اخرى مكانها. واخر تشخيص لها على التلفزيون كان انها مريضة بالقلب وكتب لها الاطباء الروشيتة في نفس ورقة الخروج وهي ادوية لعلاج القلب. وعند ذهابي لاخراجها سمعت ان في المستشفى طبيب مصري وعندما شاهد الطبيب الحالة قام بشطب علاج القلب الذي كتبه الدكتور الفلسطيني ومنعها من استخدام اي دواء كتب لها خلف الورقة لعلاج القلب. وانا اقول لنفترض انها واصلت تعاطي علاج القلب خارج المستشفي فما الذي كان سيحدث؟؟ وكانت زوجتي قد ذهبت الى مستشفى الشفاء لمتابعة قضية الحمل لكن تم ادخالها الى قسم القلب كيف تم ذلك ولماذا؟ لااعرف. وخرجت زوجتي من المستشفى ونحن لا نعرف اجابة حول الملابسات. وانا لا اشك في اخلاص الاطباء لكن اشك في قدراتهم بدليل انهم صوروها عدة صور تلفزيونية وكان تشخيصهما انه يوجد ماء في القلب واعطيت على اثر ذلك اربع انواع من الادوية على هذا الاساس ولكن الاخلاص والعناية الانسانية والمأكل لا يستفيد منه المريض اذا كان يعالج بدواء لداء غير موجود كذلك نرجو ان تتخذوحرص العالم بأن يكون في كل قسم طبيب او اثنين من الاستشاريين خاصة في الاقسمة الدقيقة. ورفضت تقديم شكوى في نفس اللحظة لانقطاع الامل في ايجاد سبيل لتصحيح الاخطاء وهذه القصة ارويها من ضمن القصص التي يتداولها الناس والتي تبدو خيالية بحيث لا يصدقها الناس الا اذا حدثت معهم. |