عدنان احمد أبو سنينة (22عام) خال الطفل المعاق ماهر احمد أبو سنينة 9 أعوام في عام 1994 قام احمد أبو سنينة بنقل زوجته الى المشفى الديسي في بيت لحم حيث انه مشفى للولادة وللنساء ووصل بها هناك حوالي الساعة 10:00 مساء وكانت تعاني من آلام المخاض وحينما ادخلها الى هناك ادخلوها الى قسم النساء والولادة وبداوا بمساعدتها من اجل وضع الطفل ويقول عدنان يا ليتنا لم نذهب الى هناك ( قلنا نبحث عن مشفى أرقى من عالية ولكننا وجدناه أسوأ بمثابة المرأة من عالية ) يقصد ( مستشفى الديسي) بيت لحم وهناك وأثناء عملية التوليد يصبح خروج المولود من رحم أمه عسيرا واثناء عملية إخراجه ينقص علية الأكسجين وبدل من أن يختنق ويموت أحياه الله معاقا جسمه يكبر وأطرافه الأربعة معاقة وعقله عقل طفل صغير لا يكبر واصم واخرس من جراء نقص الأكسجين أثناء عملية التوليد هذا حال ماهر الذي يكبر يوما بعد يوم كضحية للإهمال الطبي وعدم القيام بالمستلزمات العلاجية لمثل حالته أثناء الولادة . ويقول والده انه يحمل المسؤولية الكاملة للمشفى ولكن المشفى جير الموضوع على انه قضاء وقدر وذلك الإشكال مع ماهر كان معه وهو جنين في بطن أمه وليس من عملية الولادة وحينما ضغط عليهم الأب اعترفوا بخطأهم وان الخطأ جث أثناء عملية التوليد وان الله وحده هو المعوض في مثل هذه الحالات حيث أن كل أموال العالم لا يمكن أن تعيد له ابنه بصحة جيدة او ينطق او يسمع والحقيقة أن هذا الوضع المأساوي يتحمل وزره وزارة الصحة التي بمنح الأطباء رخص وإجازات مزاولة المهنة وهم ليسوا على قدر من الكفاءة اللازمة للقيام بمهامهم كأطباء. وها هو الان ماهر معوق اليدين والقدمين ومقعد في منزله ينتظر فرج الله إما بشفائه المستحيل او يأخذه عنده . ويضيف ( حسبي الله ونعم الوكيل). R.K 10/8/00 |