الاسم:                خالد محمود شاهين

العمر:                 32 عاماً

الحالة الاجتماعية: متزوج – ولديه بنت وولد

المهنة:               مندوب مبيعات

محل الإقامة:        مخيم المغازي – بلوك B – قطاع غزة

هاتف:                 2530488/07

بتاريخ 1/3/00 تم تحويل ابني محمود خالد شاهين وعمره 73 يوماً من مستشفى خانيونس إلى

مستشفى الشفاء بهدف إجراء شفط للبلغم من الرئة اليمني للطفل.

وقد وصلت سيارة الإسعاف في الساعة الواحدة بعد الظهر من يوم الأربعاء 1/3/00 إلى مستشفى الشفاء وقد وصل الطبيب المناوب الدكتور إبراهيم يوسف في الساعة الخامسة مساءًا، وطيلة الأربع ساعات الماضية لم يلمسه طبيب واحد، لماذا لا أدري ؟؟

ولم يقم الطبيب المناوب بعمل شيء سوى النظر في تقرير مستشفى ناصر(التحويلة) فقط.

 ثم غادر الدكتور المناوب قسم  جراحة الأطفال وغاب مدة ثلاث ساعات، ثم عاد الساعة الثامنة مساءًا وقال أنه اتصل بالدكتور يحيى حبوب رئيس قم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الشفاء فأبلغه أن يترك الطفل حتى صباح اليوم التالي.

في صباح اليوم التالي الخميس 2/3/00 حضر الدكتور عبد الحليم وفا أخصائي أنف وحنجرة في الساعة العاشرة صباحاً، ثم طلب إحضار كلاً من رئيس قسم العناية المركزة، ورئيس قسم التخدير وقسم العمليات وقال طبيب العمليات أن إجراء عملية الشفط له قد تعرض حياة الطفل للخطر، وقال أن تحويل الطفل في الأساس من مستشفى ناصر، بعد مرور – 22 ساعة على وصوله الشفاء بدون تناول أي نوع من لأدوية التي يتناولها يومياً، وقد أبلغتهم بذلك لكن بلا جدوى، والأدوية هي Lanozil + Dogxien  + مضاد حيوي للالتهاب.

بعد كتابة ورقة الخروج الساعة العاشرة والنصف صباحاً،  طلبت من الممرض طلب سيارة إسعاف، فاتصل فعلاً، ولكن دون جدوى واستمرت المماطلة إلى وصل الإسعاف من العاشرة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف بعد الظهر وحالة الطفل تزداد سوءاً ولون وجهه يتغير، رغم أنني عرضت عليهم توصيل ابني على حسابي مع إعطائي أنبوبة أكسجين للطفل إلا أنهم رفضوا وبذلك يكون قد مضى على ابني ما يزيد عن 27 ساعة دون تناول حبة دواء واحدة وصل إسعاف خانيونس (مستشفى ناصر) الساعة الرابعة بعد الظهر، ونحن في النزول عبر المصعد بدأ الطفل يتغير، لون وجهه إلى الأزرق الشديد وكانت زوجتي تحمله فصرخت بعد تغير لون وجهه بشكل مفاجئ حيث تم تحويله مباشرة إلى قسم الاستقبال لإجراء تنفس صناعي ولكن الأكسجين كان قد نفذ من قلب الطفل ومات ضحية المسلسل من الإهمال المتواصل من لحظة وصوله إلى مستشفى الشفاء حتى وصول سيارة الإسعاف مع العلم أن عملية شفط البلغم كما أبلغني بعض الأطباء عملية سهلة وقد كان يعاني الطفل منها منذ ولادته ، وتم تحويله طيلة شهرين بعد ولادته من مستشفى النصر للأطفال إلى مستشفى ناصر في خانيونس إلى الشفاء.

إنني أطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة كل من تسبب في الحادث .

 

"قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه" ، صدق الله العظيم

والموت واحد يا سادتي وان اختلفت الأسباب

السيد/ مدير إداري مستشفى دار الشفاء المحترم

مقدم الشكوى/ خالد محمد محمود شاهين

من سكان مخيم المغازي بلوك B بيت رقم 3/167 حامل رقم هوية ..، أنه في تاريخ الأول من آذار تحول الطفل محمود خالد محمد شاهين البالغ من العمر 73 يوماً ويحمل رقم بطاقة

من مستشفى ناصر بخانيونس بأمر من الدكتور جمال الحص أخصائي أنف وأذن وحنجرة طالباً من الأخوة الأطباء في مستشفى الشفاء عمل شفط للبلغم من الرئة اليمنى للطفل حيث أن سيارة الإسعاف وصل الطبيب المناوب في الثامنة من مساء نفس اليوم 1/3/2000 ويدعي د.إبراهيم أبو يوسف حيث أبدى وجهة  نطره في الطفل استناداً للتقرير المرسل من ناصر، بمعنلا أنه لم يفعل أي شيء حيث سئل هل يُرضع الطفل أم لا فقال نعم وهذا فقط ما ورد عن سيادته حيث أنه قال اتصل بالدكتور يحيى حبوب لاستشارته فقال أن الأمر يتطلب أحد آخر غيره ومع العلم أ، الطفل في خانيونس يأخذ 3 أنواع من الأدوية هي Lanozil + Dogxien  + مضاد حيوي للالتهاب وظل الطفل فقط بالأكسجين لا غير حتى الصباح ونفس السؤال تم طرحه على الدكتور محمد فرحات بمسألة إرضاع الطفل فقال لا ... وحتى حضر الدكتور عبد الحليم وفا سائلاً عن الطفل  في العاشرة من صباح اليوم الثاني 2/3 وبعدما نظر إلى الطفل قام بإحضار كلاً من الدكتور رئيس قسم العناية والتخدير والطبيب المعني بعملية شفط البلغم فأبدى الطبيب أن عملية الشفط قد تفقد الطفل حياته معللين السبب بالخطأ بتحويل هذا الطفل إلى هنا.

فاستشرت الطبيب عبد الحليم وفا بالاتصال بناصر حتى يعود الطفل هناك وخاطب الدكتور يحيى أبو العجين وصار هناك اختلافات صار هناك اختلافات بينهما في وجهات النظر وصار يتعجب على تحويل هذا الطفل هنا علماً أنني أبلغته بالأدوية السابق  ذكرها وقام بعمل خروج فوري إلى خانيونس وهذا في تمام الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الثامن والآن ندخل في معضلة الإسعاف الذي تم الاتصال به في حينها وبعد كل حين الممرض، نصف ساعة، عشرة دقائق، ومواعيد ونحن ننتظر والطفل أصبح فرجة للأطباء ولا أحد يسمع أو يرى حتى أصبح الطفل وأنا ننظر رحمة الإسعاف بحالة قلق وحالة تردي لوضع الطفل.. لا يفعلون شيئاً سوى الوعود بقرب قدوم الإسعاف حتى وصل في تمام الساعة الثالثة والنصف وحينها طلبت أنبوبة أكسجين حتى ينزل الطفل بها من القسم إلى سيارة الإسعاف فلم نجد بإمكان الممرض إلا أن أعطاني أنبوبة للضخ في صدر الطفل في مسافة النزول وفي المصعد بدأ الطفل يزرق ويتغير لونه حتى وصل إلى الإسعاف فقالوا على الفور إدخاله للاستقبال لعمل التنفس الصناعي ولكن كان الأكسجين قد نفذ من قلب الطفل الذي راح ضحية قتل لا أجد له أسماً ليس إهمالاً بل أسوء من ذلك.

وأنا بدوري أوجه أصبع الاتهام للدكتور عبد الحليم وفا الذي بدوره كان عليها أن يعجل وصل الطفل للعناية  بخانيونس، والمسؤول عن محطة الإسعاف وزير الصحة.

بهذه الدعوة أطالب من وزارة الصحة الفلسطينية تعويضاً على قتل هذا الطفل بمبلغ مليون دولاراً وفصل كن من تسبب في هذا الاهمال من عمله ومن نقابة الأطباء...

فالأمر كان واضحاً بإلقاء كل واحد منهم المسؤولية على الآخر وأطالب بلجنة تحقيق حول هذه الحالة.

مقدمه والد الطفل خالد محمد محمود شاهين

4/3/2000

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع