ليث عماد سامي سلمان معطي الإفادة: عماد سامي سلمان العمر: 30 سنة اسم المريض: ليث عماد سامي سلمان العمر: 8 سنوات مكان السكن: طولكرم في تاريخ 10/6/99 تم نقل الطفل المذكور إلى مستشفى طولكرم على أثر تعرضه لسقوط من على سطح المنزل وعند وصوله المستشفى تم إجراء فحوصات له كالمعتاد وأخبرونا بأننا سنقوم بوضعه ليلة في المستشفى تحت المراقبة وبعد انتهاء هذا اليوم تم إخراجه من المستشفى على أساس أن الطفل سليم ولكن بعد ذلك حصل له مضاعفات في البيت في اليوم الثاني من خروجه وكان ذلك واضح عليه جسدياً حيث حدث له اصفرار في الوجه وذبلان ويعاني طيلة الوقت من النعاس وقلة الغذاء ولكن بعد ذلك لم نرتح له على هذه الحالة في البيت حيث تم نقله في اليوم الثاني إلى طبيب مختص لدى الطبيب حيث تبين له نزيف في الدماغ، وكان الطفل قد وصل إلى حالة متأخرة وأي تأخير لا يكون في صالحه وقد نفقده ولكن تدارك الطبيب المختص الموضوع وأمر بنقله إلى مستشفى رام الله وأمر بإدخاله فوراً إلى غرفة العمليات حيث وصل إلى مستشفى رام الله الساعة العاشرة ليلاً وأدخل إلى غرفة العمليات في وقت متأخر من الليل وذلك لحاجتنا للوقت وأجريت له العملية اللازمة وذلك بحمد الله وللطبيب أيضاً الذي تدارك بمعرفة المرض وتشخيصه لدى طفلنا بعكس ما قام به مستشفى طولكرم وإهماله الذي أوشك أن يودي بحياة طفلنا وذلك يدل على مدى التقصير من إدارة المستشفى والأطباء وقلة المتابعة والعناية والتي كادت كما ذكرنا أن تودي بحياة طفلنا ونحن لم نعلم أي يكن تقصير مع أناس آخرين قد أدى إهمالهم إلى فقدان حياة أهليهم وذلك يعتبر إجرام في حق الإنسان الذي يعاني من آلامه وأتى إلى هذا المستشفى ليخفف ألمه لا ليزيده. إن هذه الأمور الطبية درجة أولى لا يمكن الافتاء بتشخيص المرض بغير علم وغير دراية كاملة من التأكد منه لأنه من أخطر ما قد يحصل ويخيف الناس من الذهاب إليه ولو ذكرت هذه الحالة أمام الرأي العام لفضلوا الناس أن يموتوا في بيوتهم على أن يذهبوا إلى هذا المستشفى لأنه بالتالي اسم عكسي لهذا المشفى وأريد أن أعلمكم أن الطبيب الذي شخص المرض غير موظف حكومي وله عيادة خاصة به إذن بعد هذه التجربة سواء الذي أهمل أو أجهض بحق هذا الطفل طبيب واحد يعتبر تقصير من الجميع وأن هؤلاء الأطباء ليسوا أكفاء لهذه المهمة وأن هذا المكان ليس مكانهم وأريد أن أعلمكم وليس مزاودة أن حاله مثل هذه الحالة أي شخص يمكن أن يقول أن هذا الطفل ما زال يعاني فكيف إذن تم إخراجه بتقرير أنه سليم من المستشفى. إننا نطالب لإخضاع هذا المستشفى للمتابعة والرقابة لكي يتكرر هذا الشيء مع اناس آخرين إن لم يتكرر. وأريد أن أعلمكم بموضوع آخر حدث أمامي بأنه كان هناك طبيب في أثناء دوامه تم إدخال حالة إلى المستشفى هو المسؤول عن متابعتها ولكن للأسف هذا الطبيب الكفؤ كان في فترة دوامه يجلس على إحدى المقاهي في المدينة من أجل الاستمتاع بوقته فذهب إليه ابن هذه المريضة فقال له أذهب سوف أعود إلى المستشفى في حالة الانتهاء من لعبة الورق (الشدة) طبعاً هذا شيء لا يعقل ولا يمكن تفهمه في أي حال من الأحوال إذن لماذا لا يحولوا هذا المستشفى إلى ثلاجات موتى واسعة تكفي لأي شخص يدخله قد يكون هذا لحاله دخلت إلى المستشفى ومكثت ليوم واحد وحدث كل هذا فماذا بحالات تمكث طويلاً في المستشفى وتحت شعار العناية المكثفة وعكس ذلك حيث يترك المريض وحيداً في غرفته يحاصر نفسه حتى تكون بين الموت أو البقاء وذلك إذا لعب معه الحظ. |