عدنان إبراهيم أبو سنينة     19 عاما

( خال المريض ) وابن عم لوالده)

المعاق جودات باسم جودات أبو سنينة

8 أعوام الخليل حارة أبو سنينة

معاق حركة ( أربع أطراف ) أصم اخرس و شلل دماغي)

 

بتاريخ 9/11/94 قام باسم أبو سنينة بنقل زوجته أم جودات الى مشفى الديسي في بيت لحم حيث أن هذا المشفى قد اشتهر في منطقة الجنوب بكفاءة عالية في عمليات التوليد للبكاري وان به طاقم طبي مميز والخدمة للمريض هناك عالية جدا وشفافية الإدارة جيدة حيث لا يوجد هناك حسب ادعاء الناس تمييز بين مدني وفلاح ومسيحي ومسلم والمستحقات للمستشفى ليست عالية مما دفع الناس الى العزوف عن مشفى عالية والذهاب الى هذا المشفى.

يقول عدنان أن آمنة أم جودت نقلت الى المشفى في شهرها السادس من الحمل واستمرت مراجعتها الى هناك حوالي 4 الى 5 مرات أثناء عملية حملها في الشهور الأخيرة وبسب أنها بكر وكانت خائفة جدا من عملية الولادة اخبرها الطبيب في المشفى أن  تحضر في تاريخ معين يزيد عن موعد ولادتها المفترض بأسبوعين او ثلاثة أسابيع .

وكان ذلك من المفروض أن يؤدي الى موت الجنين لتأخر و عن الخروج الى الحياة بعدة أسابيع.

وفي حينها ذهبت الى المشفى حسب التاريخ ولم تشعر بأي آلام للمخاض وعندما اجروا الفحوصات اللازمة تبين أن الطفل حي يرزق أسرعوا لعملية توليد قيصرية تتم بشق البطن إخراج الجنين منه .

وعلى الفور قاموا بإجراء حمام للطفل جودت ووضعوه في غرفة المواليد واستمر بقاء أم جودت في المشفى اكثر من عشرة ايام ولكنها كانت عندما يعرض عليها طفلها تشعر انه يعاني من مشاكل أخبرت الطبيب بذلك  إلا انه لم يكترث وبعد مضي عدة اشهر تبين أن الطفل معاق حركي ولا يسمع ولا يتكلم و دماغه  أيضا لا تعمل ومصابة بالعطب او الشلل.

ويقول عدنان أن الخطأ الطبي والإدارة بعد أدت الى إعاقة جودت حيث أن المشفى يتلقى مصاريف من اجل العناية بمرضاه  وهذه امرأة بكر وعيت بان تتابع وضعها مع المشفى منذ البداية لخوفها من آلام المخاض واكنها لم توفق في ذلك  وقدر الله أن يكون ابنها معاقا في كل أعضائه.

ويقول أيضا أن والده ذهب الى المشفى وبدأوا بالصراخ على مدير المشفى والأطباء وتحميلهم المسؤولية إلا أن الأمر انتهى في النهاية بان الذي حدث هو مقدر ومكتوب وانتهت القضية قضاء وقدر مع أن استشارات طبية أخرى  أكدت أن سبب الإعاقة هو ليس اكثر من تأخر الجنين عن موعد الولادة في بطن أمه اكثر من 9 أشهر.

R.K

23/8/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع