مدرسة دار الأرقم النوذجية بغزة

معطي الإفادة: أسامة المزيني

المهنة: سكرتير المدرسة

هاتف رقم : 408424-059

أفاد بتاريخ 17/2/99 داهمت مجموعة من الشرطة بقيادة المقدم محمود صقر موقع مدرسة دار الأرقم في الساعة 11:30 ظهرا وطلبوا ممن كان في المكان وبين بينهم الشيخ أحمد ياسين إخلاء المكان، لكن الشيخ رفض طبعا، ومحمود صقر قال أنا معي أوامر لإخلاء المكان وأحضر تعزيزات إضافية، وأجبر المجتمعين على الإخلاء، بتهديدات لفظية حيث الأوامر لا تقبل النقاش وبعد ساعة غادر المجتمعون المكان.

وطلب المقدم صقر من شركة المقاولات التعهد بعدم العمل في الموقع وهي شركة الغد الجديدة ووقع أحد المهندسين وهو زهير على التعهد.

وتوقف البناء لمدة أسبوع وخلال ذلك أرسل الشيخ أحمد ياسين رسالة لعرفات يستنكر فيها وقف بناء المدرسة وإنه كيف ستشارك في بناء مجتمع مدني ونحن نمنع من بناء مدرسة والرئيس وعد النظر بإيجابية على الموضوع وعلى أثر هذا الوعد أخذت شركة المقاولات العمل ولم تعترضها الشرطة واستمر العمل حتى 26/12/99 حيث في هذا اليوم وحوالي الساعة الواحدة ظهرا فوجئ المهندس صقر أبو هنية بمداهمة الشرطة بقيادة محمود صقر للمرة الثانية وعدد الشرطة كان خمسة أفراد.

وطلب المقدم أي يذهب المهندس معه إلى مركز شرطة العباس في غزة وأبلغه هناك بأنه ممنوع من العمل في الموقع بحجة عدم امتلاك التصاريح اللازمة وطلب منه التوقيع على تعهد بعدم العمل في الموقع، رفض المهندس في البداية وطلب كتاب رسمي بهذا الخصوص واتفق على توجيه رسالة للمقاول يعلمه فيها بعدم العمل في الموقع ويوقع عليها المهندس بفعل، على أثر ذلك أطلق سراح المهندس مع العمال الذين معه.

وقام المهندس بوقف العمل حتى تحل المشكلة ولم يأتي أحد إلى المدرسة سوى حراس، ولكن المهندس فوجئ في اليوم التالي 27/12/99 بوجود قوة كبيرة حوالي (100) شرطي وانتشوا في المدرسة بشكل مفزع كان معهم ضابط برتبة رائد وسأل عن المسؤول وسأل المهندس عن سبب وجود عمال فرد أنه ليس هناك عامل واحد، فقال جاءتنا إخبارية أن هناك عمل في الموقع فاتصل الرائد في القيادة وقال أن الإخبارية خاطئة واستمر وجودهم حتى ساعات المغرب وقالوا للمهندس يمكنك الذهاب إلى البيت واستمر وجودهم حتى يوم الخميس 30/12/99 وكانوا يمكثون من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء في هذه الفترة اجتمع مجلس أمنا مدرسة در الأرقم واتفقوا على أن يشكلوا وفد لزيارة اللواء الجبالي التباحث حول وجود الشرطة وكان الاجتماع الخميس 30/12/99 في مكتب اللواء  وأخبرهم أن المدرسة ليس فيها ترخيص إلا للطابق الأول وأخرج المهندس اسماعيل أبو شنب ترخيص البلدية الذي يظهر فيه موافقة البلدية على ثلاث طوابق وطلب الجبالي من الشرطة أن يصوروا الرخصة ثم قال عليكم أن تحضروا إذنا  من التعليم قبل البناء فقال هذا غير صحيح نحن نبني أولا ثم نطلب الترخيص.

طلب الجبالي إعطائه فرصة للمراجعة ثم اعترض على أمر ثالث وهو كيف يقدم مجلس أمناء المدرسة بجمع تبرعات بدون إذن السلطة وبالمناسبة  كان هناك إفطاراً خيريا في 24/12/99 جمع فيها تبرعات لصالح المشروع.

أخبره مجلس الأمناء أنهم رفعوا كتاباً للداخلية بأنهم يريدون جمع التبرعات لكن الداخلية لم ترد على الكتاب لأكثر من شهر وهو ما يعني في القانون موافقة ضمنية، لكن الجبالي رفض وطلب منهم أن يحصلوا على موافقة الشرطة.

وبعد هذا اللقاء لم تعد الشرطة تتواجد في موقع المدرسة لكن المشكلة لم تحل لأن المقاول لا يستطيع المباشرة في العمل.

وبتاريخ 2/1/00 ذهب مجلس الأمناء إلى التعليم وراجعوا المسؤولين وأبلغوهم أن الأوراق مستوفاه لكنهم رهنوا كل شيء بالموافقة الأمنية، ومن الناحية القانونية فكل شيء جاهز.

ثم ذهب وفد إلى البلدية بتاريخ 3/1/00 واخبروهم أن الأوراق سليمة وأنهم على استعداد لإعطائهم الرخصة الدائمة بعد أن يزول مهندس البلدية المختص للتأكد من الإرتدادات المطلوبة وجاء مهندس البلدية في اليوم التالي والتقى بمهندس الموقع وكتب تقرير أن الأمور تسير حسب الشروط وليس هناك مخالفة في البناء. ومدرسة ذكور الأرقم النموذجية موقعها في غزة حي التفاح منطقة المحطة القديمة على مساحة 7 دونمات.

 

ملاحظة: أسامة الزيني سكرتير المدرسة طلب عدم ذكر أسمه

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

12/1/00

 

معطي الإفادة: المهندس إسماعيل أبو شنب (حول مدرسة دار الأرقم النموذجية في غزة ) 

 في إحدى جلسات الشيخ أحمد ياسين مع الرئيس عرفات، قال له لدينا توجه لبناء مدرسة ونريد أرض ، فقال : الرئيس حاضر وفهمنا أنه يوجد موافقة على بناء المدرسة التي حصلنا على تبرعات من دول الخليج لبناءها، وعندما توجه الاخوة لوزارة الإسكان لعمل الإجراءات بدأت المماطلات وطلبات كثيرة وآخرها هو الحصول على موافقة أمنية .

وبعد ذلك ذهبنا وقررنا شراء الأرض ومساحتها ( 17500 ) متر مربع وحصلنا على التمويل من مؤسسة خيرية في قطر، وسجلت الأرض باسم الشيخ أحمد ياسين ، وشكلت لجنة مكونة من محمد حسن شمعة ومصطفى أبو القمصان ثم تقدموا بطلب للتعليم للحصول على موافقة لكن ربطوا موافقتهم بالموافقة الأمنية .

وكنا قد بدأنا العمل منذ أكثر من سنة، وانتهت مرحلة متقدمة من المشروع وثمة تقديم رخصة من البلدية ( غزة ) ووافقت على الترخيص، وثم إنشاء ثلاث أدوار بعد أن أعدنا دمج القسائم للأرض كما أعفتنا البلدية من الرسوم .

وبعد متابعات كثيرة أبلغنا أنه يوجد رفض أمني ، ويجب الحصول على موافقة من عرفات أي ثمة تحويل الموضوع إلى موضوع سياسي . حيث تقدم المدرس مصطفى أبو القمصان في شهر

12/99 بطلب إلى الجهات الرسمية الأمنية لكنهم أشاروا على الطلب بالرفض حسب ما يتم إعلامنا من التعليم، وطلبوا اسم آخر، ونحن لم نستلم الرفض على كتاب رسمي ولكن تم إبلاغ التعليم ونحن لا نعرف لماذا رفض الأستاذ فهو مواطن يمارس  القانون ولم يسبق أن اعتقل وليس من حماس.

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

11/1/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع