وفاة مواطنة من بيت لاهيا في مستشفى الشفاء الاسم: باسم عبد العزيز أبو دغيم (زوج المتوفاة) العمر: 32 عاماً المهنة: عامل في اسرائيل مكان السكن: مشروع بيت لاهيا عدد الأولاد: له ولدين وثلاث بنات، أفاد للمجموعة الفلسطينية: بتاريخ 25/5/00 يوم الجمعة أرسلت زوجتي إلى طبيب أخصائي باطني بعد أن كانت تشتكي من مغص في بطنها، واسمه الدكتور اسماعيل سرور في عيادته الخاصة في بيت لاهيا، وكتب الطبيب علاج، ولكنها لم تأخذه، وبعد ساعتين اشتد عليها المغص وأعدتها للدكتور وأعطاها في المرة الثانية إبرتين (رفدين) للمعدة وكان يعلم أنها لم تأخذ الدواء الذي كتبه في المرة الأولى، كانت الساعة العاشرة ليلاً، ثم عدنا للبيت ولكنها لم تتحسن وعادت الآلام في بطنها، وفي ساعات الصباح الباكر ذهبت وإياها إلى قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء، وكان التاريخ 26/5/00، وفي الاستقبال أعطاها الأطباء إبرة رندين للمعدة، وطلب الأطباء إبقائها في المستشفى وتم نقلها إلى قسم الباطني، نساء، وكان الألم ملازم لها. وأخذت أدوية وإبر وأنا بنفسي اشتريت 6 إبر رندين، وفي الأيام الأولى تم تصويرها في المعدة وقرر الأطباء أن لديها حصى في المرارة وأبلغتني دكتورة اسمها نهيل، وخلال وجودها في المستشفى أصبح لديها انتفاخ مخيف بحيث أصبح التنفس لديها بصعوبة. وقرر الأطباء نقلها إلى قسم الجراحة، في هذا القسم أخذوا لها صور أشعة وتحاليل أخرى، وقالوا أن لديها حصوة في المرارة والتهابات، وخلال ذلك قرروا أن يجروا لها عملية جراحية خلال ذلك أرسلوني لشراء تحاميل ملينة، وبعد ذلك ذهبت للتواليت وأصبح الانتفاخ يخف، وعاد بطنها طبيعي وهذا كان بعد أسبوع من دخولها المستشفى، حتى أن المغص كان يخف لكنها كانت تقذف من فمها، وكانت دكتورة اسمها نجاح هي التي تشرف على حالتها في قسم الجراحة، وأكدت هذه الدكتورة أن لديها التهابات في المرارة ومن المتوجب إجراء عملية جراحية لها بتاريخ 4/6/00، ودخلت العمليات لكنهم لم يجروا لها عملية المرارة لكنهم عملوا لها عملية استكشاف وأبلغني بذلك د.اسبيرو ولاندا الطويل، وعبد الغفار الزعانين، وكانت الساعة العاشرة صباحاً، واستغرقت العملية ثلاث ساعات، وبعد إنهاء العملية خرج الدكتور اسبيرو وقال إن العملية خطيرة، وأنزلناها إلى غرفة العناية الفائقة، وقال أننا وجدنا دمل في البنكرياس، وقمنا بتنظيف الأمعاء، وفي العناية الفائقة تحسنت حالتها بعد اليوم الثالث، وأخذوا لها صورة (CT) في مركز التشخيص في غزة، وقالوا أن الوضع الصحي للمريض مطمئن وبعد 8 أيام عن حالتها التي طرأ عليها تحسن تم نقلها إلى قسم الجراحة وبدأوا يفكوا الغرز وسمحوا لها بشرب الماء وتمكنت من الذهاب إلى الحمام لوحدها. يوم الجمعة بتاريخ 16/6/00 ذهبت في الساعة 11:30 إلى زيارتها ودخلت إلى غرفتها وتحدثت معها وسألتها عن حالها فأبلغني أنها بحالة جيدة وطلبت مني أن أعود للعمل، وكانت والدتها مرافقة لها في فترة علاجها، وقلت لها أنني سأذهب إلى الصلاة وبعد الصلاة سأعود أتحدث إليك، وبعد 10 دقائق، خرجت والدتها تصرخ بأن الممرضة أعطتها إبرة وقتلتها. وقالوا أن الممرضة دخلت وأعطتها إبرة بوتاسيوم في الوريد مباشرة في يدها، وتوفيت مباشرة وصرخت قلبي قلبي ثم توفيت، واسم الممرضة إيمان حسونة عن سكان الزيتون وكان يجب أن تضع الإبرة في المحلول، ثم لا يجب أن يعطوها الإبرة في الوريد مرة واحدة، وبعد ذلك احتشدت الأطباء ونقلوها إلى العناية الفائقة، ولكنها كانت متوفية، وبعد ساعة علمنا أنها توفيت، نحن نطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ، ومعاقبة المسؤولين عن الإهمال. في اليوم الثاني دفنت الجثة بعد أن تم التشريح لكن لم يعطونا تقرير يبين سبب الوفاة. |