معطي الإفادة:      احمد محسن أبو الخير.

العمر:                 35 عام

الحالة الاجتماعية: متزوج وله 6 أولاد.

مكان السكن:        الخليل.

يقول احمد انه وقبل نصف عام تقريبا أي في حوالي شهر 4 ( إبريل) وقع حادث سير مع أخيه في منطقة الخليل وتم نقله الى مشفى عالية في الخليل حيث أجريت له الفحوصات الأولية والتصوير بالأشعة وتبين وجود كسور كثيرة في عظامه في يديه ورجليه وعظام قفصه الصدري مما استدعى بقاء أخي عامر في المشفى مدة تزيد على شهر تقريبا وبالفعل ذهبت عند سماعي للخبر الى المشفى وإذا بالغرفة مكتظة بالناس حتى أنني وجدت صعوبة في الدخول حيث كبار السن والنساء والرجال والأطفال بين اسر المرضى في حالة مثيرة للاشمئزاز فلا تستطيع الكلام مع المريض او حتى فهم ما الذي حدث معه بالضبط واستمر هذا الوضع في الغرفة اكثر من ساعتين والأكثر غرابة الممرضين والممرضات كانوا في حالة عصبية جدا من كثرة الدوخة والإزعاج حيث أن هذا الازدحام عرقل عملهم وضايق المرضى بشكل كبير وعدم انصياع الزائرين للتعليمات مثل منع التدخين في المشفى فيذهبن الى بسطات الدرج التي توزع على الأقسام ويبداون بالتدخين هناك مما يدفع هذا الدخان الى داخل الأقسام ليلوث الجو في الغرف ويثير عصبية العاملين في المشفى ليجعل تعاملهم مع المرضى اكثر جفافا.

وبالرغم من طلباتنا المتكررة من إدارة المشفى بتقليل الازدحام في الغرف او العمل برنامج للزيارات ولكن دون جدوى ولم تستجب إدارة المستشفى لأي طلب بسبب  قلة الإمكانيات وعدم توفر غرف جديدة مما يضطرهم ان يضعوا 7 الى 8  مرضى في نفس الغرفة.

وقد عانيت الأمرين وأنا ازور أخي في المشفى من هذه المناظر المقرفة حيث تختلط آهات المرضى بكلام الزوار مع مرضاهم ومع بعضهم البعض بحيث يصبح الوضع مزيج من الضوضاء والإزعاج الذي يعيق عمل الفريق الطبي ويعيق شفاء المرضى.

R.K                                                                                                                     8/9/00

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع