اسم المرحوم: حسن عارف فريحات متزوج و له 6 اولاد و بنتين من سكان بلدة اليامون\جنين العمر: 65 عاما عاطل عن العمل بسبب المرض تقدمت اسرة المواطن المذكور اعلاه بشكوى الى محافظة جنين و شرطة جنين مطالبة بالتحقيق في ظروف و اسباب الوفاة, و اتهمت الاسرة بعض العاملين في مشفى جنين الحكومي بالتقصير في استدعاء سيارة الاسعاف لنقله الى مشفى اخر. و حول هذا الموضوع صرح ابن المرحوم اياد بما يلي: في حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس 10\6\99 سقط والدي عن بسطة درج البيت من علو حوالي 20 درجه, و قد اعتاد الوالد النوم على البسطة المذكورة. بعد سقوطه وجدناه فاقد الوعي و كان ينزف من اجزاء مختلفة, و على الفور استدعينا سيارة مدنية و نقلناه الى مشفى جنين و كان ذلك بحدود الخامسة و النصف صباحا. لقد قمنا نحن بنقله الى غرفة الطوارئ و الى سرير الفحص دون مساعدة اي من الطاقم الطبي.. الطاقم الطبي قدم الاسعافات الضرورية اضافة الى التحاليل المخبرية و صور الاشعة التي بينت وجود كسر في جمجمة الراأس و بينت التحاليل ارتفاع نسبة السكر في الدم و كان الضغط عال. في المشفى المذكور و الذي لم يكن مجهزا بما يكفي اعطي الاوكسجين من خلال الة يدوية كون الجهاز معطلا. لقد استدعى نقل الوالد الى مشفى رام اللة الحكومي و لهذا الغرض تم استدعاء سيارة اسعاف مشفى جنين و بدلا من حضور سائقها بسرعة استغرق ذلك اكثر من 40 دقيقة و حين حضور السائق كان يحمل بيده فنجان من القهوه و كان يتصرف ببرود شديد.. ليس هذا فحسب بل ذهب السائق الى مكان ما و غاب عن الانظار لأكثر من عشر دقائق و قبل تشغيل السيارة و الانطلاق الى رام اللة حدثت مشاده كلامية بين العاملين في المشفى و اختلفوا فيما بينهم حول ايهم سيرافق سيارة الاسعاف و المريض الى ان قام الطبيب المناوب بحسم الموضوع حين قال لهم انه سيكتب بهم تقرير و سيعرضهم الى المسائلة. بعد تحرك السيارة كان والدي يلهث و كان فاقد الوعي و كان يعاني من ضيق في التنفس.... و كون سيارة الاسعاف غير مجهزة بنظام لاعطاء الاوكسجين و حيث كانت وحدة الاوكسجين في السيارة معطله اعطي التنفس الصناعي بشكل يدوي و بعد حوالي 17 دقيقة فارق والدي الحياة,, وذلك بالقرب من بلدة سيلة الظهر 25كم جنوب جنين. اود ان اشير ايضا الى ان سماعة الطبيب في سيارة الاسعاف كانت عاطلة عن العمل. في اعقاب الحادث و بعد الشكوى تشكلت نخبة تحقيق من وزارة الصحة وحتى الان لم تعلن النتائج ولم نحصل على تقرير اللجنة. مصدر في وزارة الصحة نفى ان يكون هناك اي تقصير وهكذا لا يزال مسلسل الاهمال ولا يزال القابعين في مواقعهم على رأس مشافي و عيادات الصحة ينكرون الخلل خوفا من مطالهم جزء من المسؤولية و بالتالي العقاب و المحاسبة. فالى متى سيببقى هذا الحال, متى ستنتهي حلقات مسلسل الاهمال و تروي الخدمات الطبية, اي حال هذا,فهل حياة المواطنين رخيصة الى هذا الحد؟؟؟ للمزيد من المعلومات يمكن استخدام هاتف الجار ابو هشام 062504893 |