احداث رفح ….. افادات من شهود عيان لاحداث رفح بعد صدور قرار الاعدام لرائد العطار يوم الاربعاء الموافق 10/3/1999 الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً بدأ الحدث بعد سماع خبر اعدام رائد العطار ، استنفر اهالي وشبان مخيم يبنا وجمعوا انفسهم وخرجوا الى الشوارع وهتفوا بشكل تلقائي . كانت قوات الامن الوطني والاستخبارات والمخابرات يقفون بالقرب من شارع كير ، فقام الشبان بالقاء الحجارة عليهم وتراجعوا ، والمخابرات ركبوا السيارات وغادروا الى مواقعهم وبقي الامن الوقائي فقط ، كان عددهم جميعاً (25) جندي، استمر القاء الحجارة ثلث ساعة وفي البداية اطلقت الرصاصة في الهواء لتفريق الناس، وبعد قليل اطلقوا الرصاص مباشرة وكانوا يجلسون على ركبة ونصف ، لم يكن بين المتظاهرين اناس ملثمين او مسلحين. بعد ذلك تراجع الجنود الفلسطينيون الى منطقة الكبانية بجانب الحدود وكان هناك البرج الاسرائيلي لكن لم تطلق أي رصاصة من برج الجنود الاسرائيليون ، لان كل الرصاص الذي يطلق كان رصاص كلاشنكوف ، بينما رصاصة (ام 16) فصوتها مختلف ، ودخلوا عند تسارع العبد جبر ولكنهم كانوا بعيدون عن الحدود الاسرائيلية 100 متر ـ وعندها استشهد علاء الهمص كان يبعد عن قوات الامن الوطني (15) متر ودخلت الرصاصة جوف عين علاء وخرجت من منتصف الراس ، فسقط قتيلاً ، اما خميس سلامة بجانب بناية العبد جبر كان مختفي بجانب الحائط وكان يريد اجتياز الشارع ويذهب للمنطقة الثانية ، وعندما قطع اصيب بطلقتين واحدة في قلبه والثانية في صدره ، من سلاح الامن الوطني ، لم يمت مباشرة ونقل بسيارة الاسعاف الفلسطينية مع الشاب ناصر بهلول حيث قال خميس سلامة لناصر بهلول "طخوني الامن الوطني يا ناصر" ، فقال ناصر للبلد ماذا جرى معه وبعد نصف ساعة توفى في استقبال مستشفى ناصر في خانيونس. في ذات اليوم بعد الاستشهاد ذهبت انا وخالد يوسف ابو عبيد لاحضار اطارات لاحراقها من منطقة السكة الحديدية في الشابورة وقام الامن الوطني باعتقالي وعدد من الشبان وهم رمزي الهمص ومجدي النملة ومحمد ابو رحمة ، اخذونا الى مقر الامن الوقائي في المشروع قرب المطار واخذوا السيارة التي كانت الاطارات بداخلها وقيدوا ايدينا ، وعندما وصلنا ادخلوني عند عقيد او مقدم لا اعرف وقام بضربنا بقدميه وصفعنا بيديه ، ثم ربطونا وحضر احدهم لياخذني الى الجيب وامسكني احدهم وانهال علي بالضرب بمقدمة الكلاشنكوف في منطقة ظهري ، وعندما وصلت الجيب لم اعرف من اين جاء كل هذا الضرب فحنيت ظهري وكان الضرب كالمطر ، وما يزال ظهري يؤلمني حتى اليوم ، استمر الضرب خمس دقائق وكانوا يقولون لي "يا ابن الشرم*** ، ك* امك ، يا ابن الشرم*** … يا بندوق" . كان الشبان يشتكون من الضرب ، كانت الساعة الثامنة والنصف مساءً ثم نقلونا الى جهاز البحرية في غزة في سجن انصار وحبسونا في الزنزانة حتى يوم الجمعة ليلاً ، ووضعوني في زنزانة لوحدي وكان الضرب اشبه بالتسالي كقضم البزر . يوم الخميس الساعة العاشرة والنصف صباحاً اخرجوني من الزنزانة وحلقوا شعري حتى (الصفر) وامروني بتنظيف الزنازين واحضروا لي طعام ، فقلت لهم لا اريد فقالوا يجب ان تاكل بالقوة .. اكلت.. واحد الشبان قال له خلي الله بينا شوية رد عليه الجندي "** اخت الله الذي تعرفه" ثم حضر الامن الوطني ليلة الجمعة واستلمونا من البحرية واعادونا على الامن الوطني في رفح وجلسنا مع عقيد وقال لنا ما عملتموه غلط ووقعنا على تعهد ان لا تخل بنظام السلطة وعدم الخروج في مسيرات واحتجاجات ثم وصلونا عند الدوار وافرجوا عنا . افادة كل من : راجي عاشور (17 عاماً) ، خالد ابو عبيد (19 عاماً) سكان يبنا واشرف ابو حسك (19 عاماً) وعلي الهمص 17 عاماً . الاسم : محمد فتحي الكرد العمر : 20 عاماً المهنة : سنة ثانية في جامعة الازهر مكان الاقامة : مخيم يبنا ، بلوك 21 رفح هاتف رقم : 07 231 7505 07 213 7306 صرح بافادته كالاتي: بتاريخ 10/3/99 يوم الاربعاء الساعة الواحدة ظهراً تجمهر ما يقارب الف وخمسمائة فرد من الرجال والنساء والطلاب في شارع كير (يبنا) كان الناس يهتفون "الله اكبر الله اكبر على الظلم" ويهتفون لرائد العطار … بالروج بالدم نفديك يا رائد ، بعد ذلك تحرك الناس باتجاه افراد الامن الوطني على مسافة 100 متر لم يكن موقع عسكري ولكن الجنود جاهزون حيث احضروا معهم كلاشنات وصار الناس يلقون الحجارة عليهم واخذ الجنود باطلاق العيارات المطاطية وعددهم في هذا الموقع (15) جندياً كانوا في البداية يطلقون النار في الهواء وعندما اقترب الناس منهم اطلقوا النار على الناس ولم يكن الاطلاق بعد تحذير الناس وانما مباشرة ولم يكن الناس مسلحين او ملثمين او منهم من يتبع لحركة "حماس" ، خلال ضرب الناس الحجارة اطلق الجنود على الناس واصيب كرم فتحي الكرد (11 عاماً) وهو في الصف السادس الابتدائي في مدرسة زين اللاجئين حيث دخلت الرصاصة من فمه وخرجت من فوق اذنه اليسرى وشاهدت الناس يحملونهم وركضت وحملته ، اثناء حملي له لم اعرف انه شقيقي لان الدماء كانت تغرق وجهه واوقفت سيارة واخذناه الى الصحة الصحية للعلاج ، عندما عدت الى المنزل اخبروني ان شقيقي مصاب فعدت الى العيادة فوجدت انهم حولوه الى مستشفى ناصر في خانيونس بعد نصف ساعة تم تحويله الى مستشفى الشفاء وبعد يوم حولوه الى مستشفى "تل هشومير" في اسرائيل. ذات اليوم استشهد خميس سلامة (18 عاماً) وعلاء الهمص (17 عاماً) ، كانت اصابة خميس رصاصتين في صدره وبطنه وشاهدت علاء وكانت الرصاصة في راسه دخلت في جوف عينه اليسرى وخرجت من الدماغ من الخلف استشهد مباشرة . عدد اسرة كرم الكرد 15 فرداً مع الوالدين وترتيب كرم السابع بين اخوته. الاسم محجوب عن النشر الاسم : راجي عاشور العمر : 17 عاماً مكان الاقامة : رفح يوم الخميس الموافق 11/3/99 كنت وصديقي محمد النمس نمشي على الدوار ومعنا اطار كنت احضر لإشعاله ، جاء جنديين من الامن الوطني وضرب محمد النمس بالعصا الغليظة الخاصة بالشرطة على وجهه ، عندما شاهدت المنظر استغربت وصرخت بوجه الجندي لماذا تضربه ، وما كان منه الا ان ضربني بالعصا على كتف يدي اليمين وضربني بقبضته على بطني تجمهر حوالي 15 جندي حولي ثم حضر النقيب المسؤول وقال لي "عيب عليك الذي تعمله" لم ارد عليه وحملت الاطار ونويت الذهاب لكنه امر الجنود بإحضاري ووضعي في الجيب العسكري واخذوني الى مقر الامن الوطني في المشروع وهناك جلست في غرفة لمدة نصف ساعة وحضر ضابط الموقع وامرني بالوقوف وقال : "انت الذي تحرق الاطارات" ؟ قلت لا ، فصفعني مرتين ولكمني بقبضة يده في كتفي ونادى على الجندي الذي بدوره احضر العصا وضربني على كوع يدي اليمين وبعد ذلك اجلسوني في الغرفة حتى الساعة الثامنة مساءً بعد ذلك حضر الضابط وقال لي اذهب الى البيت ولكنه وقعني على تعهد بعدم الخروج الى المسيرات وممنوع الاجتماعات ولا اخل في النظام والقوانين الخاصة بالسلطة واذا خرجت للمسيرات احكم 3 سنوات . الساعة 9:30 اخذوني في الجيب وانزلوني في منطقة الشابورة وافرج عني . الباحث الميداني : ماهر فراج تاريخ الافادة : 18/3/99 الاسم : محمد رمضان محمد نصر جراونة العمر : 36 عاماً مكان الاقامة : حي السلام – رفح الحالة الاجتماعية : متزوج واب لستة ابناء هاتف رقم : 07 213 7559 يوم الاثنين الموافق 1/2/99 توجه ابنائي اياد ونداء ودعاء الى مدارسهم الابتدائية في حي البرازيل الساعة 10:30 صباحاً وبعد قطعهم (200) متراً عاد ابني اياد البالغ من العمر (12 عاماً) وهو في الصف السادس وقال ان شقيقته دعاء البالغة من العمر (7 اعوام) في الصف الاول قد دهست، خرجت مذهلاً وشاهدت دعاء تغرق في دمها وتوفيت على الفور. قال شهود عيان ان سيارتين كانتا تطاردان بعضهما احد السيارات كانت من نوع "سوبارو" دهست ابنتي ، سائقها محمد عبد العال . لكني لم ارى شيئاً . الاسم : احمد محمد احمد العطار العمر : 38 عاماً المهنة : نجار مكان الاقامة : مخيم يبنا – قطاع غزة يوم الاربعاء الموافق 3/3/99 الساعة الحادية عشرة ليلاً واثناء وجودي واخوتي والعائلة في المنزل عودتنا من محكمة رائد العطار ابن عمي ، سمعنا صوت اطلاق نار كثيف باتجاه البيت ، وفجأة القينا بأنفسنا ارضاً خوفاً من الرصاص وكان الاطفال يصرخون ، اتصلت مباشرة بالشرطة . بعد ان انتهى اطلاق النار خرجنا فوجدنا الناس متجمهرين حول البيت المتواجدة فيه كل افراد العائلة (25 فرداً) وسمعناهم يقولون ان الذين اطلقوا النار شخصان من سيارة "سوبارو" بيضاء اللون وكان فيها علي عيسى وياسر الخطيب يعملان في جهاز الامن الوقائي. بعد ذلك وصلت دورية من جهاز الامن الوقائي فيها عادل حنيف وسأل عما جرى وجمع الخراطيش وشاهد فتحات صغيرة في واجه المنزل من الخارج ثم اتصلنا بالامن العام فاحضروا دورية لحراسة المنزل حتى الصباح بعد هذا الحادث اطلق النار ايضاً على منزل العقيد عبد العزيز العطار وهو يعمل في الدفاع المدني واتصلنا بالشرطة الا انها لم تحضر الى مكان الحادث . قدمنا شكوى للشرطة حول اطلاق النار . الساعة 11 صباحاً من بتاريخ 4/3/99 اشعل افراد من عائلة جودة في رفح النيران في اطارات السيارات واغلقوا ميدان العودة ، تجمع حوالي(50) شخصاً من افراد العائلة (عائلة النقيب رفعت جودة الذي قتل في احداث رفح). كما كتبوا الشعارات على الجدران طالبوا فيها السلطة الفلسطينية بإظهار الحقيقة بمقتل الشهيد رفعت جودة . وصدر بيان عبر مكبرات الصوت من مسجد العودة طالبوا فيه السلطة بإظهار الحقيقة في مقتل ابنهم وحملوا السلطة المسؤولية بعدم اظهار المجرمين في مقتل ابنهم ، وتواجد في المكان افراد من جهاز الامن الوقائي من ضمنهم عادل حنيف وسفيان حنيف وعلي عيسى. وبعد لحظات سمع صوت يصدر من مكبرات جامع العودة يطالب السلطة بالافراج عن معتقلي حماس ومعتقلي كتائب عز الدين القسام وقامت قوة من الوقائي بالدخول الى المسجد لالقاء القبض على مستخدم مكبر الصوت الا انهم لم يجدوا احد وقاموا باعتقال اسماعيل ابو نجله (فراش المسجد). في اليوم الثاني 5/3/99 واصل افراد من عائلة جودة باشعال اطارت السيارات واغلاق ميدان العودة برفح ووزعوا بيان . الباحث المداني : ماهر فراج تاريخ الافادة : 7/3/99 الاسم : يوسف عبد الهادي محمد الصيفي العمر : 76 عاماً المهنة : عاطل عن العمل ، وهو رب اسرة يوم الاثنين الموافق 1/2/99 الساعة الثانية والنصف صباحاً حضرت قوة كبيرة من قوات الامن الوطني الى منزلي الذي يسكنه ثمانية من ابنائي مع عائلاتهم والبيت موجود في منطقة الزيتون في غزة ، قمت وفتحت باب المنزل بعد ان دقوه وقالوا نريد نفتيش المنزل ، دخل الجنود وكان عددهم كبير جداً ويرتدون الزي المدني والعسكري الازرق والاخضر الذين يرتدونه الزي الازرق (الشرطة) ملثمين ، دخلوا جميع شقق المنزل وعددها 7 شقق وقاموا بالتفتيش الدقيق في المطابخ والحمامات ، وكانوا يفتشون دون ان يتحدثوا مع احد ، بعد الانهاء خرجوا من المنزل. عدد القوة التي دخلت للتفتيش 30 فرداً ، وتتزامن هذه الحملة مع الاحداث التي وقعت في رفح في 1/2/99 . اما الافراد الذين يقطنون المنزل فهم :- رمضان يوسف عبد الهادي الصيفي ، موظف في الجامعة الاسلامية ، متزوج ولديه تسعة اطفال . بسام الصيفي ، خريج وعاطل عن العمل ، متزوج واب لاربعة اولاد . حسن الصيفي ، موظف في الوكالة ، متزوج واب لخمسة اولاد . صبحي الصيفي ، عامل ، متزوج واب لخمسة اولاد . نصر الصيفي ، موظف ، متزوج واب لاربعة اولاد . جهاد الصيفي ، خياط ، متزوج واب لاربعة اولاد . محمد الصيفي ، متزوج وله ابناء . الاسم : يوسف عبد الهادي الصيفي الساعة الثانية من صباح يوم الاحد الموافق 7/2/99 فوجئ افراد عائلة الصيفي بدخول افراد ملثمين ومسلحين ببنادق كلاشنكوف الى المنزل دون اذن اذ كانت عملية دخول المنزل كما لو كانت اقتحام حقيقي فقد دخل المسلحين والملثمين المنزل وهم يصرخون .. افتح الباب .. افتح الباب ، وقاموا بتكسير باب شقة حسن الصيفي ودخلوها مع انه لم يكن موجود وكان عدد المسلحين حوالي 50 جندياً وقد حاصروا المنزل وخرجت النساء والاولاد خارج منازلهم الى منزل رب العائلة وبدأ الاولاد الصغار بالصراخ ولم يسأل أي فرد من افراد العائلة عن هوية مقتحمي البيت اذ انهم لم يعطونهم الفرصة لذلك ، وقام المسلحين بتفتيش جميع شقق المنزل المكون من سبع طوابق ودخلوا الحمامات والمطابخ وعبثوا بمحتويات المنازل من ملابس وخزانات وقد كان المسلحين الذين عزموا فيما بعد انهم من الامن الوقائي يتلفظون بالفاظ نابية جداً وارعبوا الاطفال استمر التفتيش حوالي الساعة وعند خروجهم من المنزل عرفوا انفسهم انهم من قوات الامن الوطني والامن الوقائي. بعد انتهاء التفتيش وخروج القوة من المنزل كانت منطقة الزيتون محاصرة باكثر من (100) جندي من جميع قوات الاجهزة (امن وقائي ، شرطة ، امن وطني ، مخابرات عامة) الجنود اللذين دخلوا المنزل حوالي 30 جندياً بقي منهم 20 ملتفين حول المنزل وكانوا ملثمين ويرتدون الزي العسكري الازرق والزي المدني والاقنعة زرقاء اللون. خلال التفتيش استجوب احد الضباط الطفل يوسف ايوب حول وجود اغراب في المنزل او ان كان يختبئ احد ام لا ! الاسم : يوسف عبد الهادي محمد الصيفي العمر : 76 عاماً الحالى الاجتماعية : متزوج ولدية ثمانية ابناء المهنة : عاطل عن العمل مكان الاقامة : غزة الزيتون يوم الخميس الموافق 11/2/99 حضرت قوة كبيرة من جهاز الامن الوقائي الى منزل الساعة الثانية والنصف صباحاً ، طلبوا تفتيش المنزل وفتشوه لمدة نصف ساعة ، ثم سالوا عن ابني صبحي الذي لم يكن موجوداً في المنزل ، حيث كان نائماً عند اهل زوجته في مخيم جباليا وابلغتهم بذلك. توجهت القوة الى جباليا واعتقل من هناك. ابني صبحي متزوج واب لثلاث اطفال ، يبلغ من العمر 26 عاماً ويعمل سباك ، لم يسبق له ان اعتقل . علمنا انه موقوف على ذمة جهاز الامن الوقائي في تل الهوى . الباحث الميداني : ماهر فراج تاريخ الافادة : 12/3/1999 الاسم : يوسف مصطفى علي حسن العمر العمر : 80 عاماً المهنة : مختار مكان الاقامة : منطقة الزيتون في مدينة غزة بتاريخ 1/2/99 الساعة الواحدة والنصف صباحاً حضر الامن الوقائي الى المنزل وسألوا عن ابني ياسر لكنه لم يكن موجوداً فقام افراد القوة الذي يقدر عددهم ب (60) شخصاً و (8) سيارات منهم من يرتدي الزي المدني ومنهم من يرتدي زي الشرطة الازرق الصاعق كانوا ملثمين ومسلحين ببنادق ، قاموا بتفتيش جميع غرف المنزل والمطبخ والحمامات واعتلوا اسطح الغرف واثناء التفتيش انزلوا الفراش وعبثوا في الكتب . استمر التفتيش ساعتين واخذوا اوراق خاصة واجندة التلفونات وصورة شخصية وصور اخرى . بتاريخ 4/2/99 الساعة الثامنة مساءً إثناء دخول ابني ياسر يوسف مصطفى حسين (30 عاماً متزوج) الى المنزل امسك به اثنان من المسلحين وسجنوه 100 متر خارج المنزل دون ان يعرفوا على انفسهم ، ، اثناء سحبه قاموا بالاعتداء عليه بالضرب ووضعوه في السيارة ، خلال ذلك لحقت بهم شقيقته ووالدته وقامن بسؤالهم من انتم !؟ فاجابوها امن وقائي … لم نعرف عن مكان وجود ابني ياسر الا من خلال احدى المعارف الذي اكد انه في مقر الامن الوقائي في تل الهوى . ياسر كان مطارد مع كتائب عز الدين القسام وعمل بعد ذلك في الشرطة وبعد سنة فصل منها واعتقل اكثر من مرة من قبل الشرطة والوقائي . الباحث الميداني : ماهر فراج تاريخ الافادة : 12/3/1999 |