الاسم:              رغدة عبد الكريم محمد السوسي.

العمر:               28 عاما.

سكان:              مدينة غزة، الرمال.

الحالة الاجتماعية: متزوجة.

المهنة:             ربة بيت .

 

في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 00/4/26 وإثناء وجودي في منزلي سمعت صوت صراخ في بيت عمي المقابل لمنزلي، حيث اسكن في الطابق الأول في بيت مكون من طابقين ويوجد في كل طابق أربع شقق وصاحب البيت اسمه الحاج محمد السوسي, عند سماعي الصراخ في بيت عمي توجهت لاعرف ما الذي يجري، وكان العامل الذي يشتغل في بيت عمي في أعمال جلخ المزايكو يصرخ هو وأحد الجيران ويدعي خضر عكيلة صاحب مطعم فول وفلافل تحت المنزل إذ احتج خضر عكيله على العامل بسبب الضبان الذي يخرج من أعمال جلخ وتنظيف المزايكو. 

حضر عمي وطلب من العامل أن يوقف العمل إلا أن العامل استمر بالعمل وطلب خضر كحيل أن يستأنف يوم الجمعة بدلا من اليوم لان المحلات تكون مقفلة فوافق عمي. 

وفجأة حضر المقدم كحيل ويعمل في الشرطة هو جارنا في العمارة المجاورة وطلب من عمي ومن العامل التوقف عن العمل وذلك ليوم الجمعة، وقال شأن الغبار يدخل في بيته فقال له عمي هل ستنقل بيتك يوم الجمعة،  ومع ذلك وافق على إيقاف العمل، إلا انه كان يصرخ على العامل لإيقاف العمل. 

وبعد فترة قصيرة حضرت سيارة شرطة مدنية زرقاء اللون إلى مكان الشجار، وأنا شاهدت تلك السيارة التي حضرت لاني كنت اقف على بلكونة عمي، وبجوار البلكونة التي يشتغل عندها العامل وكنت احمل ابني محمد على حضني. 

وعندما حضرت السيارة نزل منها اثنان يلبسان الزي العسكري للشرطة زي ازرق واحدهم يحمل الكلاشنكوف وهو شقيق زوجة المقدم خضر كحيل واسمه احمد كحيل وبدا بالصراخ على العامل دون أن يعرف المشكلة وبدأ يتلفظ بألفاظ نابيه اخجل أن اذكرها ومباشرة قام بتوجيه سلاحه الكلاشنكوف تجاه العامل الذي كان يقول ما الذين يجري وقام الشرطي احمد كحيل بإطلاق النار مباشرة تجاه العامل وسمعت صوت رصاصة وكان صوتها عالي جدا وشعرت إنها كسرت شئ وفجأة شعرت بحرارة وبدأ ابني الذي كنت احمله بالصراخ فنظرت إلى الطفل فشاهدت الدم يسيل من رأسه بغزارة وأخذت بالصراخ من الخوف لاني تخيلت أن رأسه انفجر ولا اعرف كيف اخذوا مني ابني ووضعوه في سيارة مدنية واخذوه إلى مستشفى الشفاء حيث قام الأطباء بفحصه وتصويره . وصور أشعة وقاموا بقطب الجرح بسبع غرز في رأسه ومكثت في المستشفى حوالي الساعة، وامر الطبيب بمغادرة المستشفى بعد أن اطمئنوا على صحة الطفل، وبالنسبة للشرطي الذي أطلق النار ويعمل مرافق للمقدم خضر كحيل.

اسم الطفل محمد عمر محمد السوسي

وعمره –3- سنوات

أصيب بخدش في جبينه نتيجة عيار ناري وهذا ما أكده الدكتور معاوية حسنين مدير قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء.

 

 

إفادة المواطن محمد توفيق محمد السوسي

مواليد العام 1979

أثناء تواجدي أمام محلي في شارع عمر المختار حيث أقوم بإعمال الدهان شاهدت سيارة شرطة زرقاء اللون من نوع تندر تأتي من الناحية الغربية لشارع عمر بن المختار مسرعة  جدا ودخلت في شارعنا شارع "اللد والرملة" ووقفت أشاهد ماذا يحدث ولماذا السيارة مسرعة وكنت ابعد عن مكان وقوف السيارة حوالي 50 مترا. ووقفت السيارة أمام منزل المقدم خضر كحيل اعتقدت انه يوجد شيء في منزل المقدم كحيل، نزل من السيارة الشرطي احمد كحيل الذي يعمل مرافق للمقدم خضر كحيل وشاهدت أخته زوجة المقدم خضر كحيل تؤشر على منزلنا. 

ومباشرة عندما نزل الشرطي احمد كحيل من السيارة انزل بندقيته الكلاشنكوف وبدأ يصرخ على العامل الذي يعمل أعمال مزايكو في بيتنا، وشتمه يا أبن الشرم*** يا ابن الكلب يا من** واطلق من الكلاشنكوف ثلاث رصاصات تجاه منزلنا على العامل الذي يقف على البلكونة فأسرعت أليه عندما سمعت زوجة أخي عمر تصرخ وكذلك ابن أخي محمد يصرخ فعلمت مباشرة انه أصيب لان إطلاق النار كان مباشرة باتجاه زوجة أخي وابنها: هجمت على الشرطي كحيل لكي يوقف إطلاق النار فقام بضربي بعقب الكلاشنكوف في صدري فانهالوا علي بالضرب بأيديهم وحاول أحدهم خنقي وتركوني بعد تدخل الناس. ونقلت إلى مستشفى الشفاء حيث أجريت لي الفحوصات وبعدها غادرت المستشفى.

 

 

الباحث الميداني: ماهر فراج

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع