اسم معطي الإفادة:          نورهان العلمي (والدة المعتقل)

من سكان:                     الطور – هوية القدس

العمر:                            45 سنة

الحالة الاجتماعية:            متزوجة ولها 4 بنات + 2 ولدين ( وهو أصغر ولد)

اسم المعتقل:                 محمد علم الدين أحمد يوسف العلمي

العمر:                            في 30/1 طبق الـ 18 سنة

المهنة:                          طالب في كلية أورط سنة تحضيرية

رقم الهاتف:                     936962/050   -  245675/050

 

كان يوم الأربعاء أو الخميس، يوجد محل تلفونات في عمارة البكري برام الله انسرق لا اعرف متى، حققوا مع عمال المطعم، مطعم سهارى، من ضمنهم ابن أختي وسيم الحلبي، سألت ابني لما روح على البيت وقلت له عن وسيم، قال ابني سأطلع وأحكي ماذا حصل لهم، وخرج في الشرطة أعطى إفادته في مركز الشرطة برام الله، قال له محقق يظن أن اسمه وزوز، وقال له المحقق، إفادتك لا تنفعني، ماذا أريد أن تقول أنت، ضربه وعذبه بأسلاك كهرباء وجعل دمه على جميع أنحاء جسمه، لقد أدخل ابني محكمة رام الله للمدعي العام ليحقق معاه، وقال (بزبز أظن) أين ما كنت أطولك، قول إني أريد أن أتحاكم في رام الله لا القدس. بدك تقول أنك سرقت سيارات وأنك فتحت محل التلفونات وسرقت. 

قال محمد لوالدته عندما زارته بعد أسبوع من غيابه لأنها طوال الفترة السابقة لا أحد أراد أن يقول لي أمن هو، ولا يريدون أن أراه. عندما خرج عند الانتهاء من العمل متجهاً لبيت هو وزميل له في العمل هو طوني اميرزيان، وعندما وصفوا نهاية العمارة، قال طوني لمحمد تقريباً 45 سنة، نسيت تلفوني، لو سمحت روح جيب لي اياه أخف مني. 

وعندما طلع محمد، وجدت شباب من غزة قالوا سنعطيك هذا الكيس أمانة عندك بس نرجع مع تلفون طوني. 

قميصه كان مليء بالدم، عندا أخذته وبعثت له ملابس جديدة، المحامي: فهد شويكي، له 22 يوم، حاطينه مع المجرمين وقتالين قتلة وهو 18 سنة فقط، حلقوا شعره على الصفر أول ما دخل. 

في 4/11/95 حصل حادث سيارات معي، كنت موظفة في شركة، ولي شغل في أريحا (المستشفى) في طريق عقبة جبر، صار حادث مع كفاح بركات (عقيد)، ضربني من الخلف حوالي 500 متر، حذفني من جانب إلى آخر. 

جاء الأمبلنس وأخذني، كان هو بيحكي تلفون ومسرع، يعني الحق عليه نمت 8 ساعات في مستشفى رام الله، الشركة عرفت وخبرت زوجي، وجاء على المستشفى، جاءت شرطة أريحا، ضيعوا الموضوع لأنه عقيد، سأل العقيد مدير الشركة التابعة لنورهان، قال له مدير الشركة أن تأخذها عطوه أما زوجي علم الدين العملي إن الموضوع مش مستاهل، والله سامحكم غابت القصة شهر، في يوم جالسين في البيت جاء تلفون من شخص اسمه سليم بدرية، فقال لنا عملتم حادث ولم تأتوا للجماعة، كنا ناسيين قلنا أي حادث، قال الي حصل معكم، نحن كنا ناسيين، ذكرنا بالموضوع قلنا له الحق لنا وهو يأتي ويأخذ حق، أجاب لا هو عقيد وأنتم تأتون له، وفي نفس اليوم جاء 7 أشخاص، ودخلوا بطريقة وحشية، وأخذوا زوجي، وكان زوج بنتي عندنا، قالوا لي هل تجيبه، قلت طبعاً، قالوا سنأخذه معنا هو وزوجك ليشربوا قهوة مع العقيد كفاح، أخذوهم وغابوا 5 ساعات، أخذوا التلفون من زوج بنتي، وحطوهم بالسيارة ووضعوا المسدسات برؤوسهم ولفظوا بألفاظ نابية، وأخذوهم على طريق خالية، وأصبحوا يضربوا منهم زوجي  نزيف في المعدة، نام المستشفى وزوج بنتي شطب وجرح رأسه، وقال العقيد لما بيؤمر يجب أن تأتوا وتبوسوا كندرته ويضربوا منهم. وعندما اتصلت على التلفون يكون مغلق دائماً، حتى لقط التلفون  وقالوا تعالي خذي، أخذتهم على المستشفى،  وطلبوا منهم ألا يقولوا ماذا حصل، هذه المرة بينهم المرة القادمة لن تبينوا وجدتهم في منطقة خالية عند مطار قلندية اسم زوج بنتك سفيان عبد اللطيف، 25 سنة/ زوجي عمره 45 سنة.

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع