الاسم:               جهاد الدين رشاد سعيد السعدي

العمر:                50 عاماً

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه "5 بنات"

المهنة:              محاسب

محل الإقامة:       مدينة غزة

رقم الهوية:         9227260417

هاتف:                2863423/07

 

أفاد عن ابن عمه وهو بهاء عمر سعيد السعدي عمره (40) عاماً مهنته رجل أعمال ورئيس نقابة تجار الذهب، سكان مدينة غزة، متزوج ولديه (7) أبناء.

بتاريخ 19/6/99 في الساعة العاشرة ليلاً وصل بهاء استدعاء من العقيد محمد الهندي وطلال أبو زيد للذهاب إلى مقر المباحث الجنائي في غزة وكان أن وصله الاستدعاء عن طريق شرطي أوصله إلى محلى الكائن في البلد (مجوهرات الانشراح).

وبنفس التاريخ والساعة المذكورة أعلاه غادر بهاء من محل الذهب إلى مقر المباحث الجنائية في غزة، وحتى كتابة هذه الإفادة لم يتم الإفراج عنه من السجن.

وقد قيل أن التهمة التي وجهت له هي تهريب الذهب من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ومن الأردن إلى قطاع غزة. وبعد (25) يوماً من اعتقاله سمح لنا بزيارته في السجن وكانت مدة الزيارة قصيرة للغاية، وفي اليوم الرابع من سجنه ذهبت أنا لقابلة العقيد محمد الهندي نائب طلال أبو زيد وبعد انتظار دام ساعتان استقبلني مقابلة لطيفة وقدم لي فنجان من القهوة وأنا لا أشرب القهوة، سألني لماذا طلبت مقابلتي فقلت سمعت أن ابن عمي مريض ومن حقي أن أراه، فهاج ورفض المبدأ، ونفى أن يكون بهاء مريضاً وسألني كيف عرفت ذلك ، ثم قاموا باستدعاء أخوته وهم مازن السعدي، ماهر السعدي، ومنير عمر السعدي، ونادر السعدي وكان ذلك بتاريخ  24/6/99 وقال لهم أنهم انفردوا أتهم دعوتهم الاجتماع في ديوان السعدي بهدف التحريض على إقامة إغلاقات في الشوارع والاعتصام أمام المجلس التشريعي، لكنهم ردوا عليه أنه اجتماع تشاوري وليس تحريض وكان في الاجتماع المحامي ابراهيم الحداد وكان الحديث يدور ماذا نفعل قانونياً. 

وبعد ثلاث ساعات من الحجز تم الإفراج عنهم ولم يطلبوهم حتى الآن، وانقطعت أخبار بهاء  عنا قرابة (25) يوماً ونحن طوال الفترة نتلمس أين مكانه مرة يقولون لنا أنه في السرايا ومرة في  الجوازات وفي المباحث الجنائية ووضعنا أكثر من محامي  منهم المحامي إبراهيم الحداد وفرج الفران  تمكن الحداد من زيارته، قيل لنا أن التهم الموجه له أنه متهرب من الضرائب نتيجة تهريبه لكميات من الذهب خارج الوطن إلى داخله وقدموا له كشف بأسماء تجار ذهب من قطاع غزة  تقول أنهم كانوا يشترون الذهب من بهاء ونفس التجار طالبوا عبر عريضة بالإفراج عنه، وطوال مدة اعتقال بهاء لم يخرج إلى  الجلسة، وقدمت العائلة كتاب إلى النائب العام لكنه لم يرد عليه وأبلغ ديوان السعدي أن أمر اعتقاله لم يعلم عنه عبر القنوات الرسمية وإنما من الشارع. 

وعند زيارته قال بهاء أن العقيد سامي سمان ومحمد الهندي من المباحث الجنائي طلبوا منه لكي يخرج من السجن (24 مليون دولاراً) على أساس أنه يمتلك (30) كيلو من الذهب وبعدما انخفض المبلغ إلى 12 مليون دولار على أساس أنهم صححوا المعلومة أن لديه 11 كيلو من الذهب ، وبعدما انخفض المبلغ إلى 3 ملايين دولار ثم إلى  2 مليون دولار وسبعمائة ألف، ولكن بهاء رفض كافة العروض وقال أطلقوا النار علي أفضل من المساومة ، وأنا أقول أن القانون فوق الجميع وما هو فوق القانون العدل وفوقهما الرحمة.

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع