أحداث الدهيشة

بتاريخ 22/4/2000

مواجهات بين سكان مخيم الدهيشة وقوات الشرطة الفلسطينية.

 

الاسم: حازم مصلح

العمر: 20 عاماً

الحالة الاجتماعية: أعزب

المهنة: صاحب مطعم الوجبة السريعة في مخيم الدهيشة في بيت لحم.

 

يقول حازم أن تنظيم فتح في المخيم قام بتشكيل لجنة لحفظ النظام ومساعدة الشرطة في ترتيب الأمور لا سيما الأمنية منها بخصوص زيارة البابا (الحبر الأعظم) لمخيم الدهيشة بتاريخ 22/4/2000 ، والقيام أيضاً بتنظيف المخيم من القمامة وإغلاق فتحات المجاري في الشوارع إلخ .... 

وبالفعل أخذت هذه اللجنة دورها الفعال وقامت بمساعدة الشرطة في الحفاظ على النظام والإشراف على ترتيب الناس وتنظيف الممرات والمناطق التي زارها الحبر الأعظم وسارت الأمور كما يجب حتى غادر البابا المخيم فبدأ تحرش من قبل شرطي بشخص يحمل على ساعده إشارة لجنة نظام (أي أنه تابع للجنة التي شكلها التنظيم)، حيث بدأ الاثنان بالتفاخر  بأنهما كل منهما هو الذي أخذ الدور الفعال في ضبط الأمور وحفظ النظام حينها قام الشرطي بإزالة الإشارة من على ساعد الفتى الذي يبلغ من العمر 19 عاماً وبدأت مشاجرة بينهم تدخل على أثرها شرطيان آخران ويدأ الضرب المبرح ينهال على جسد الفتى حينها تدخل عدد من الشبان للفصل بين الشرطة والفتى إلا أن الشرطة بدأ أفرادها المتواجدين بالصراخ والتلفظ بألفاظ بذيئة جداً تخص شبان المخيم والاستهزاء بشبان المخيم. بدأت مشاجرة بالحجارة من قبل المتواجدين من شبان المخيم وبالحجارة والهروات والسلاح من قبل الشرطة. 

ولقلة عدد قوة الشرطة في المكان اضطروا للانسحاب من المخيم والرجوع إلى الشارع الرئيسي حينها  اتصل التنظيم وأعضاء لجنة النظام بالعقيد أبو زيد في مقاطعة بيت لحم وأخبروه بالحادث وطلبوا منه أن يسحب قوات الشرطة من المكان كي ينتهي الأمر بسلام حتى تهدأ الأمور لكن بدأ العقيد يقذفهم بمجموعة كبيرة من الشتائم البذيئة والخاصة بعرضهم (البنات والنساء) وأمر قوات الشرطة باقتحام المخيم فوراً. 

تداعت إلى المخيم قوة يفوق عددها 300 شرطي وحاولت الدخول إلى المخيم تواجهها مسيرة مكونة من ما يزيد على 7000 شخص من شبان ورجال المخيم وبدأ الاشتباك بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية وبدأت قوات الشرطة بتحطيم كل ما تطاله يد رجالها حتى الهاتف العمومي على مدخل المخيم حطموا زجاجه ولم تفلت الإشارة ال** من الحدث حيث حطمها رجال الشرطة بالهروات. 

وبدأوا بضرب الحجارة على التجمهر البشري ورد أهل المخيم بالمثل حتى أن الشرطة قامت بالاعتداء على الأشخاص بالهروات وبالحجارة حتى أن الأطفال لم يفلتوا من هذا الاعتداء بل اعتدي على أحدهم بإلقاء حجر على رأسه من قبل شرطي أدت إلى نتيجة برأسه احتاج إغلاقها إلى سبع غرز. 

وأصيب في الحادث 57 شخص عرف منهم مجموعة سيرد اسمهم في آخر التقرير، وبعدها قامت الشرطة باعتقال من وقع تحت قبضتها  إلى  قرابة 10 أشخاص، واصطحبتهم إلى المقاطعة وبدأت في ضربهم هناك حينها وصل قرابة 5000 شخص إلى المقاطعة (مركز الشرطة) وحاصروه واعتصموا وأعلنوا أنهم لن ينسحبوا حتى يتم الإفراج عن المعتقلين حينها بدأ إفراد من الشرطة بإلقاء الحجارة على التجمهر وإطلاق عيارات نارية في الهواء حينها بدأ الشبان بإلقاء الحجارة على مركز الشرطة حتى أن رجال البحرية المشهورين بجبروتهم أشرفوا على الاستيلاء أو ارتكاب مجزرة في تلك اللحظة حينها أفرج عن المعتقلين العشرة فوراً وصدر أمر يقضي بانسحاب جميع الحاضرين تفادياً لكارثة قد تحدث وبالفعل انسحب التجمهر وعاد إلى المخيم ولم تدخل الشرطة من تلك اللحظة المخيم. 

ويسود الوضع الحذر شوارع المخيم من خوف الشبان من أن تعتقلهم الشرطة ثانية وخصوصاً أنها استبقت هويات المعتقلين الذين أفرجت عنهم لديها.

بعض المصابين من أحداث مخيم الدهيشة : 

1.المصاب محمود سالم، 24 سنة أصيب محمود في يده اليمنى حينما ضربه شرطي إياه من الخلف بنصف طوله في يده اليمنى منعته من العمل مدة

 أسبوع بسبب الرضوض التي حدثت له في يده. 

2.المصاب إيهاب الهوارين 17 سنة أصيب إيهاب في رأسه عندما أنهال عليه شرطي بهراواته على رأسه لأنه كان بين الذين هاجموا الشرطة مما أدى

 إلى فتحه في رأسه ونقل إلى المستشفى لإجراء العلاج اللازم له. 

3.المصاب أكرم شعفوط 21 سنة أصيب أكرم برضوض في جسده من كثرة الضرب الذي تعرض له والاعتداء عليه بالهراوات واللكم مما عطله عن العمل

 لمدة أسبوع بسبب اللكمات في وجهه. 

4.المصاب جاد الله 22 عاماً أصيب جاد في يده من جراء إصابته بنصف زجاجة مطبوشة في يده مما أحدث جرح في يده أكثر من 5 قطب. 

5.المصاب طارق خليل عطا الله سالم 20 عاماً، طالب في جامعة بيرزيت/ هندسة مخيم الدهيشة. أصيب طارق بجروح في وجهه من جراء شظايا زجاج

 قناني فارغة أدت إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإخراج الزجاج من وجهه. 

6.حازم مصلح / ضرب بالهراوات . 

7.حامد العزة/ حجارة 

8.أحمد غرات عودة / طفل / حجارة 

9.إياد توفيق شعلان/ حجارة 

بقية الأسماء مع محامي في جمعية القانون رقم هاتفه/ 219747/050 شوقي العيسي

حازم مصلح     2776071 

قوى نظام من شبان المخيم تشمل جميع مؤسسات المخيم والقوى الوطنية لترتيب الأمن ومساعدة الأمن الوطني، قبل شهرين للتحضير لزيارة البابا. 

تمت الزيارة وانتهى الأمر وحافظوا على النظام حتى أن خرج البابا بساعة ، تحرش أحد الشرطة القادمين من غزة، بأحد الشبان وقام بضربه بالهراوات تدخل الشبان لحل المشكلة. إلا أن قائد شرطة منطقة بيت لحم أبو زيد ومع ملازم من غزة (قائد سربه) .  أمر باقتحام المخيم وتفوه بكلمات بذيئة وحصلت حينها المشاجرة اقتحام بيوت وضرب الشباب بطريقة غير إنسانية بالهراوات وخلع مواسير الإعلام الفلسطينية الموجودة على الشوارع والبابوية حينها أصبح أهل المخيم ونزلوا على الشارع بمظاهرة مسلحين واشتبكوا مع الشرطة بالحجارة مقابل الشرطة بأسلحة أصيب 57 شخص إصابات متفرقة.

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع