اسم معطي  الإفادة:         حاتم شعيب خويص

العمر:                            27 سنة

الحالة الاجتماعية:            خاطب

مكان السكن:                  الطور – جبل الزيتون

المهنة:                          موظف استقبال في أوتيل جيروزلم جيت

رقم الهاتف:                     344868/054

 

قبل العيد الصغير/ آخر رمضان كنت عازم أصحاب لي، فذهبت إلى بيت جالا لشراء طعام (28 رمضان)، كنت أنا وصديق لي في السيارة وقفنا على رمزور الأحمر، فتح الرمزور، فجأة السيارة جنبي، الي مسارها بيأخذ على بيت زقاق (في طريق الخليل على مفرق بيت جالا بيت زقاق)، عندما أردت أن أمشي، السيارة التي مسارها فقط على الشمال، دون أي إشارة أنه ذاهب إلى الشمال، فضرب سيارتي من الخلف، السيارة مرسيدس شبح فيها شخصين، فزمر عليّ لكي أمشي ويأشر، لكنني لم أتحرك بقيت واقف لأنني قد ضربت من الخلف (شمال الشفير)، فنزل الشفير وقال لي قلت لك تحرك يعني امشي فقال مش قلت لك اسمع وانصرف من هون، فقلت له لكنني ضربت، فأجاب الشفير قلت لك انصرف من هون ونزل الي جنب الشفير، وجاء علي بطريقة وحشية وبألفاظ نابية والا أقول لك أعطيني وثائق تأمينك رخصتك.. قلت له أنا أفصح لي عن هويتك حتى أعطيك ما تأمر به لأنني أنا لا أعرف من أنت، قال لي أنتم كلاب وسنتعامل معكم مثل الكلاب، قلت ما دامت أنا كلب قلت إذا بدك اشي مني تعال معي على الارتباط، وخذ ما تريد، وعندما قلت ذلك إلا الضرب بدأ في صاحبي قلت له شو بدك فيه إلا وضربة في يميني أنا أصلاً لم أنزل من السيارة وكان الضرب وأنا فيها لم أنزل منها، التموا الشرطة علي، ففتح هو باب السيارة ووقف على طرفها بطريقة استفزازية وضربني بيده، فحطيت الأول بالسيارة على الرغم من أن العدد كبير كان من الشرطة وهو كان ماسك في ملابسي وشاددني إلا أني مشيت بالسيارة بسرعة، وبعد مسافة بسيطة، وجدت دورية قوة 17 قدام المخابرات العامة (المبنى)، خلال هذه الفترة كانوا مخبرين المخابرات، فما أن وجدت بعد مسافة معينة وإلا دورية من المخابرات واقفة في الشارع وكانوا قد وقفوا السيارات على اليمين وأجبروا سيارة تكسي أن تقف بطريقة لتمنعنا من المشي، قلت للذي معي، انزل والله أعلم شو راح يصير. 

فنزلت من السيارة ورحت لهم قبل ما هم يجيبوا لي فقلت لهم أنا داخل على الله وعليكم، فما انتهيت من الحملة وإلا بالشخص السابق (جنب الشفير) واقف على جيب ودراه فوق ال 50 شخص جايين ركض وراه، فتخبأت وراء الجندي، فنزل ومسك في، وأخر مسك بصاحبي، وبدأوا يشتمونا بألفاظ نابية، فقلت لهم أنا لا أريد أن أتشاجر، فقط أريد أن اشتري أكل، لو بعرف أنك عقيد لأنا تأسفت لك، والأشخاص بدأوا بالضرب بالأيدي. 

ساحة مستشفى الدبسي شاهدة، كنا أنا وصاحبي بالنصف، والكل فوقنا، شخص قال لي عن الشرطة يا كلب هذا عقيد من أمن الرئاسة، صدفة جاءوا اثنين محترمين أمن الـ (17) أخذونا من بينهم من دار مرقة هذول الاثنين، الي ضربنا قال للنقباء هذول بدي يتربوا هذول الكلاب وهم قالوا له حاضر، طلعنا بالجيب وأخذوا هوياتنا قال لهم من بيت خويص أهلاً وسهلاً، وقال لهم بالإشارة اسكتوا، قالوا لنا سوف نذهب عالمخفر، قالوا بدكم تطولو بالكم الدنيا صيام، لود فينا بالسيارة وبدهم يودونا على مخفر بيت لحم، صدفة وقفنا عند الرمزور، قالوا معهم على المخشير، قالوا هي الجندي الي حاولوا يدهسوه، موجود عند مخفر الشرطة عند باب الزقاق، صدفة وقفوا هناك الشفير فتح الباب، قائد شرطة نظر إلينا وقال أنتم يا كلاب والله لو وقعتم بين أيدي ما روحتم، قلت له عفواً، قال له لسه لك عين تحكي – طلع واحد ضخم في الجيب عندنا، قال أحدهم أنه حاول دهسي وغلط على أبو عمار، قلت أنا، الرب ينسب ولا أحد بيزعل، قام يجاوبني، وقلت له أنت سبيت على أختي بالعاطل ما حكيت شيء، دخلوا على المخفر، منعنا نحكي تلفونات، أحنا بقينا في الجيب، مع الشفير فقط وبدأ يغلط علينا، لو أنكم في غزة لاندلجتم (الشفير) ثم أعطونا هوياتها وقالوا روحوا والله يكون بالعون. 

نزلونا عند سيارتنا، هناك كان شرطة والدنيا مطر، بدأوا يضحكوا علينا واختصرت وروحت، رحت عند دار عمي (حماي) بالليل، له أخ بالأردن يعمل بالمنظمة تكلمنا معه وقال روحوا لأبو فراس (قائد المخابرات بيت لحم) رحنا لأبو فراس وهو كان مع حاشيته، قلت له القصة، وقلت أريد حل، قال: بتعرف هذا اليوم كان في رؤساء جاية على بيت لحم، فكان الكل معصب والله يعينهم، أنت رحت بمعية العاطلين، قلت أريد حقي، قال أنا بتأسف لك بالنيابة عنهم. ثم روحنا.

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع