Ref: Police 007

 

اسم معطي الإفادة:          عيسى محمد خويص

العمر:                            23 سنة

مكان السكن:                  الطور

هاتف:                            268457/050 (تلفون محمود أخ عيسى)

 

أنا بشتغل مع سبيتاني، توزيع الأجهزة الكهربائية، مناطق عملي بيت ساحور، بيت جالا ...، شغلنا نبعث بضاعة للتجار، نحن نودي لتاجر فاتح قدام مركز شرطة بيت ساحور (في سوق الشعب) كانت الساعة 1:30 يوم الخميس 6/4/00 نريد أن ننزل بضاعة لتاجر أسمه (المعرض الفني) من بين البضاعة (تلفزيون وجلاية) يعني بسرعة ننزلهم ونمشي، صفينا في مكان لم نعطل حركة السير، ولا يوجد إشارة تمنع الوقوف، ولنا 7 سنين نَصف في نفس المكان (أنا والشفير كنا) وعلاقتنا بشرطة هذيك الأماكن كويسة دائماً يحترمونا (شركة سبيتاني) طلع الشفير يعطيني البضاعة رجعت آخذ الجلاية، أجا شرطي وقال لا تصف هنا، أنت معطل حركة السير، قلت معه بطريقة عادية، يعني ممكن ثانية بس، قال لأ بدك هلأ تقيمها، قلت له أنا لست في مكان ممنوع، قال أعطيني الهوية قلت له لماذا؟ قال سأخالفك، قلت أنا لست الشفير، روح خالف الشفير (السيارة ترك كبير) راح للشفير وطلب كل وثائقه، أعطاه الشفير كل شيء وقال روح خالف، أخذ الوثائق وقال للشفير الي معي الحقني على المركز، تقريباً بين المحل والمركز 10 متر، أخذ وثائقنا (هو شرطي المرور) فرحنا وراه على المخفر، لكن البضاعة لازم ترتبط فبدأ يربط الشفير البضاعة وأنا لحقت الشرطي ودخلت المخفر علماً هو لم يأخذ هويتي، فقط هوية الشفير، قبل ما أحط قدمي على باب المخفر قال لي أنت من وين، قلت القدس، لم أكملها حتى ضربني كفين، قلت لماذا ضربتني، قال تحكيش ولا كلمة لما أقول أعطيني الهوية بتعطيني، جاءوا أربعة من المخفر ليضربوني أيضاً، رأيت ملازم بالداخل اسمه عيسى، قلت له السلام عليكم لم يرد السلام، قلت له هذا ضربني، قال لماذا ضربك، قلت له القصة، قال لي لماذا لم تعطه الهوية قلت لأنه يريد أن يخالف وأنا لست الشفير، والشفير أعطاه ليش يضربني، قال لي مرة ثانية أي شرطي يطلب منك أي شيء بتعطيه إياه وإنت - ، بقيت ساكت قال لي من أين ، قلت من القدس، قال أنتم أهل القدس وبدأ بالغلط، واقف وراي واحد مثل الضبع، وبدأ يشتم على جميع أهل القدس، قال من أين بالقدس، قالت الطور فبدأ يسب، ظليت ساكت، ركز على أني لم أعطيه الهوية، بدأ يغلط علي وقال لو أنها مجندة إسرائيلية وكلمة وسخة بتعطيها وانت _ ، ظل يغلط علي وكان يريد أن يضرب، جاء شخص آخر مبين أنه أكبر منهم، إلا أن دخل الشفير اللي معي، سمعهم وهم بيغلطوا قال مالهم أهل القدس احنا لسنا عملاء ولم نبيعها وإحنا  بني آدمين زيكم، ودافع عن أهل القدس (عمره الشفير 42 سنة) كانوا هناك تقريباً 8 أشخاص، لما خرجت برة قلت للنقيب القصة، قال خلاص توكل على الله، فذهبت وروحت. 

عندما خرجت طلعت على محلات سبيتاني (في بيت لحم) منهم من المخابرات يحلوا لنا مشاكلنا بسرعة على المخشير. (مثلاً إذا ربطوا السيارة هم بسرعة بحلوها فقط على المخشير ويحلوها "السيارة" بدون مصاري "أموال") 

وأنا بالسيارة وقدام المركز حكيت على المخشير، واستفسروا على كل شيء وقال مع المسؤولين في بيت لحم، اتصل معي شخص اسمه احسان من المخابرات العامة وتأسف لنا، وقال بصير خير، روحت على الدار وقلت لعائلتي عملوا العائلة اتصالات مع معارفهم، لكن أكلتها واللي كان كان.

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع