006Ref: Police الاسم: إلياس نعوم عبد الله العمر: 31 سنة الحالة الاجتماعية: متزوج + ولدان المهنة: نجار – شريك في المنجرة التي يعمل بها مع سفيان العراسي مكان السكن: جفنا في تاريخ 28/3/98 وفي أثناء المساء حضرت قوة من الشرطة وكانت معها سفيان العراسي في السيارة وقد قال لي سفيان أنهم يردوننا لمدة ساعات فقط. وفي الطريق إلى المتابعة قال لي سفيان أنه تم انفجار المنجرة الخاصة بنا وأنهم يتهموننا بالتستر على محي الدين الشريف ومحاولة قتله مع عماد عوض الله. وفي نفس الليلة تعرضت للتحقيق كثيراً وقد شككوني في سفيان وقالوا لي أن سفينان قد أقر أنه كيف خبأ محي الدين دون علمه وأنه عندما علمت عن ذلك قد هددته وكنت أعلم أن هذا كله افتراء حتى يستشيطوني غضباً فإذا كان عندي ما أقوله افعل. ولم يجدوا عندي سوى السكوت فأدخلت إلى الزنازين وتم ضربي ضرباً مبرحاً وتعذيبي بأبشع الصور منها منعي من الأكل ومنها منعي من الذهاب للمراحيض والشبح بعدة أنواع كربط اليدين والجلوس على كرسي بالعكس وغيرها ولم أكن أعرف عن أي أمر من الذي حصل في المنجرة وفي فترة التوقيف في الزنازين لم يستطع أحد من أهلي المجيء لزيارتي وذلك بسبب منع الزيارة عني وبعد ما يقارب الأربعة أسابيع قد تم الإفراج عن سفيان ورحلت أنا وغسان أخوه لسفيان والذي هو معتقل إلى الآن إلى سجن أريحا ومنع أهلي أيضاً من زيارتي لمدة أسبوعين. وفي صباح يوم اثنين قد سمح للمحامي إيهاب ابو غوش والذي وكلوه أهلي للدخول واحضار بعض الأشياء لي منها الطعام والدخان والنقود وتحدث معي وسألني هل أتعذب أم لا وما هي التهم التي يتهمونني إياها. وبعد أقل من شهر تم السماح لأسرتي الحضور لزيارتي وكانوا يستطيعون الزيارة كل أسبوع بعد ذلك. وقد استمرت فترة اعتقالي ما يقارب أربعة عشر شهراً دون إسداء أي محاكمة لي ودون لائحة تهمة. والحالة الاجتماعية: قبل اعتقالي كانت حالته أحسن بكثير فقد كانت المنجرة تعمل جيداً ولكن وبسبب إيجار المجرة فقد خرب كل المعدات ولكن كان أهلي يساعدون زوجتي في المصاريف وبعد خروجي من السجن وجدت سفيان قد حسن شيئاً من المنجرة ولكن الحال ليس بالكثير كما كان عليه سابقاً. وفي أيام اعتقالي وبعد خروج سفيان كان يأتي لزيارة أسرتي وتفقد حالتهم فلم تكن تجمعنا المنجرة فقط فسفيان كأخ لي. ما هو وضع السجن: إن وضع السجن سيء جداً فالطعام (الله يسامحنا) مقرف والدجاج (ريشه عليه) غير أنه الذي كان ينجدني هو طعام البيت الذي كان يأتي بالزيارات والملابس كانت تأتي من أهلي فكانت زوجتي تحضر لي الملابس النظيفة باستمرار أما بالنسبة للمعاملة فكأننا نتعامل من قبل الشرطة أو المسؤولين في السجن كالقطيع وكأنهم يتعاملون مع حيوانات من شتائم وتضيق وغير ذلك ولكن المعتقلين فيما بينهم كأخوة. وهذا أيضاً كان من الأمور التي تعتبر على السجن. التعذيب : تعذبت كثيراً في بداية اعتقالي في المتابعة وأول أيام دخولي إلى أريحا ولكن قد زال كل هذا بعد شهر من اعتقالي وعند سماح المحامي للدخول لي توقف بعد ذلك التعذيب وطبعاً ذلك حتى لا يظهر علي آثار التعذيب. بالنسبة للإفراج: في صبيحة يوم 12/6/99 تم الإفراج عني مع بعض الأشخاص وذلك دون إجراء محاكمة لنا أو أمر بالإفراج أو أي شيء من هذا القبيل فما كان منهم إلا أيضاً لنا إلى المقاطعة وإخلاء سبيلنا والتهديد إذا أعطيتنا معلومات لا أحد عن طريقة المعاملة أو أي شيء آخر. |