Ref:- Police-pol00-7.

 

المواطنة/ إحسان سلامة

من سكان مخيم الشاطئ

متزوجة وأم لتسعة أبناء

مريضة بالكلى وزوجها مريض (حالة شئون اجتماعية). 

 

من بداية 1998، قامت وكالة الغوث ببناء منزل للمواطنة كحالة اجتماعية فتعرضت لعملية البناء جيران المواطنة (سهيلة عبد القادر أبو الريش) واعتدت على المواطنة بالضرب مع عائلتها، وإلقاء الحجارة على منزلها. 

لجأت المواطنة إلى شرطة الشاطئ فتم استدعاؤها وأخذ تعهد على المعتدية وأخلى سبيلها. 

أستمر الاعتداء من حيث العائلة على المواطنة بشكل يومي سواء بالضرب أو تكسير أثاث المنزل. 

في 12/8/98 على أثر الاعتداء المجد وعلى المواطنة بإحداث جروح في المواطنة أدت إلى دخولها المستشفى هي وزوجها وإسعافها، فقامت بالشكوى لدى الشرطة، فقامت الشرطة بإدخال المواطنة بمركز شرطة الشاطئ وتم حجز المواطنة حوالي ساعتين ثم أفرج عنها بكفالة في حين لم يفرج عن زوجها. 

عاودت الجارة الاعتداء على المواطنة وحدث شجار بينهما، فحضرت الشرطة وأوقفت المواطنة وتم ضربها من قبل أفراد الشرطة منهم (العقيد/ فارس الغول) مدير المركز حيث قام بضرب المواطنة وآخرين إلى أن أغمى عليها، وتم حجزها في زنزانة لمدة يوم واحد حتى الثانية عشرة ليلا، وأفراد الشرطة تقوم بشتمها، ثم وضعها شرطي في مكتبه حتى الثانية ظهرا لليوم التالي ثم أفرج عنها. في حين لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المواطنة المعتدية. 

المواطنة تدعي تمييز الشرطة في المعاملة ضدها وزوجها لا يزال موقوف وتم نقله إلى سجن غزة المركزي (الزوج/ نافذ عبد الفتاح سلامة). 

تدعي المواطنة أنه لا يزال الاعتداء مستمر عليها من قبل جيرانها دون أن يتمكن أحد من وقف الاعتداء. 

وبتاريخ 16/8/98 تقدمت المواطنة بشكوى للشرطة ثانية فتم استدعاء المواطنتين وتم ضربهما من قبل الشرطة وتم حجزهما في زنزانة. وتم ضربها بعصا (من قبل شرطي يدعى أياد) وتم الإفراج عنها بواسطة محامي بعد حوالي ثلاث ساعات.

 

الباحث الميداني:- ماهر فراج.

التاريخ:- 18/10/98.

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع