Ref:  Pol99-22

 

الاسم :                          ايمن محمد عبد القادر العمصي

مواليد :                          1967  (32  عاماً)

مكان الاقامة :                  مخيم جباليا – قطاع غزة

المهنة :                         عامل في بلدية الطيرة داخل الخط الاخضر

الحالة الاجتماعية :           متزوج واب لثلاثة اطفال ويعيل  9 اخوة واحد منهم عاجز (مقعد على كرسي)  واخر مصاب بالسرطان وهو هشام عبد القادر .

هاتف رقم :                     07 245 3292

 

صرح بالافادة هشام محمد عبد القادر العمصي شقيق ايمن يما يلي :- 

في العام  1997  تقدمت امرأة من الطيرة (لا اعرف اسمها) بشكوى ضد شقيقي ايمن مدعية انه قام بسرقة بيتها والاعتداء عليها الى شرطة كفار سابا ، قامت الشرطة هناك باخذ البصمات وعينة من دماء المرأة .

في شهر شباط من العام  1999  نقلت البلدية شقيقي ايمن من منطقة الى منطقة اخرى في نفس الطيرة ، وخلال عمله في الموقع الجديد يبدو ان المرأة شاهدت ايمن فاشتبهت به وتقدمت بشكوى على انه قد يكون المعتدي والسارق فقامت الشرطة باعتقاله في  11/2/99  واخذوا من دمه عينة وكذلك بصماته وتبين انه لم ينطبق عليه شيء وعرض على المحكمة في كفار سابا في16/2/1999 وقررت المحكمة براءته ألزمته بالتواجد في كفار سابا والطيرة لمدة  15  يوماً حتى لا تظهر اشياء جديدة ثم اطلقوا سراحه بعد  15  يوم واستمر في عمله. 

بتاريخ  26/2/99  عاد الى غزة وبتاريخ  14/3/99  قامت المباحث الجنائية التابعة لطلال ابو زيد باعتقاله من المنزل في الساعة السادسة ونصف مساءً ووجهوا له نفس التهمة، بعد ايام ذهب مختار العائلة احمد العمصي وقابل العميد محمد الهندي نائب طلال ابو زيد وقال ان ايمن معتقل على نفس التهمة وقال ان احدى النساء جاءت على غازي الجبالي وتقدمت بشكوى ضده ، وهي نفس المرأة التي تسكن الطيرة .

بتاريخ  9/5/99  وبعد اعتقال دام  60  يوماً على ذمة البحث الجنائي تم نقله من السجن الى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الشفاء وهو في حالة غيبوبة نتيجة التعذيب ، وها نحن الاهل ممنوعين من زيارته ، وخلال هذه المدة وحتى اليوم لم يعترف .

الباحث الميداني :                      ماهر فراج

تاريخ الافادة :                11/5/1999

 

 

افادة هشام العمصي شقيق ايمن الذي تم نقله من قسم المباحث الجنائية الى مستشفى الشفاء بغزة بما يلي :- 

يوم الاحد الموافق  23/5/99  تم نقل شقيقي ايمن من قسم العناية الفائقة الى قسم الجراحة في الطابق الرابع في نفس المستشفى ورغم نقله ظلت الحراسة من قبل افراد البحث الجنائي على باب غرفته ومعهم سلاح كلاشنكوف وجهاز اتصال . سمح رجال الامن لي ولوالدتي بالدخول لزيارته .

 اما حالته الصحية فانه لا يتكلم ولا نعرف ان كان فاقد النطق ام لا ، ولا يستطيع تحريك يديه ، ونلاحظ ان حلقه مليء بالبلغم ، ونشعر انه يسمع وقد شاهدت اثار التعذيب على جسده وبالذات يديه وهناك اثار تعذيب على قدميه وهي عبارة عن كدمات زرقاء كما لاحظت اثار ضرب على راسه ، وحتى تاريخ هذه اللحظة لم ينطق بكلمة واحدة وعندما يشاهد رجال الامن اشعر انه يستفز كثيراً ويغضب ولم يسمح رجال الامن بادخال أي احد من غير عائلة العمصي .

واشعر ان نفسية شقيقي محطمة تماماً ، لاحظت ذلك لانه يظهر عصبيته بشكل كبير ويظهر حركات غضب ، ويرغب بالنوم الطويل وكانه يريد ان ينعزل عن العالم . 

الباحث الميداني :          ماهر فراج

تاريخ الافادة :    24/5/1999


 

الاسم :                          محمد عبد القادر العمصي (والد ايمن العمصي)

العمر :                           57  عاماً

مكان الاقامة :                  جباليا – قطاع غزة

المهنة :                         عاطل عن العمل

صرح بافادته بالاتي :

زرت ابني ايمن في مستشفى الشفاء ومكثت معه حتى صباح اليوم بتاريخ  27/5/99 ، ما زال حتى هذه اللحظة لا ينطق وبالكاد ينطق ببعض الكلمات غير المفهومة حتى لو وضعت الاذن على فمه فاني لم افهم الكلمات ، لكنه في تحسن بطيء ويريد فترة طويلة حتى يشفى ، اما الامن فيقفون على باب الغرفة ولا يسمحوا لاحد بالدخول سوى الاب والام ولاخوة والاخوات من الدرجة الاولى اما الاقارب ممنوعين من الزيارة .

حضرة من عمان منذ  21  يوماً حيث انني مقيم هناك ، ولكن حضرت بعد سماع الخبر عن ابني وكانت اول مرة شاهدت فيها جسم ابني كأن شيئاً من عقلي طار ، واعتقد ان المجانين لا يعملون ذلك ، حيث ان جسمه كله ازرق وخاصة يديه وقدميه .

وايمن هو الابن رقم (3) بين اشقاءه وشقيقاته .

محمد العمصي

الباحث الميداني :                      ماهر فراج

تاريخ الافادة :                27/5/1999

 

ملاحظة :-

خرج ايمن العمصي من المستشفى بقرار من الشرطة مساء يوم الاحد الموافق  30/5/1999 .

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع