Ref:- Police-pol00-6. · المواطن خليل السيد خليل القرابلي يبلغ من العمر 52 عاما مخيم الشاطئ غزة، يعول أسرة مكونة من 16 فردا. · بتاريخ 98/6/16 أثناء تواجد المواطن مع ولديه في مكان بالقرب من منزله، ويستخدمه لبيع البطيخ منذ "30" عاما. · في حوالي الساعة 2 صباحا فجرا، حضرت قوة من المباحث الجنائية- بملابس مدنية وطلب من المواطن اصطحابه إلى مقر الشرطة (الجوازات). · أفاد المواطن أنه لم يستطيع التعرف على هوية هؤلاء الأشخاص خاصة وأنهم يرتدون ملابس مدنية وبدون سيارة شرطة ولم يبرز أحدهم هوية تدل على صفتهم الوظيفية، فرفضت الذهاب معهم، بعد ساعات تم استدعاء قوة معززة من الشرطة وتم اصطحابي إلى مقر المباحث الجنائية بالجوازات. وجه لي أحد الضباط- لم يذكر أسمه- سؤالي حول مشادة مع أحد رجال الشرطة، الذي كان يرتدي ملابس مدنية. قلت أنني لم أرتكب أي مخالفة وأن رجال المباحث اعتدوا علي بالضرب بدون ذنب، وهكذا انتهت القصة، وعلمت أن احتجازي علمت أنهم من رجال المباحث. الباحث الميداني:- ماهر فراج. التاريخ:- 18/10/98. Ref: Pol9-98 تعرض مواطن كبير في السن للضرب المبرح على يد المباحث الجنائية – نابلس اثناء احتجاز ابنه البالغ من العمر 12 عاماً بتهمة بيع سجائر مسروقة تصريح مشفوع بالقسم الاسم : عبد الرحمن احمد علي عكاشة هوية رقم : 940172935 مواليد : 6/6/1936 مكان الاقامة : سوق البصل في البلدة القديمة - نابلس المهنة : دهان الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه ثلاثة ابناء وبنتان الحالة الصحية : يعاني من عدة امراض ، السكري والضغط ومرض القلب ومشاكل الربو والقصبات الهوائية وماء زرقاء في العينين . اصرح بعد ان حذرت على ان اقول الصدق والا عرضت نفسي للعقاب الجزائي بما يلي :- بتاريخ 20 او 21/9/1998 عرض بعض اطفال الجيران على ولدي عماد وهو في الصف السادس الابتدائي ويبلغ من العمر 12 عاماً سجائر بقصد تسويقها ، فرفض عماد واخبرني مباشرة بالقصة ، في تاريخ 23/9/1998 أي بعد الحادث بيوم او يومين حضر الى منزلي احد افراد الشرطة الفلسطينية واخبروني انهم يريدون ولدي عماد ، فذهب عماد معهم الى مقر الشرطة في نابلس وكان معه بعض الاقارب وهناك ، كما علمت امضى اربع ساعات تقريباً في التحقيق . تم التحقيق معه حول السجائر التي تبين انها مسروقة . في اليوم الثاني استدعى الطفل ثانية وبنفس الطريقة الى الشرطة ، اما في اليوم الثالث حيث استدعى للمرة الثالثة قررت اللحاق به الى الشرطة وكان برفقتي اولاد اخي حمدي وكمال وكذلك ولدي نضال ، وهناك جلست في قاعة الانتظار في الطابق الثاني التابع للمباحث الجنائية وعلمت من رجال الشرطة ان لا شيء يدين ولدي عماد وانه بريء. اثناء جلوسي حيث كنت واضعاً كلتا يداي على رأسي وبينما كان يجلس ولدي عماد مع طفل اخر خلفي خاطبني الصبي ويدعى رمزي وعلمت انه متهم ايضاً بقضية السجائر فقال لي "يا حاج ابنك مظلوم ، الولد صبري أحضره واعترف عليه لانه مرضيش يبيع السجائر" ، بمجرد سماعي هذا الكلام طلبت مقابلة المقدم محمود الالفي والذي يعمل مسؤولاً في أحد الأجهزة الأمنية في بلدة طوباس والذي كان متواجداً في القاعة ان يستمع لاقوال الطفل وطلبت من الصبي ان يعيد ما ذكره لي ففعل . بعد لك قام المقدم الالفي باستدعاء الضابط عيسى حجو احد مسؤولي المباحث الجنائية في نابلس ان يستمع الى حديث الصبي ، وبعد خروج الالفي شاهدت المقدم عيسى حجو وقد انهال على الصبي رمزي بالضرب ضرباً مبرحاً باليدين والرجلين بصورة جنونية واخذ يلطمه بالحائط ، وحين طلبت منه ان يكف عن ضرب الطفل وان يجعل في قلبه رحمة قال لي :- "اخرس .. انت بعدين دورك" ، كان ذلك حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم 24/9/1998 ، بعد دقائق استدعاني احد محققي المباحث الجنائية الى غرفة التحقيق وقبل ان يشرع بأي حديث طلب مني ان اتجاوب معه حتى يتمكنوا من مراعاة سني وعدم بهدلتي ثم وجه لي تهمة الإملاء على الصبي رمزي والطلب منه تغيير اقواله حتى يخرج ولدي بريئاً ، كما ادعى ، وبالطبع كان هذا هراء ، فاني لم اطلب منه ذلك بل هو الذي بدأ الحديث معي ، فما كان من هذا المحقق الا ان شرع بشتم الذات ألا لهيه بصورة تقشعر لها الأبدان ، ثم قال لي انه من الأفضل ان اعترف وإلا لن اخرج حياً ، ثم قام بأخذ إفادتي وبعض المعلومات عن الحالة الاجتماعية ، إثناء ذلك حضر الى غرفة التحقيق المقدم عيسى حجو وبدوره اتهمني انني امليت على الصبي ، ثم غادر الغرفة . حضر عيسى ثانية الى غرفة التحقيق مع الصبي رمزي الذي كان في حالة يرثى لها ، وكانت وجنتاه متورمتين وعليه اثار كدمات وكان خائفا ًومرتجفاً وكان عيسى يمسك به كانه يمسك بأرنب صغير حيث كان هذا الطفل الذي لا يزيد عمره عن 12 عاماً يبكي ويتوسل . اخذ عيسى يسأل الصبي عما إذا طلبت منه ان يغير أقواله ام لا ! وبشكل متوقع سمعت الطفل يشير نحوي ويقول أنني طلبت منه ذلك . بعد هذا المشهد ومن قهري شعرت أنني بحاجة الى شرب ماء ، فقد احسست بالسكر يرتفع في جسدي ، طلبت الماء من المحقق فرفض ، الا أنني وبسرعة توجهت الى الغرفة المجاورة وفيها حنفية مياه ، فشربت ماء وغسلت وجهي دون اذن احد وحين حاولت العودة الى غرفة التحقيق احاط بي عيسى وثلاثة اخرون من مساعديه فقد امسكوا بي بقوة والصقوني بالحائط ثم شرع عيسى بضربي على وجهي ورأسي ثم امسك رقبتي وحاول خنقي لمدة تزيد عن عشر دقائق الى ان أحسست باقتراب اجلي ، فقد خرت قواي وسقطت ارضاً وشعرت بحالة من الغثيان وجفاف الريق كما أحسست بشبه غيبوبة إضافة الى إحساس بالدم يسيل من عيني اليسرى ثم سمعت صوت عيسى حجو يقول "وقفوه لمدة 24 ساعة ، ادخلوا هالعرص الى الزنزانة" ، وبالفعل نقلوني جراً الى زنزانة في المبني ، وفي الطريق الى الزنزانة شاهدت ولدي الجالس في القاعة يصرخ ويبكي ويتوسل ، أدركت وقتها أنني تعرضت للضرب على مرأى من ولدي حينئذ طلبت من ربي ان يميتني ، فشعرت بإحراج ما بعده إحراج ، فليس من السهل ان يضرب الاب بحضور اولاده . بعد نصف ساعة من تواجدي في الزنزانة سمعت صوت صراخ وسمعت ابن أخي وهو يتوعد وانه سيحملهم مسؤولية أي شيء سيحصل لي ، في الحال افرج عني وكان الوقت بعد منتصف الليل . بعد الافراج توجهت مباشرة الى منزل محافظ نابلس محمود العالول الذي استضافني وطلب مني زيارته في الصباح في مكتبه لتقديم شكوى ، وقبل ان اذهب الى بيتي ذهبت الى مشفى رفيديا بنابلس وهناك خضعت للفحوصات الأولية بما فيها صورة الاشعة التي تبين فيها أنني اعاني من كدمات ونزيف في العين اليسرى . في الصباح تقدمت بشكوى للمحافظ وللمدعي العام العسكري احمد براك وحتى هذه اللحظة لم يحدث أي تطورات حيث لم يخضع عيسى حجو الى أي مساءلة . كذلك اود الاشارة الى ان ولدي ايضاً اخبرني انه تعرض للضرب والركل واللطم بالحائط بالاضافة الى الضرب على سائر انحاء الجسد بالبرابيج . عبد الرحمن عكاشة ملاحظات الباحث الميداني : عبد الرحمن عكاشة من اوائل الوطنيين الذين قاوموا الاحتلال ، فقد اعتقل مرات عديدة منذ العام 67 أمضى اكثر من اربع سنوات في السجن . الباحث الميداني : عز الدين الرزي تاريخ الافادة : 11/10/1998 مرفقات :- وثائق طبية وصورة شخصية |