الاسم : زهير محمد محمد فياض السويطي

رقم هوية : حامل هوية القدس رقم 309747855

العمر : 50 عاماً

المهنة : مدرس في مدرسة جبل الطور – القدس

مكان الاقامة : منطقة بيت حنينا – القدس

الحالة الاجتماعية : اعزب

هاتف رقم : 050 214 381

بتاريخ 14/4/1999 الساعة الخامسة مساءً وبينما كنت في طريقي من القدس الى بئر السبع عبر مدينة الخليل وبالتحديد على مفترق دورا – الفوار اعترضتني سيارة عسكرية تابعة للامن الوقائي (هكذا كتب على السيارة) ، نزل من السيارة اثنين مسلحين من اصل 6 اشخاص كانوا بداخل السيارة .

اخذ احدهم البلفون من يدي والاخر اخذ مفاتيح السيارة وامروني بالصعود الى السيارة العسكرية ، احدهم قام بقيادة سيارتي وتوجهوا بي الى مركزهم في بلدة دورا .

هناك انزلت من السيارة بعد تقييد يداي من الخلف وافرغوا ما في جيوبي وافرغوا محتويتي الشخصية من داخل السيارة ، فوجدوا صورة لي مع الملك حسين عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري والتقطت لي في مناسبة مدرسية ، داسوا عليها واتهموني بالعمالي لصالح الادرن ، ثم وجدوا صورة للمرحوم رابين كنت قد رسمتها بعد وفاته وكتب تحتها باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية اغنية السلام التي غناها احظة اغتياله ، فاتهمت بالعمالة لصالح اسرائيل وصادروا الصورة وقالوا لي ان رابين مجرم حرب قد كسرعظام الفلسطينيين اثناء الانتفاضة ، بعد ذلك وجدوا صورة لشقيقتي وبناتها في حفلة مدرسية فاتهموني بالاسقاط ، بعد ذلك وضعوا عصبة على عيناي واقتادوني الى السيارة ، وغادرنا المركز الى مغارة تقع على مشارف بلدة دورا ، ثم انزلت من السيارة واذا بهم يلقوا بي فوق كوم من الاشواك ، هناك انهالوا علي بالضرب المبرح دون رحمة ، كانوا ستة اشخاص يحملون سلاحاً وعصى وبدأوا الستة بضربي على جميع انحاء جسدي بالعصي والارجل ، استمر هذا المشهد حوالي نصف ساعة ، وخلال الضرب قالوا انه يجب ان اعترف بعمالتي لاسرائيل والاردن ولكن لم اعترف بذلك ، وفضلت الموت على الاعتراف لانني بريء ، بعد ذلك نقلت الى سجن الخليل كانت ملابسي ملطخة بالدماء والتراب وممزقة وكنت في حالة شبه اغماء ، اجبرت في سجن الخليل على خلع جميع ملابسي بما في ذلك الملابس الداخلية ، ووضعت في زنزانة صغيرة مظلمة 2×1 م2 ، وطلب مني النوم بداخلها حتى ساعات الصباح دون فرشة او غطاء .

بين الفترة والاخرى ليلاً كانوا يدخلون الزنزانة ويرشقوني بالمياه البادرة جداً .

ويتناوبون علي بالضرب والدعس بارجلهم ، في اليوم الثاني صباحاً تدهور وضعي الصحي بشكل ملموس ، فلبست ملابسي واخذت الى طبيب السجن حيث قام باعطائي حقنة بالفخذ وكبسولة ثم اخذت الى غرفة تحقيق حيث جلس فيها ثلاث اشخاص وبدأوا باستجوابي عن الاخطاء التي ارتكبتها في حياتي فاجبتهم لا اذكر اخطاء معينة وان كان هناك اسئلة محدودة فانا على استعداد للاجابة .

فسئلت لماذا لم اتزوج حتى الان ؟

فاجبتهم بانني لا احب النساء وجميع اخواني غير متزوجين ، فقالوا لي نريد ان تعترف بانك كنت تمارس الجنس مع بنات من اليهود فاخبرتهم انني لم افعل ولم يسبق لي ان فعلت ذلك .

طلب مني الاعتراف والتوقيع على ورقة اعترف بموجبها بانني عميل لاسرائيل والاردن فرفضت بسبب انني برئي .

بعد ذلك تم شبحي داخل الزنزانة بربط يداي بحبل معلق في سقف الزنزانة وانا واقف على رجلي وبدأوا بالتناوب على ضربي بالعصي والارجل والايدي استمر الضرب على فترات والشبح استمر حوالي 4 ساعات ثم اعدت الى التحقيق وهناك اعيدت نفس الاسئلة وبنفس الاسلوب وكان مبدأ الرفض هو الوارد.

ثم اعدت الى الزنزانة وللشبح مرة اخرى والضرب المبرح على فترات ، حتى ساعات المساء وعندما اصبح الجو بارداً اجبرت على خلع ملابسي والنوم على ارض الزنزانة دون غطاء وعند منتصف الليل ايقظوني من النوم وتم شبحي بسقف الزنزانة والضرب حتى ساعات الصباح ، حوالي الساعة الثالثة صباحاً من تاريخ 19/4/99 حضروا الى الزنزانة واخلوا سبيلي ، فطلبت سيارتي فاعطوني اياها حيث كان زجاجها مكسوراً وفرشها ممزقاً وجميع مع في السيارة من اغراض ومعدات مسروق .

فاتصلت بشقيقي عدنان فحضر ونقلني بسيارتي الى دورا حيث نمت عند شقيقي وفي الصباح توجهت الى مكتب ال DCO في الخليل وعندها علمت ان ال DCO تدخل في قضيتي وان الافراج جاء نتيجة تدخله .

الان اعاني من كسور في الصدر (مرفق تقرير طبي) كسر في الجمجمة ارتجاج بالدماغ والام في انحاء جسدي .

ملاحظة : كنت اعمل موجه تربوي في محافظة بيت لحم منذ عام 1990 وقبلها كنت معلماً في مناطق الخليل منذ عام 1979 ، بتاريخ 1996 اوقفني الامن الوقائي عن عملي دون ابداء الاسباب فاقمت دعوى ضدهم في المحكمة العليا في رام الله . وما زالت القضية قيد البحث ويرافع عني المحاميان جوناثان كتاب واحمد الصياد .