القدس في 29/3/2000
معطي الإفادة ( المعتقل نفسه ) : زيد إبراهيم احمد ابسيسة
العمر : 23 سنة .
المهنة : طالب – كلية التربية – سنة ثانية – جامعة النجاح الوطنية – نابلس
مكان السكن : رامين – ساكن نابلس حاليا .
الحالة الاجتماعية : أعزب
الاعتقال عند الإسرائيليين :
اعتقل ( زيد مرتين عند الاحتلال الإسرائيلي ، المرة الأولى كانت لمدة 5 شهور والمرة الثانية كانت لمدة 40 يوما قضاها في زنازين التحقيق.
كانت التهمة الموجه له هي الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وقد حوكم على هذه التهمة .
الاعتقال عند السلطة :
اعتقل عند السلطة مرتين . المرة الأولى كانت لمدة 3 اشهر ، وكانت في تاريخ 23/10/1998 م وكانت من قبل جهاز المخابرات . خلال مداهمة لبيت صديقه في طولكرم ، وذلك في تمام الساعة التاسعة ليلا.
التهمة : نشاطات سياسية والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي .
التحقيق والتعذيب :
تعرض المعتقل للشبح ليلا ونهارا لمد ة ثلاثة أيام متتالية ، وكانت طريقة الشبح عن طريق جلوسه على كرسي أو على الأرض أحيانا مع وضع كيس في رأسه بالإضافة إلى الرطوبة .
لم يكن هناك اعتراف على التهمة الموجه له ، ولم يحاكم المعتقل على التهمة حين أمضى ثلاثة اشهر بدون محاكمة ، وبدون توكيل محامي له .
الطعام والشراب واللباس :
تنقل المعتقل بين ثلاثة سجون وهي سجن طولكرم ثم إلى أريحا واستقر في سجن الجنيد ، وكانت وجبات مختلفة في كل مكان أو سجن ، حيث كان يفطر بيض مسلوق وفول في سجن الجنيد ويتغدى دجاج غير مطبوخ جيدا في بعض الوجبات، والوجبات الأخرى شوربه باذنجان ، والعشاء فول حب غير مطحون ، في سجن أريحا تقريبا نفس الأكل أما في طولكرم فلم يذكر عن وجبات الطعام ، لانه لم يمكث به سوى يوما واحدا فقط . أما اللباس فكان حر في اختياره وتبديله .
الأجواء الصحية للسجن :
وضع السجن غير لائق صحيا وخاصة دوي الذباب اليومي والجو الحار والرطوبة .
آثار الاعتقـال :
كانت هناك آثار مادية ، حيث أن المعتقل كان يعمل إلى دراسته في الجامعة ، وقد تسبب أيضا بالانقطاع عن الدراسة لمدة فصلين كاملين مما سبب له حالة نفسية كئيبة ، وكذلك تسببت هذا الاعتقال بمعاناة الأهل نتيجة تغلبهم في الزيارة .
وقد تم الإفراج عن زيد في تاريخ 23/1/1999 .
الاعتقال الثاني :
تم اعتقاله للمرة الثانية من قبل جهاز الأمن الوقائي من البيت الساعة الثامنة ليلا وكان ذلك في تاريخ 2/10/1999 م . وكانت لمدة 40 يوما.
التهمة :
هي مساعدة ثلاثة افراد من الحركة الجهاد الإسلامي بالفرار من سجن الجنيد .
التحقيق والتعذيب :
هي الشبح على الكرسي ، بالإضافة إلى الزنازين الانفرادية . اعتقل زيد ووضع في سجن نابلس المركزي خلال هذه المدة ، وكان فترة تحقيق جميعها ، ونضيف أن الحالة الصحية للسجن الزنازين سيئة بسبب الرطوبة ، وعدم وجود شبابيك وشمس تدخل الغرف.
آثار الاعتقال كما في المرة الأولى ، هو الانقطاع عن الدراسة ، والانقطاع عن العمل أثناء العطلة من دوام الجامعة .
افرج عنه في تاريخ 12/11/1999 م .
ومن الجدير ذكره ، انه تم الإفراج عن زيد كإيجازه لتكمله دراسة وهو معرض في كل لحظة للاعتقال . يرجو المعتقل ( زيد ) أن يكون هناك موقف جاد ضد هذه الظاهرة وهي الاعتقال السياسي للعيش بسلام في جو دولة إسلامية ديمقراطية .
الإجازة التي أعطيت للمعتقل زيد كانت بناءا على كفالة أحد الضباط في السجن على عاتقه الشخصي ، بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة بعدم ممارسة العمل السياسي أو التحريض ضد السلطة .
عماد أبو سماحة