معطي الإفادة: يوسف خالد السركجي.
العمر: 38 سنة.
الحالة الاجتماعية: متزوج
مكان السكن: نابلس – شارع حيفا
المهنة: إمام مسجد
الاعتقال عند الإسرائيليين:
تم اعتقاله عند الإسرائيليين مرتين حيث كانت المرة الأولى في تاريخ 15/4/89 وتم الحكم عليه لمدة 7 شهور والمرة الثانية كانت في سنة 91 ، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 6 شهور.
الاعتقال عند السلطة:
تم اعتقاله في تاريخ 25/9/97 وكان ذلك على يد جهاز المخابرات العامة، من إمام المسجد بعد صلاة الظهر، وقد تم نقله إلى سجن الجنيد مباشرة، حيث وضع في الزنازين لمدة أسبوعين، حيث تم التحقيق معه في زنازين سجن الجنيد.
التهمة: الانتماء السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
التحقيق:
تم التحقيق معه في زنازين سجن الجنيد، حيث تعرض خلال فترة التحقيق للشبح الطويل وتركه بالجوع لفترات طويلة، ولم يكن هناك أي اعتراف من جهة المعتقل في نهاية التحقيق.
ظروف الاعتقال:
أولاً: الزنازين – سيئة جداً حيث أنها صغيرة الحجم ولا يوجد فيها شبابيك ولا كهرباء بالإضافة إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من دورات المياه المتنقلة الموجودة داخل الزنازين.
ثانياً: وضع الغرف تتراوح مساحتها (3×3)م ويمكث بها (10- 12) المعتقل، ولا يوجد بها شبابيك تهوية وبالتالي هناك الرائحة الكريهة والرطوبة.
أما بالنسبة للنظافة فوضعها سيء أيضاً، ويقوموا المعتقلين بتنظيف الغرف ودورات المياة بأنفسهم.
الطعام والشراب:
هناك الوجبات الثلاث التي تقدمها إدارة السجن وجبة الفطور تحتوي على الحمص والبيض والغداء يحتوي على الفاصولياء والرز ووجبة العشاء تحتوي على الحلاوة والبيض.
رغم هذا يقوموا المعتقلين بالطبيخ داخل السجن، ويقوموا الأهل بجلب الطعام خلال الزيارات.
آثار الاعتقال:
مادياً لم يتأثر المعتقل لأن دخله الشهري مازال مستمراً حيث تقوم لجنة الزكاة بتوفير كل ما يلزم الأسرة ما حاجيات وتقوم بدفع الراتب الشهري له.
ولكن هناك الآثار النفسية والاجتماعية، حيث أنه يعاني من مشكلات نفسية نتيجة وجوده داخل السجن تاركاً أولاده وزوجته بدون معيل ولا رجل للبيت.
من الجدير ذكره أن المعتقل ما زال في السجن وقد أخذت هذه الإفادة بعد التنسيق مع أهل المعتقل وزوجته من اجل زيارتهم في أيام الإجازة التي يأخذه المعتقل من إدارة السجن وتصل إلى (48 ساعة) كل أسبوع.
10/6/00