القدس في 13/4/2000
معطي الإفادة : ياسر احمد محمد كنعان . (المعتقل نفسه)
العمر : 20 سنة
الحالة الاجتماعية : أعزب
المهنة : طالب – توجيهي .
مكان السكن : نابلس – شارع الانجيلي ( الشويترة ) .
الاعتقال عند الإسرائيليين :
لم يتم اعتقاله .
الاعتقـال عند السلطـة :
تم اعتقاله عند السلطة في تاريخ 6/12/1998م ، وكان ذلك على يد جهاز الأمن الوقائي من البيت بعد صلاة العشاء ، ولم يقوموا أفراد الجهاز بإبراز مذكرة الاعتقال . وقاموا بتفتيش البيت كله .
التهمـة :
الانتماء السياسي لحركة حماس .
التحقيق والتعذيب :
لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب ، وإنما وضع في الزنازين في بداية الاعتقال لمدة 7 أيام وذلك في سجن نابلس المركزي ثم تم نقله إلى سجن الجنيد ، ووضع في الزنازين ، ولم يتعرض للضرب هناك ، وإنما شتم من قبل أفراد الجهاز بألفاظ نابية مثل ( كسن أمك ------ ، كسن أختك ، وهسه بنيكك ) ، وغيرها من الألفاظ السوقية البذيئة .
الأكل والشراب :
كان الطعام اعتياديا كطعام الإدارة ،
الفطور : بيض وحلاوة
الغذاء : لحمة ثلاث أيام في الأسبوع ودجاج مرتين في الأسبوع .
بالإضافة إلى الأكل الذي كان يقدم من قبل الأهل خلال الزيارات ، وهي زيارتين في الأسبوع ( الاثنين والجمعة ) .
الوضع العام للسجن :
كان المعتقل يمكث في غرفة مع 9 أشخاص أو معتقلين ، وكانت مساحة الغرفة ( 3 × 4 ) م . ولكن لم يكن للنظافة مكان في هذا السجن ، فالادارة غير معنية بالنظافة ، وإنما المعتقلين كانوا يقومون بتنظيف الغرفة بأنفسهم ، وقد كانت أوراق التنظيف على حساب المعتقلين وليس على حساب الإدارة بالإضافة إلى أن المعتقلين كانوا يشترون الخضار للطبخ بأنفسهم .
بالنسبة للمرافق الصحية :
بائسة حيث أنها تفتقد للنظافة وللمنافذ، ويحتوي على ضوء واحد ، بالإضافة إلى ضوء واحد للغرفة ، وعدم وجود منافذ .
ومن الجدير ذكره أن المعتقل كان يمكث في غرف تحتوي على معتقلين أمنيين ( جواسيس ) ولصوص سيارات ، وتجار مخدرات ، وغيرهم .
ومن الجدير ذكره أيضا ، إن الطالب المعتقل ( ياسر ) كان يدرس داخل السجن ، حيث كان بعض الأساتذة ، يقوموا بزيارته لتدريسه الرياضيات والإنجليزي وغيرها من المواد ، وكان يحضر الأستاذ الساعة 11.00 صباحا ، ويقوم بتدريبه لمدة ساعة واحدة .
آثار الاعتقال :
مادياً ، لم يكن هناك آثار كثيرة ولكن كان الأهل يقوموا بإرسال النقود له لشراء حاجياته من داخل السجن ، بالإضافة إلى كرتات التلفون ، حيث كان هناك تلفون عمومي للمعتقلين ، يسمح للمعتقلين بالحديث مع أهاليهم .
اجتماعيـاً :
اثر ذلك على المعتقل من ناحية زملائه في المدرسة ، وعلاقته معهم بالإضافة إلى علاقته مع أهل الحي الذي يسكن به ، حيث بدأوا يعتقدون أن الكلام معه شبهة ، ويجلب وجع الرأس لهم .
تم اعتقال ياسر في فترة الامتحانات ، لهذا والاعتقال أدى إلى انقطاع مباشر عن الدراسة وحرمانه من تقديم الامتحانات ودروسه في ذلك السنة ، وهذا كان له الأثر الكبير في نفسية المعتقل .
تم الإفراج عنه في تاريخ 11/3/2000 ، ولم يكن مع علم مسبق ، وإنما كانت مفاجأة ، وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة مساءاً.
عماد أبو سماحة
4/4/2000